سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا يوجد أي تواصل بيني وبين زوجتي، فهل أطلقها أم أستمر على هذا الحال؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خطيبي أعتقد أنه ضعيف الشخصية فهل أكمل مشواري معه؟
- سؤال وجواب | أعاني من خجل وتوتر، وخوف من المشي ليلاً.
- سؤال وجواب | تأتيني أفكار بأني سأفشل في الجامعة وهذا يؤرقني!
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في الرقبة والظهر ووخز في الرأس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الفئات الاجتماعية ليس معيارا للتفاضل بين الناس
- سؤال وجواب | أصبت بالتكاسل في الدراسة والصلاة، أريد حلا.
- سؤال وجواب | عذبني حب الشباب وغطى وجهي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | من ينطبق عليه حديث: .إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها.
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في باطن القدم، فهل هناك حل جذري للمشكلة؟
- سؤال وجواب | التحفيز على مواصلة البحث والنجاح وقطع اليأس العزيمة
- سؤال وجواب | هل يفيد السبرالكس لعلاج التوتر والقلق والهلع؟
- سؤال وجواب | ابني المراهق كيف نساعده في صلاح حاله ومآله؟
- سؤال وجواب | الفوائد لا تقارن بالمفاسد التي يجرها الاشتراك في تلك المجموعات
- سؤال وجواب | أشعر بالتعاسة والفشل بسبب تأخري عن أقراني في الدراسة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم كثيرة من وراء تحريم تناول الخنزير والميتة
آخر تحديث منذ 20 ساعة
1 مشاهدة

متزوج منذ خمس سنوات على حب، ولي بنتان، مشكلتي أنني أصبحت لا أجد أي تواصل بيني وبين زوجتي من أي نوع كان ولا أدرى ما السبب؟ أريد أن أطلقها لأتركها تبدأ حياتها من جديد، لكن محبتي الشديدة لبناتي تمنعني من أن أفعل ذلك.

نحن الآن نعيش في هدوء تام لا يسمع فيه إلا صوت التلفزيون، وكلامنا مع بعضنا البعض لا يكون إلا في ضروريات البيت.

السؤال: هل أستمر على هذا الحال؟ خاطبتكم لعلي أجد من ذوي الخبرة فيكم من يرشد إلى علاج...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -أيها الحبيب- في استشارات موقعنا، نسأل الله تعالى أن يديم الألفة والمحبة بينك وبين زوجتك.

أصبت أيها الحبيب كل الإصابة حين أمسكت عن الطلاق ولم تتسرع في الإقدام عليه، فإنه ليس الخيار الأمثل، فإنه أبغض الحلال كما جاء في الحديث وأنت تعرف ذلك، وقد زهد الله -سبحانه وتعالى- في الطلاق بأكثر من أسلوب، ورغب في الإصلاح بين الزوجين والحفاظ على الأسرة بقدر الاستطاعة، وكانت وصية الله تعالى، ووصية رسوله -صلى الله عليه وسلم- لكل من رغب عن زوجته أن يُمسكها ما دام يقدر على ذلك.

ومما يزيد الأمر تأكيدًا أيها الحبيب أنك مُحب لزوجتك وهي كذلك، وأن حياتكما بدأت على الحب، فلا ينبغي أن يكون العارض الذي عرض من الملل والزهد في الزوجة سببًا داعيًا لتقرير الفراق في هذه اللحظات، وهذه الحال التي أنت فيها -أيها الحبيب- يمكن أن تُعالج إذا أخذت بالأسباب المعينة على ذلك، وأول هذه الأسباب: أن تبحث بجد عن السبب الذي دعاك إلى هذا الشعور وأن تعيش هذه الحالة: هل هو شيء من قبلك أنت؟ أو شيء من قبل زوجتك كأن تكون مللت منها بسبب عدم اهتمامها بتجمُّلها لك، أو لغير ذلك من الأسباب من قبلها، فينبغي أن تبحث عن سبب المشكلة بجد، فإن معرفة السبب أهم خطوات الحل والعلاج.

