سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الانسجام الفكري والعاطفي والجنسي بين الزوجين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كتابة الحديث وتدوينه
- سؤال وجواب | علاج تمزق العضلة الرباعية في الفخذ والانزلاق الغضروفي أسفل الظهر
- سؤال وجواب | فضل دعاء دخول السوق
- سؤال وجواب | ما هي حقوق الزوج والزوجة التي ترضي الله ؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق جعل حياتي رزمة خوف من الموت والأمراض!
- سؤال وجواب | هل الاستمرار في مراقبة الذات وما يسببه من صراعات داخلية يؤدي للجنون؟
- سؤال وجواب | تأخرت في دراستي بسبب إهمالي وانبهاري بمجتمع الجامعة الفاسد
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على مشكلة الخوف من الاختبارات؟
- سؤال وجواب | خطبت على زوجتي التي أحبها وندمت
- سؤال وجواب | كيف أصبح شخصية طبيعية اجتماعية؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من القلق والخوف من الأمراض؟
- سؤال وجواب | أخي المراهق ضربني واعتدى عليّ بالضرب، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أشعر أني قليل الحياء وبخيل، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | لدي سواد في أصابع اليد وفي البراجم. ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الزواج ممن زنا ثم تاب
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

هل يمكن أن يعيش زوجان مختلفان في طريقة التفكير وغير منسجمين عاطفياً وجنسياً؟ أيضاً يا ترى هل يستمر هذا الزواج وما هو مصيره إذا استمر؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخت الكريمة! أسأل الله العظيم أن يوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يرزقنا السعادة بطاعته، وأن يجعل الصلاح ميراثاً في ذرياتنا إلى يوم الدين، ((رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا))[الفرقان:74].

فإن التوافق الفكري وقبله الاشتراك في الصلاح، والتشابه في البيئة والعادات والتقاليد من عوامل الانسجام في الحياة الزوجية، ولذلك تكلم الفقهاء عن الزوج الكفء، وعن مهر المثل، إلى غير ذلك من المسائل التي تدور كلها حول الاحترام لهذه الأشياء المعروفة بين الناس.

ورغم أن الشريعة أباحت للمسلم أن يتزوج من الكتابية إلا أن الفقهاء وضعوا ضوابط في غاية الأهمية، وأهمها أن تكون محصنة عفيفة، وأن تكون في بيئة إسلام وليس في دار الكافرين؛ حتى لا يفقد الإنسان ذريته، وقد حدثت مشاكل كثيرة وخطيرة لعدم التوافق والتجانس، وكان عدد من أطفال المسلمين ضحية لعدم التجانس، كما أن ضعف الدين للأزواج كان له أثرٌ عظيم، فقد تأثر عدد من هؤلاء، وكان التوقع أن يؤثروا هم في زوجاتهم.

أما عدم الانسجام العاطفي فقد تكون له أسباب منها: 1- المجاملة عند اختيار الزوجة، والرضوخ للضغوط الخارجية بالنسبة للزوج أو الزوجة، مع أن الشريعة تبني الحياة الزوجية على الرضى والقبول.

2- إساءة التعامل مع الزوجة في الليلة الأولى للزواج، وهذا ضرر يمتد ويترك آثاراً على مسيرة الحياة الزوجية.

3- تركيز أحد الزوجين على العيوب في الطرف الآخر.

4- مخالفة الهدي الإسلامي في الملاطفة والرفق، وإزالة الخوف والتوتر، والاهتمام بالمقدمات المثيرة للجوانب الجنسية.

5- عدم حرص الزوج على إتاحة الفرصة للزوجة أن تأخذ حظها من الاستمتاع، ويكون ذلك بعدم العجلة حتى تأخذ حظها، وإذا قصر الرجل في هذا فإن الزوجة تتألم وتتأثر وتكره هذه اللقاءات الناقصة، وينعكس ذلك على الانسجام في الحياة الزوجية.

6- عدم التجانس في الحياة الزوجية متوقع في بداية المسيرة حتى يحدث التفاهم بين الطرفين، والصواب أن نحرص على رسم المنهاج في الليلة الأولى، ويعرف كل طرف الأشياء التي يقبلها شريكه، وتلك التي تغضبه.

7- فهم المعاشرة بالحسنى، وهي لا تعني فقط التعامل الحسن، ولكنها تشتمل على احتمال الأذى والصبر.

8- أن يسعى كل طرف على نيل رضى الشريك الآخر، شريطة أن يكون ذلك في رضى الله تعالى، ومن لطف الشريعة أنها أباحت للرجل أن يمدح زوجته ويثني عليها، وأن يعدها بالخير، وله أن يتوسع في هذا الباب.

9- الاتفاق على احترام أهل كل من الزوجين، والمحافظة على أسرار الحياة الزوجية.

10- الالتزام بتوجيه النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر) فكل إنسان له عيوب وفيه محاسن، والإنصاف يقتضي أن ننظر للمحاسن ونركز عليها قبل معالجة العيوب، وكما قيل: من الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط أما استمرار الحياة الزوجية فيحدده نوع تلك الخلافات وعلاقتها بثوابت الشريعة، ولا شك أن وجود الأطفال يعمق مشاعر الود والحنان بين الزوجين، كما أن المسلم لا يبني بيته على حب فقط ولكن على رباط العقيدة وأخوة الإسلام، وكم من أسرةٍ بدأت حياتها متعثرة، ولكن سرعان ما تبدل الحال وجاءت السعادة بعد ذلك، وهذا يحدث إذا استفدنا من العقبات التي اعترضت الطريق، فالمشاكل فوائد أيضاً؛ لأن مواطن الخلل تنكشف ويسهل عند ذلك العلاج ((فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا))[النساء:19].

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخي المراهق ضربني واعتدى عليّ بالضرب، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أشعر أني قليل الحياء وبخيل، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | لدي سواد في أصابع اليد وفي البراجم. ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الزواج ممن زنا ثم تاب
- سؤال وجواب | مدى مشروعية اشتراط أن تكون الزوجة عاملة
- سؤال وجواب | منهج أهل السنة في التعامل مع أهل البدع
- سؤال وجواب | لا حرج في ترك الدينار والدرهم والتعامل بالعملات الورقية
- سؤال وجواب | تضخم الصوت هل هو من علامات البلوغ؟
- سؤال وجواب | خطوات نصح الأب الذي يرفض الخاطب الملتزم بالشرع
- سؤال وجواب | حكم اعتياد وضع اليد على الرأس عند الدعاء أو القراءة
- سؤال وجواب | اعتياد قول (يا الله أو يا رب) محمود شرعا
- سؤال وجواب | الديسك وخشونة الركبة هل يسببان الخدران وعدم الوقوف؟
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق من أمها إن هي لم تخلع نقابها فماذا تصنع ؟
- سؤال وجواب | تعلق الفتاة بشاب ورفض الخطاب من أجله مع عدم تقدمه لخطبتها
- سؤال وجواب | أشعر بالغثيان مع غازات وصداع خلف الرأس. ما العلاقة بين كل ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل