سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجي شك فِي لأني قمت بتغيير كلمة سر الهاتف

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاج الاستعداد لبعض المخاوف النفسية
- سؤال وجواب | حياتي الزوجية على وشك الانهيار بسبب ضعف شخصيتي، فساعدوني
- سؤال وجواب | الفرق بين التوسل والاستغاثة
- سؤال وجواب | طفل يعاني من عدة مشاكل، أرجو مساعدته.
- سؤال وجواب | طلبت طليقتي الرجعة مع التنازل عن جميع حقوقها، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | بعد العقد بدت من خاطبي أمور جعلتني أتردد، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | بعد الدخول على زوجتي تبين لي أنها ليست بكرًا فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا بأس بإرسال رسائل التذكير بالصلاة على النبي بنية نزول الفرج
- سؤال وجواب | الدم الذي تراه المرأة بسبب سقوط جنين لأقل من ثمانين يوما
- سؤال وجواب | التوسل المشروع والتوسل المذموم
- سؤال وجواب | تهافت قصة الرجل الذي أتى قبر النبي وقال: استسق لأمتك
- سؤال وجواب | عم الرجل محرم لبناته ، وليس محرماً لزوجته
- سؤال وجواب | ضرتي وحماتي يردن طلاقي. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل تقبل الغيرة الشديدة سببا للطلاق؟
- سؤال وجواب | رفض الأهل إقامة حفل الزواج بالطريقة الشرعية
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أرجو منكم الحكم في مسألتي التي تتمثل في شك زوجي بي، واتهامه لي بالخيانة، وسوء الظن بعد أن غيرت كلمة سر الهاتف، فغضب مني، علماً بأني حاورته، وقلت إذا عندك شك أعطيك كلمة السر.

استمر على ذلك التجاهل مدة أربعة أيام، وقام بالاتصال بوالدته التي أسكن معها وأخبرها بالقصة، فقالت له: إن المرأة الصالحة لا تخبئ شيئاً عن زوجها، يعني قامت بتحريضه.

بعدها قمت بمحاورتها على أساس أن تقف مع الحق، فقالت: الرجل بطبعه شكاك، فقلت: يجب أن تكون الثقة بين الزوجين، وبعدها قلت: إني في مدة سنة ساكنة معك، يعني تعرفيني، قالت: إنها لا تعرفني بحكم أن أهلي من ولاية أخرى.

غضبت ودخلت إلى غرفتي، واتصلت بزوجي لأخبره أن أبي سيأتي ليأخذني، لأنك اتهمتني بالخيانة، واستمر باللوم علي، وأخبر أمه أن أبي سيأتي.

بعدها جاء أبي والتقى مع أهله، وأخبرهم أنه سيأخذني لأرتاح، حتى يقوم زوجي بمعالجة المشكلة، بعدها قام والد الزوج باتهامي، وتفتيشي من أجل حلي ذهب خاص بي، وقال: لعل وعسى أن يحدث الطلاق، وتكذبين وتقولين لم آخذ ذهبي، وأهانني بهذا الكلام.

أتيت إلى بيتنا، ولم يتصل لا الزوج ولا أهله لمعالجة الأمر.

أرجو النصح في ذلك، فأنا مهانة ومتهمة، لا أستطيع الاتصال، وكرامتي ضاعت...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا.

أولاً: نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يُصلح علاقتك بزوجك، ويُديم الألفة والمحبة بينكما، ونحن نتفهم المعاناة التي تعيشينها بسبب اتهامه لك بما ذكرتِ في سؤالك.

نصيحتنا لك أن تكوني حريصة على ما ينفعك، والذي ينفعك الآن هو محاولة مدّ جسور التواصل مع زوجك، وعدم استمرار هذه القطيعة، مع الأخذ بالأسباب التي تقوّي ثقته فيك، وتُزيح عنه ما قد يُلقيه الشيطان في قلبه من الأوهام والشكوك، فالشيطان يتربَّص بالزوجين ليُفسد بينهما، وهذا أعلى ما يتمنّاه، أن يُفسد بين الرجل وزوجته حتى يُفرّق بينهما.

نصيحتُنا لك أن تستعيني بالله سبحانه وتعالى، وتسلكي الطريق المُعاكس لطريق الشيطان، ونصيحتُنا لك أن يكون تواصلك بزوجك، وأن تتركي مؤقتًا التواصل مع أهله والحديث معهم حول أي قضية من القضايا، وزوجك هو أقربُ الناس إليك وقلبُه أقرب القلوب إليك، ولهذا فإن كلامك معه ومناقشة المشكلة وإبداء الأسباب التي تُمثِّلُ حلًّا لها هو أنفعُ أسلوبٍ وأقربُ طريق.

نصيحتُنا لك أن تُراسلي زوجك، وتُظهري له المحبّة والودّ، وبعبارات جميلة معسولة، تستطيعين أن تستميلي قلبه إليك، وأن تُبدّدي أوهامه وشكوكه، بأن تُتيحي له الاطلاع على كل ما يريد الاطلاع عليه، وأن تكون أمورك أمامه في غاية من الشفافية والوضوح.

خير ما نوصيك به في هذا المجال أيضًا التزام الحدود الشرعية من حيث التزامك باللباس الشرعي أمام الرجال الأجانب، وإذا خرجت من البيت، وابتعادك كل الابتعاد عن محادثة الرجال الأجانب، فوقوفك عند هذه الحدود تكسبين بها رضا ربك أوَّلاً، وتعزّزين بها ثقة زوجك.

نحن على ثقة تامّة – أيتُها البنت العزيزة – بأن حبال الودّ لا تزال ممكنة الوصل، وأن هذه القطيعة يمكن أن تنتهي بمودة ومحبّة، مع زوجك، ولو حصل منك انكسار في أوّل الطريق فإنك ستكونين أنت المنتصرة والكاسبة، وقد أرشد الله سبحانه وتعالى المرأة إلى التنازل عن بعض حقِّها، في سبيل إصلاح العلاقة مع زوجها، وذلك خيرٌ من الطلاق والفراق، فقال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وإنِ امرأةٌ خافت من بعلها نُشوزًا أو إعراضًا فلا جناح عليهما أن يُصلحا بينهما صُلحًا والصُّلح خير}.

ممَّا لا شك فيه أن مبادرتك فقط بالتواصل مع زوجك، وإظهار ما يجول في صدرك من المشاعر نحوه، وأنه ربما كنت قد وقعت في خطأٍ أثار الشكوك لديه، هذا الكلام كله وهذه المبادرة منك ستعود عليك بالنفع إن شاء الله تعالى.

بعد أن تُصلحي علاقتك بزوجك سيسهل جدًّا أن تُحسّني علاقتك بالآخرين، بوالديه أو بغيرهما، فاستعيني بالله سبحانه وتعالى، وخذي بهذه الأسباب، وإن استطعت أن تجدي الأمر المباح المتاح في أن تستعيني بمن يُريد ويتمنَّى إصلاح حالك مع زوجك؛ فهذا خيرٌ مضافٌ إلى الخير.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم صلاة من صلى على النبي في التشهد الأول ناسيا
- سؤال وجواب | حائر بخطبة فتاة لا تناسبني من جميع النواحي.
- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة مقابل تصفح الإعلانات لبعض المواقع
- سؤال وجواب | هل أقبل بالخاطب الذي تقدم لي أم أنتظر الشاب الذي أحبه؟
- سؤال وجواب | آذاه زوج أم امرأته فمنعها من زيارة أمها
- سؤال وجواب | عندما تنعدم المشاعر الزوجية،أيهما أفضل، الاستمرار أم الانفصال؟
- سؤال وجواب | من شروط جمع التقديم بين الصلاتين الترتيب بينهما
- سؤال وجواب | عقدت على امرأة وأشعر أن قلبي مقبوض منها. فهل لي أن أطلقها؟
- سؤال وجواب | ما هي الأطعمة المفيدة لمرضى فقر الدم؟
- سؤال وجواب | أجريت عملية قلب مفتوح وأشعر أحيانا بألم في الصدر!
- سؤال وجواب | عقدت على فتاة متقلبة المزاج ولا تبادلني المشاعر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | بعد العقد . هل تنصحونني بفسخ العقد للخلاف مع زوجتي؟
- سؤال وجواب | تدنى مستواي كثيرا، وكرهت المذاكرة في الماجستير، فماذا أعمل؟
- سؤال وجواب | إرشادات لمعرفة أسباب وعلاج التنمل في الساقين ونحافتهما
- سؤال وجواب | فتاة وعدها زميلها في الجامعة بالزواج بعد الانتهاء من الجامعة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04