ثم هناك أمور أيها الحبيب معنوية ينبغي أن تخاطب بها عقلك، وهي كفيلة -بإذن الله سبحانه وتعالى- للقضاء على هذا الشعور بالسآمة والملل، أول هذه الأمور: أن تحاول دائمًا -أيها الحبيب- أن تتذكر الجوانب الإيجابية في الزوجة، وهي بلا شك كثيرة ومتعددة، فإذا دعاك إلى العزوف عنها شيءٌ فإنه سيدعوك إلى التعلق بها أشياء كثيرة، وهي وصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقد قال: (لا يفرك -أي لا يبغض- مؤمن مؤمنة، إن كره منها خُلقًا رضي منها آخر).

فأنت بحاجة أيها الحبيب أن تكلف نفسك تذكر كل الإيجابيات الموجودة في زوجتك، ولو أن تكتبها أمامك في ورقة، وتحاول أن تذكر بها نفسك على الدوام، فإن هذا داعٍ أكيد إلى أن تتجدد في نفسك مشاعر المحبة والتعلق بهذه الزوجة.

الشيء الثاني: كلف نفسك أيها الحبيب بالتجديد في حياتك مع زوجتك، فكلف نفسك أن تخرج معها، وأن تعيش بعض اللحظات خارج البيت وخارج جو البيت الذي أصابك بما أصابك من الكآبة، وصارح زوجتك بأنك بحاجة إلى أن تجدد في حياتك وحياتها، فتحاول هي أن تغير من نمط الحياة معك، وأن تجدد في هيئتها أمام عينيك، فإن هذا كله داعٍ -بإذن الله سبحانه وتعالى- إلى تغيير الشعور الموجود في نفسك.

ومما نوصيك به -أيها الحبيب- أيضًا: التحصن بالأذكار الشرعية، لا سيما الأذكار المؤقتة كأذكار الصباح وأذكار المساء، وأذكار النوم والاستيقاظ منه، وكذا دخول الخلاء والخروج منه، فإن هذه الأذكار تنفع -بإذن الله سبحانه وتعالى- مما نزل للإنسان ومما لم ينزل، وأن تقرأ الرقية الشرعية لنفسك، فإنه لا يبعد أن يكون هذا نوع من تسلط الشيطان على القلب وعلى النفس ليحاول إيجاد الفرقة والبغضاء بين الزوجين، وهي أعظم غاية يحاول الشيطان الوصول إليها.

وحاول كذلك أن تنصح زوجتك بمثل هذه النصائح، وخير ما نوصيك به بعد ذلك تقوى الله -سبحانه وتعالى- وكثرة اللجوء إليه أن يُصلح حالك كله، وأن يُحبب إليك زوجتك ويحببك إليها، فإن الدعاء -بإذن الله سبحانه وتعالى- سبب أكيد في الوصول إلى المقاصد المحبوبة.

نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصلح شأنك كله، وأن يقدر لك الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في باطن القدم، فهل هناك حل جذري للمشكلة؟
- سؤال وجواب | التحفيز على مواصلة البحث والنجاح وقطع اليأس العزيمة
- سؤال وجواب | هل يفيد السبرالكس لعلاج التوتر والقلق والهلع؟
- سؤال وجواب | ابني المراهق كيف نساعده في صلاح حاله ومآله؟
- سؤال وجواب | الفوائد لا تقارن بالمفاسد التي يجرها الاشتراك في تلك المجموعات
- سؤال وجواب | أشعر بالتعاسة والفشل بسبب تأخري عن أقراني في الدراسة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم كثيرة من وراء تحريم تناول الخنزير والميتة
- سؤال وجواب | سبب تورم الجلد لمن لديه ضغط
- سؤال وجواب | زوجتي عنيدة وجريئة ولم يعجبني جمالها
- سؤال وجواب | الشهادة وتزكية الشهود بدون علم من أكبر الكبائر
- سؤال وجواب | الآثار النفسية والجسدية لمرض الغدة الدرقية
- سؤال وجواب | هل هذه العبارة صحيحة " لو يعرف الشخص منا وش مع الغيب بيجي له كان جنبنا المشاكل قبل ما يوقع ضررها " ؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبة أرملة وأهله يرفضون زواجه منها وهو متمسك بها
- سؤال وجواب | نهي الله الأولياء عن عضل بناتهم
- سؤال وجواب | أضعت عملي وكثرت الديون والمعاصي، دلوني على المخرج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل