سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجي مع كل خلاف يقلل من احترامي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتوب وأحافظ على صلاتي؟
- سؤال وجواب | كيفية إزالة البقع البنية التي تظهر بالوجه
- سؤال وجواب | لزوم الأهل والنفقة عليهم طريق إلى الاستقرار
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من القلق والتوتر وأخشى من الأدوية، أفيدوني.
- سؤال وجواب | حبوب بها صديدٌ على منابت الشعر، التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | حائر بين الاستمرار في عملي الحالي والتطلع للعمل في تخصصي
- سؤال وجواب | آلام أسفل القدمين عند الوقوف لا تزيد عن نصف ساعة
- سؤال وجواب | أشكو من الشعور بأن الناس يراقبونني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع جفوة خطيبي بعد أن قوبل بالطرد من قبل أبي؟
- سؤال وجواب | أحب زوجي لكنه لا يهتم بي بالقدر الكافي!
- سؤال وجواب | كيف أكون مقبولاً في المجتمع مع من حولي حتى أدعوهم إلى الله ؟
- سؤال وجواب | هل من دليل يثبت وجود شخص النبي صلى الله عليه وسلم في التاريخ
- سؤال وجواب | أعاني من الإمساك والقولون . ما البرنامج الصحي المتوازن لها؟
- سؤال وجواب | رؤية الملائكة في اليقظة والمنام
- سؤال وجواب | دور البيئة والتربية في بناء القناعات ورسم الأهداف للإنسان في حياته
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم أنا وزوجي نختلف كثيرًا، فأنا أريد منه أن يحترمني حتى لو أخطأت، لكنه لا يحترمني، وفي كل خلاف يقلل من احترامي، ويحملني مسؤولية الخطأ، فتكون ردة فعلي عكسية، فيتفاقم الأمر وتزداد المشاكل، ولكن تعود العلاقة مستقرة بعد كل توتر.

في آخر مرة أسمعني كلامًا بذيئًا في قمة البشاعة بسبب خطئي، ولا أستطيع نسيان كلماته، وكلما أراه يتردد ذلك الكلام في أذني، وأصبحت أعاني نفسيًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عليك أن تعرفي أنك عشت في بيئة غير البيئة التي عاش فيها زوجك، واكتسبت من الطباع غير ما اكتسبه، ولذلك ينبغي عليك أن تتأقلمي مع البيئة الجديدة، وأن تتعرفي على ما يحب زوجك فتفعليه، وما يغضبه فتتركيه.

المشاكل في بداية الحياة الزوجية أمر طبيعي نظرًا لاختلاف الطبائع، وليس المشكلة في الاختلاف، لكن المشكلة تكمن في سوء إدارة ذلك الاختلاف، ولا بد أن تؤسسي مع زوجك مبدأ الحوار البناء وأن تحلا ما يشكل عليكما بهدوء، واعلمي أن التنازل عن الرأي ليس عيبًا بل قد يكون هو الحل الأمثل جلبًا لمصلحة بقاء الود ودرأ لمفسدة فساده، فغض الطرف والتغافل من أهم ما يتحلى به الزوجان من الأخلاق، فالمحاسبة الشديدة على كل صغيرة وكبيرة مفسدة للحياة.

لقد كان من أخلاق الكبار في الزمان الأول أنهم كانوا يقولون: "رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب"، ومتى كان قصد الحق والصواب هو المطلب يوفق الله تعالى العبد.

الاحترام مطلوب من الطرفين ولا تقوم الحياة ولا تكون هادئة إلا به، فإذا فقد أي طرف احترامه للآخر كثرت المشاكل وفسدت الحياة، وواجب على زوجك أن يحترمك وإن كنت مخطئة؛ لأن من يعمل لا بد أن يخطئ، والواجب عليك أن تتعلمي من أخطائك فلا تقعي فيها مرة أخرى.

حل الإشكال وطلب الاعتذار في أوج المشكلة وحال توتر الأعصاب لا يزيد المشكلة إلا تعقيدًا؛ لأن النفس تكون غير متهيئة لذلك، والحل يكمن في تأجيل ذلك إلى حين تكون النفوس هادئة وقابلة للحوار حينها ستنحل العقد -بإذن الله -.

حفظ اللسان من الطرفين مطلوب، وأوصيك أن تتعودي على امتصاص غضبه وأن تتركي مناقشته في تلك الحال، وتعاملي معه كأنه لم يسئ إليك، وإذا تعاملت معه بهذه الطريقة فسوف يستحي على نفسه ويأتيك معتذرًا.

تذكرك للكلام السيئ الذي سمعتيه منه يذكرك به الشيطان الرجيم، يريد من خلاله أن يفسد علاقتك مع زوجك، فعليك أن تقطعي الطريق عليه وألا تمكنيه من ذلك، فاستعيذي بالله منه حال تذكيرك، وركزي على الصفات الإيجابية في زوجك وغلبيها على السلبية، فما منا من أحد وله صفات سلبية، والكمال في البشر عزيز.

من أفضل ما يعالج حالات الغضب وسوء الخلق: توثيق الصلة بالله وتقوية الإيمان من خلال كثرة الأعمال الصالحة، فقوة الإيمان تهذب السلوك وتجعل المرء يلتزم الحدود، كما أن ذلك مما يجلب الحياة الطيبة كما قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

الزمي الاستغفار وأكثري من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فذلك من أسباب تفريج الهموم وتنفيس الكروب، ففي الحديث: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

وسعي صدرك لتصرفات زوجك، وكوني على يقين أن سلوكه سيتغير مع مرور الأيام واكتساب الخبرة، وتضرعي بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجدة، وسلي الله تعالى أن يصلحه وأن يلهمه الرشد، وأيقني أن الاستقرار النفسي والراحة والسعادة ستكون هي العاقبة، ألا ترين أن استخراج الزبدة من اللبن يحتاج إلى شد وجذب وهز، ولولا ذلك لما خرج السمن من اللبن.

نسعد بتواصلك في حال أن استجد أي جديد في حياتك، ونسأل الله تعالى لك التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من الإمساك والقولون . ما البرنامج الصحي المتوازن لها؟
- سؤال وجواب | رؤية الملائكة في اليقظة والمنام
- سؤال وجواب | دور البيئة والتربية في بناء القناعات ورسم الأهداف للإنسان في حياته
- سؤال وجواب | بكاء الطفل عند مد رجله اليسرى وإمكانية إصابتها بالتهاب أو خلع في الورك.
- سؤال وجواب | تزوجت برجل طيب وكريم وبدأ الحب بيننا يضعف
- سؤال وجواب | الصفات المطلوبة في الزوج والزوجة الصالحين
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في القدم وإحدى ساقي أصغر من الأخرى
- سؤال وجواب | أعاني من ظهور بقع داكنة حول أظافري، ومن توتر أدى إلى تساقط شعري!
- سؤال وجواب | لا حرج في البيع بالتقسيط مادام الثمن معلوما
- سؤال وجواب | هل يلزم المرأة طاعة زوجها في قص شعرها؟
- سؤال وجواب | أسباب الإحساس بالحرارة والألم والحرقان في القدمين
- سؤال وجواب | زوجي نام قرير العين وأنا غاضبة بسبب تعليقات الفتيات على منشوراته!
- سؤال وجواب | ظهور الحبوب واضطراب الوزن هل سببه عضوي أم نفسي؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص نهائيا من الأكزيما في اليدين؟
- سؤال وجواب | أثناء المشي أسمع صوتاً يشبه القرقعة أسفل العمود الفقري
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل