سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أوفق بين مواقفي ورغبات زوجتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من كثرة الشكوك وأكلم نفسي. هل أنا مصابة بالفصام؟
- سؤال وجواب | أحس أن أصابع رجلي متينة وأشعر برعشة في اليدين وضيق في الصدر
- سؤال وجواب | أنا متعلق بفتاة، فهل أخبر أسرتي أم أتأكد من والدها؟
- سؤال وجواب | هل يجب عليها أن تستأذن زوجها المسافر في السفر مع أهلها ؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاف وتوتر، فهل هذا مرض نفسي خطير؟
- سؤال وجواب | حالات التوتر وضيق التنفس الناتجة عن الكبت الداخلي وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | بعد نوبة الهلع والمخاوف هل أصبت بثنائي القطب؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر والارتجاف والشد العضلي
- سؤال وجواب | جامع زوجته وهي صائمة صوم التطوع
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين كثرة التبول والخوف الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | كثرة محاسبة النفس على كل كلمة.
- سؤال وجواب | توتر في الأكتاف وألم في القولون ورغبة في النوم
- سؤال وجواب | زوجي مع كل خلاف يقلل من احترامي!
- سؤال وجواب | أشكو من انعدام التوفيق والنجاح في حياتي، فهل سببها المعاصي الماضية؟
- سؤال وجواب | الترهيب من السعي في التفريق بين الزوجين
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته زوجتي حساسة جداً في التعامل، وعندما تريد شيئاً، وهذا الشيء لا يتوافق مع ظروفي ولم أفعله؛ تدخل في حالة صمت وجفاء في التعامل، وعِناد مبالغ فيه، حتى أفعل ما تريد، وأتنازل عمَّا أريد أن أفعله، وأنا متزوج منذ أكثر من ١٥ عاماً، وعندي منها طفلان، ولكن صبرت كثيراً، وحاولت كثيراً في إصلاح هذا الأمر ولم أنجح، وعندي إحساس أن ذلك جعل شخصيتي ضعيفة، ولم أستطع أن أفعل أي شيء.

أنا مقتنع أن ذلك يتعارض مع رغباتها، وهذا يزعجني كثيراً، فإما أن أتنازل عن رغباتي وأعيش في سلام معها -ولكن ذلك يؤثر بالسلب في شخصيتي- وإمَّا أن أثبت على موقفي وأُعارض رغباتها، وأعيش في حالة من النكد، فما هي نصيحتكم لي؟ علماً بأنها زوجة صالحة ومربية جيدة للأولاد، ولكن أكثر عيوبها هو ما ذكرته.

أفيدوني بالله عليكم، ماذا أفعل؟ ولكم جزيل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – أيها الابن الفاضل والأخ الكريم – في الموقع، ونشكر لك الثناء على زوجتك بأنها صالحة ومربية جيدة للأولاد، وهنا نذكّرُك بالمعيار النبوي قبل أن تذكر السلبيات، تذكّر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يفرك مؤمن مؤمنة، إنْ كَرِهَ منها خُلقًا رضيَ منها آخر)، ونحب أن نذكّر أن الكمال محال، ونحن -رجالاً ونساءً- بشر والنقص يُطاردنا، وطوبى لمن تنغمر سيئاته القليلة في بحور حسناته الكثيرة.

إذا كانت تلبية الطلبات وما تقوم به من تنازل من حقك يجلب لك الهدوء؛ فأرجو أن تهتمّ بهذا الجانب؛ لأن هدوء البيت مطلب، وسعادة الرجل في أن يأتي فيجد البيت هادئًا، ونحن لا نعرف هذه الأمور التي تتكلم عنها حتى نرجح بين رغباتك ورغبات الزوجة، ولكن نعتقد أن الحياة الزوجية ينبغي أن تكون شراكة، وأن التنازل ينبغي أن يكون من الطرفين، ونتمنَّى أن تنجح في إدارة الأمور بحكمة وحنكة، وليس في التنازل للزوجة أو تقديم رغباتها على رغباتك أي ضعف للشخصية أو سلب للشخصية كما أشرت، بل قوّة الرجل في سماحته مع أهله، والنبي -صلى الله عليه وسلم- كان ضحّاكًا بسَّامًا، يُدخل السرور على أهله، وكان يوافق أهله – عليه صلاة الله وسلامه – وكان في خدمة أهله، وكان (يخصف نعله ويخيط ثوبه ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته).

لذلك هذه المعاني أرجو أن تُوضع في موضعها الصحيح، وقوله تعالى: {وللرجال عليهنَّ درجة} قال ابن عباس: (الدرجة التي ذكر الله تعالى في هذا الموضع الصفح من الرجل لامرأته عن بعض الواجب عليها، وإغضاؤه لها عنه، وأداء كل الواجب لها عليه) إذن: هي درجة الرفق والشفقة والحماية والرعاية والإحاطة، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- أوصانا بالنساء خيرًا، قال: (استوصوا بالنساء خيرًا)، وضرب أروع الأمثلة، فكان في بيته ضحاكًّا بسَّامًا، يدخل السرور على أهله.

بل احتمل النبي -صلى الله عليه وسلم- الأذى الذي كان يصله، إلَّا إذا كان فيه معصية ومخالفة لأمر الشرع فإنه كان يتدخّل، لكن الأذى الذي كان يأتيه في نفسه كان يحتمله، عليه صلاة الله وسلامه، وهو الأسوة والقدوة.

لا يعني هذا أن الإنسان لا يعلّق على الأمور التي تحتاج إلى تعليق، ولا يوجّه إذا كان الأمر يحتاج إلى توجيه، فنتمنّى أن تختار الأوقات المناسبة لتقدّم فيها النصائح أيضًا بالطريقة الصحيحة المناسبة، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد والهداية، ونتمنّى أيضًا أن تُشجع الزوجة حتى تكتب ما عندها، حتى نتصور فهمها لهذه الأمور.

ما ذكرت من حالة الصمت والجفاء والعناد؛ هذه بلا شك سلبيات أرجو أن تنغمر في بحور الحسنات التي عندها، وأعتقد أن هذه السنوات الطويلة ينبغي أن يكون كل طرف فهم الشريك الآخر، فهم ما يُسعده وما يُفرحه، وكما قالت زوجة شُريح: (ماذا تُحبّ فآتيه، وماذا تكره فأجتنبه) ينبغي أن يكون هذا معيارًا للعلاقات بينكما، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.

نبشّر مَن يُحسن منكم بقول النبي صلى الله عليه وسلم، أو بالمعنى الذي صحَّ: (خياركم خياركم لنسائهم) أو (خير الأزواج عند الله خيرهم لصاحبه)، فنجعل التنافس بيننا فيما يُرضي الله ، وممَّا يُرضي الله إسعاد الشريك.

نسأل الله لنا ولكم التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يمكنني معالجة الاصفرار حول الفم والوحمة الداكنة؟
- سؤال وجواب | القلق التوقعي يفسد علي حياتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | العمل والوظيفة. بين القبول بالموجود والطموح إلى الأفضل
- سؤال وجواب | القلق والاكتئاب والتوتر، وعلاقة ذلك بالأرق واضطرابات النوم
- سؤال وجواب | شروط صحة الرجعة
- سؤال وجواب | المراد بالنور الحاصل لمن قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها
- سؤال وجواب | علاج القلق النفسي المصحوب باكتئاب
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة الشكوك وأكلم نفسي. هل أنا مصابة بالفصام؟
- سؤال وجواب | والده يريد منه السفر للعمل وزوجته تصر على بقائه
- سؤال وجواب | إحسان الظن ببنات المسلمين مطلب شرعي
- سؤال وجواب | بسبب عدم إتمام زواجي أصبت بصدمة عصبية وقولون، وتغيرت حياتي للأسوأ.
- سؤال وجواب | كيف تختار الزوجة الصالحة
- سؤال وجواب | مدى فشل النكاح بغير رضا الوالد
- سؤال وجواب | هل يُشرع قراءة أذكار بعدد معين لشفاء مريض؟
- سؤال وجواب | أحس أن أصابع رجلي متينة وأشعر برعشة في اليدين وضيق في الصدر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل