سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | زوجي يتهمني ويفتش جوالي دون سبب. فما الحل معه؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل استخدام سبراليكس لمدة طويلة يزيد في القلق والخوف؟ وهل يمكن استبداله؟- سؤال وجواب | لا أستطيع التواصل مع الآخرين بشكل طبيعي، فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | حامل وأعاني من حكة شديد يصحبها ظهور حبوب على الوجه والكتفين
- سؤال وجواب | صوم الولي عمن مات ولم يكمل صيام كفارة اليمين
- سؤال وجواب | الترغيب في الصلاة ليلة القدر
- سؤال وجواب | تكون المرأة في الجنة لزوجها في الدنيا إذا كان مؤمناً
- سؤال وجواب | الإشهاد على رضا المرأة بالنكاح مستحب
- سؤال وجواب | علاج الشذود الجنسي
- سؤال وجواب | أعاني من سماكة بطانة الرحم ودورة شهرية غزيرة
- سؤال وجواب | ابني مراهق لا يصلي ولا يسمع الكلام. أرشدوني
- سؤال وجواب | تخلصت من الخوف من السفر لكن ينتابني خوف من ركوب الطائرة. أرشدوني
- سؤال وجواب | أتحسس من الأصوات والضوء وأشعر بسعادة بدون سبب. هل هذا من الجنون؟
- سؤال وجواب | اكتشفت أن زوجي ما زال على علاقة بزميلته السابقة . فما العمل؟
- سؤال وجواب | ينبغي التسامح والتعاون بين الضرائر
- سؤال وجواب | القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة ويجعله مع السفرة الكرام البررة
السلام عليكم.
أنا متزوجة من شهر من رجل مطلق، وأنا أيضا كنت مطلقة، عمري 26 عاماً، فارق العمر بيننا 15 سنة، مشكلتي من أول يوم بدأ يفتش جوالي، ودائماً على هذا الحال، وضايقني جداً تصرفه، يحس أني أراسل أشخاصاً أو ما شابهه، الأسبوع الثاني من الزواج قال: احذفي برامج التواصل عندك، لأني أحس أنك تحبين التعارف وكلامك كثير، وأنا والله العظيم أخاف الله فيه، ويستحيل أن أفعل ما يغضب ربي، حسسني زوجي أنه لا يثق فيّ.
وهناك برنامج خاص بالصور أضع فيه إبداعاتي، لأني عاطلة عن العمل وهو متنفسي، اسمي غير مستعار، ولي شهرة فيه ومتابعين، لكن ليس لدي احتكاك مع أي شخص فقط متابعة، ليس فيه رسائل خاصة أو دردشة، وحذفه من جهازي، وهددني إذا رآه مرة أخرى في جوالي سينفصل عني، ودائما يتهمني بالكذب والخيانة، وأنا الآن في حال لا يعلم بها إلا الله ، بكيت بشدة وبحرقة وطلبت منه الطلاق لأني لا أحتمل هذا الوضع، ثم بدأ يعتذر مني كالعادة، لكن سيرجع لعادته، ما الحل؟ جزاكم الله خيراً...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يُصلح شأنك كله، ويُصلح ما بينك وبين زوجك.
نحن نتفهم -أيتها البنت الكريمة– المرارة التي تعيشينها بسبب فقدان ثقة الزوج بك، ولكن نبشرك بأن هذه الحال يمكن أن تتبدل وتتغير، وليس الإصلاح فيها هو طلب الطلاق، ننصحك أولاً بأن لا ترجعي مرة أخرى إلى مثل هذا الطلب، فإن تحملك لأخطاء زوجك وتغاضيك عنها، وصبرك عليها خير لك في دنياك وآخرتك من طلب الطلاق، والله عز وجل أرشدك في الكتاب الكريم إلى الصبر والتحمل، فقال سبحانه: {وإنِ امرأةٌ خافت من بعلها نُشوزًا أو إعراضًا فلا جُناح عليهما أن يُصلحا بينهما صُلحًا والصلح خير}.
فتحملك لبعض العناء خير لك -بإذن الله تعالى– من الطلاق، واعلمي أولاً أن كل شيء تتحملينه من الأذى الذي يصلك فإنك مأجورة -بإذن الله تعالى– مثابة عليه، لكن هذا لا يعني الصبر على هذه الحال على ما هي عليه، بل نحن ندعوك وننصحك إلى الأخذ بالأسباب التي تغيّر هذا الحال، وتبديل شك الزوج إلى ثقة واطمئنان، وهذا أمر يسير -بإذن الله تعالى– فاستعيني بالله وثقي به، وأكثري من دعائه أن يعينك على الأخذ بتلك الأسباب.
أول هذه الأسباب الطاعة للزوج فيما يطلبه منك من حذف البرامج أو الخروج من البيت، أو غير ذلك من الأسباب التي تؤدي إلى الشك لديه، فإذا رأى منك الطاعة والمبادرة وعدم الحرص على ما يؤدي إلى الشك فيك، إذا رأى منك عدم الحرص على ذلك، فإن هذا يبعث في نفسه الطمأنينة والثقة والارتياح.
حاولي أنت أن تتلمسي أسباب شكّه، فبادري إلى إنهائها وإغلاق المنافذ الذي يدخل منها الشك إلى نفسه قبل أن يطلب منك ذلك، وكوني على ثقة بأنك وإن صبرت وتحملت بعض العناء في أول الطريق، فإن هذا سيعود عليك -بإذن الله تعالى– بالراحة والطمأنينة، وستكسبين زوجك.
من الأسباب أن تكثري دائمًا من مشاورته وسؤاله عمَّا أنت مُقدمة على فعله، فإذا أشركته في شؤونك، واستأذنته في تصرفاتك، وشاورته أيضًا في مَن تُقيمين معهنَّ العلاقات من النساء، فإن هذا كله سيبعث في نفسه الاطمئنان والارتياح، وأنك لا تكتمين عنه شيئًا، ولا تخفين عنه شيئًا.
حاولي أن يكون استعمالك للهاتف فيه قدر كبير من الوضوح، وحاولي أن تكون اتصالاتك تحت سمعه وبصره، فلا تخفي عنه شيئًا، ولو كان هذا الذي تُخفينه ليس شيئًا فيه مخالفة، فإنه لا يدري ما الذي تفعلينه عندما تختفين عنه، فلو جعلت أمورك واضحة له، وبذلت له الاطلاع على خصائصك، فإن هذا سينزع من قلبه الشك والريبة.
نحن نقول هذا -أيتها البنت الكريمة– ونحن ندرك أن هذه الحالة التي يمر بها الزوج ليست هي الحالة الطبيعية السوية، فإن هذا من الريبة التي يبغضها الله تعالى، الريبة من غير سبب تقتضيه، ولكننا نقول ذلك حتى تأخذي بالأسباب التي تُعيد الأمور إلى طبيعتها، وتُعيدي المياه إلى مجاريها، ولو تكلفت في ذلك شيئا من العناء، فإن الله تعالى يأجرك ويُثيبك على ذلك، وبه تكسبين زوجك وتحافظين على بيتك.
نسأل الله بأسمائه وصفاته أن يتولى عونك، وأن يأخذ بيدك..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تحذير ادفتاة من ترك البيت والهروب فراراً من الظلم- سؤال وجواب | كيفية القضاء وهل يأثم من مات دون إتمام ما عليه من فوائت
- سؤال وجواب | فضيلة صلاة أربع ركعات قبل العصر
- سؤال وجواب | من أحكام السقط
- سؤال وجواب | شعورك بعيد كل البعد عن الإثم
- سؤال وجواب | يسأل عن موقع متخصص في السيرة والسنة النبوية والدفاع عنها
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على الخشوع في الصلاة وأجعلها قرة عيني؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجمعة في بيت منفصل عن المسجد مع سماع الإمام ورؤيته عبر الميكروفون والكاميرا
- سؤال وجواب | حكم تنظيف حمام السباحة المختلط
- سؤال وجواب | سماع أغاني عبدة الشيطان أعظم إثما
- سؤال وجواب | أقسمت مرات كثيرة على ألا تحضر عرس ابنها فكيف تكفر؟
- سؤال وجواب | هل المعصية تمنع الشخص من الوصول لتحقيق أهدافه؟
- سؤال وجواب | ما هي منزلة حواري نبي الله عيسى عليه السلام في الإسلام ؟
- سؤال وجواب | حكم لبس الرجال الأساور الممغنطة بغرض التخسيس
- سؤال وجواب | صلى دهراً دون معرفة أحكام الاستنجاء
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا