سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طلب الزوجة الطلاق بسبب سوء أخلاق زوجها وقسوته عليها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعراض القولون العصبي تهدد حياتي المهنية، فكيف الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | أحاول دائمًا أن أتأكد من صحتي العقلية. هل هذا قلق؟
- سؤال وجواب | تعبت نفسيتي بسبب رسوبي المتكرر في آخر صف في المرحلة الثانوية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | فقدت الشغف بالحياة والدراسة بسبب مشاكل الأسرة.
- سؤال وجواب | خطوات نصح الأب الذي يرفض الخاطب الملتزم بالشرع
- سؤال وجواب | أسباب الآلام في عظام الفخذ والحوض وتفتت الأسنان
- سؤال وجواب | مشكلة التوتر أمام الناس والتصنع في التصرفات
- سؤال وجواب | كيفية اكتساب شخصية قوية وواثقة عند مواجهة الآخرين
- سؤال وجواب | زوجها لمن يتقي الله تعالى
- سؤال وجواب | ما أول خطوة عملية في طريق التغيير؟
- سؤال وجواب | عرق بارز في الذكر بسبب إصابة في الطفولة
- سؤال وجواب | تعلق الفتاة بشاب ورفض الخطاب من أجله مع عدم تقدمه لخطبتها
- سؤال وجواب | ظهور حبوب في جميع الجسد وخاصة في الوجه. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والقلق المصحوبين بأعراض جسدية
- سؤال وجواب | قام بعملية تغيير الجنس من رجل إلى امرأة فهل له الخلوة بالنساء
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله تبارك وتعالى أن يفرج كربتك، وأن يقضي حاجتك، وأن يصلح لك زوجك، وأن يبارك لك في حملك، وأن يجعلك من سعداء الدنيا والآخرة.

بخصوص ما ورد برسالتك من أنك كنت عاصية لله وأكرمك الله بالتوبة النصوح، فهذه نعمة عظيمة، نسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبل منك هذه التوبة وأن يديم عليك نعمة الطاعة والاستقامة، وأن يجعلك ممن قال فيهم: (( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ))[البقرة:222].

أما عن زواجك من هذا الأخ العاصي الذي يسيء معاملتك، فهذه مصيبة أخرى، ولكنَّ الله تبارك وتعالى لن يتركك ويتخلى عنك، خاصة وأنك قد تبت هذه التوبة المباركة الطيبة، والمسألة فيما أتصور مسألة وقتٍ؛ لأن المرأة قد تتزوج من رجل لا تعرفه ولا تعرف عن أخلاقه شيئاً، ولكنها تفاجأ بأن أخلاقه صعبة خاصة في الأيام الأولى، ولعل هذه المسائل الشتم والضرب وغيره كان بسبب الحمل، لعله كان لا يريد أن تحملي، ولكن شاء الله تعالى أن يثبت الحمل إلى الآن – كما فهمت من رسالتك – وكونه على قدر من المعاصي والخيانات وغير ذلك من مبارزة الله عز وجل بالمعاصي، فأنا أتمنى ألا تيأسي من دعوته ومن دعائه وتذكيره بالله عز وجل - سبحانه وتعالى – حتى وإن كنت نافرة منه؛ لأنه بالنسبة لك الآن مشروع استثماري رائع، بمقدورك أن تحوليه - بإذن الله تعالى وتوفيقه – إلى عبد صالح مستقيم، وأن تزول هذه النفرة التي بينكما وتكونين من سعداء الدنيا والآخرة.

ما دام الله قد منَّ عليك بشيء من العلم الشرعي والدعوة ومعرفة بعض الكلام حول الدعوة والتأثير في الآخرين، فأتمنى - بارك الله فيك – أن تصبري وأن تتحملي هذه الإهانات التي تصدر منه الآن، وألا تضيعي هذه الفرصة، وألا تتعجلي في ترك هذا الرجل أو العودة إلى بلدك؛ لأنه قد يكون هذا الآن هو العلاج المناسب؛ لأنه باعتبار أنكما لازلتما لم تتعارفا من قبل والحياة الزوجية لازال الرجل في شبابه، كما أنك في شبابك، والشباب أحياناً يكون له بعض التصرفات التي تكون ممتلئة بالرعونة وعدم التعقل، ولكن مع الأيام يحدث هناك نوع من التركيز ونوع من الرتابة ونوع من الهدوء، وهذا سوف يأتي - بإذن الله تعالى -.

لا تتعجلي السفر إلى أهلك الآن واصبري قليلاً، توجهي إلى الله بالدعاء أن يصلحه، وواصلي دعوته إلى الله تبارك وتعالى على قدر استطاعتك، وحافظي على هذا الجنين، لعل الله تبارك وتعالى أن يكرمك به فيكون من صالح المؤمنين، حتى وإن كان أبوه فاسداً، فكم من آباء كانوا من أفسد أهل الأرض وخرج أبناؤهم من صالح المؤمنين.

اصبري وتحملي ولا تلقي بالك لهذا الكلام الذي قرأته أو سمعته من أخواتك المسلمات على القنوات؛ لأن كل أسرة لها ظروفها وكل حالة لها ما يناسبها، فليس كل الأسر على مستوى واحد، وليس الحالات كلها واحدة، وإن كانت متشابهة، إلا أن كل أسرة بما أنها تتكون من شخص مختلف عن الشخص الأول ومن شخص أيضاً مختلف عن الأخت الثانية فقطعاً هنالك اختلاف في المشاكل.

نعم قد يكون هناك قاسم مشترك وهي الإهانة، ولكن - كما ذكرت لك – الرجال ليسوا سواء والنساء أيضاً ليسوا نساء، ولذلك لا نستطيع أن نقول ما دامت المشكلة حصلت للأخت فلانة أن تحصل لي أبداً؛ لأنه قد يكون هذا الكلام قد يحدث عندي أكثر منها، ولكن لا يلزم أن تكون نفس المشاكل.

دعينا نعطي أنفسنا فرصة، ودعينا نتوجه إلى الله عز وجل بالدعاء، وحاولي أيضاً مع الدعاء أن تجتهدي في الدعوة والتذكير بما يرضي الله تعالى، ولا تتواني عن ذلك إذا كان الجو مناسبا، يعني لا تأتي في وقت معين ترين أن زوجك ليس على استعداد أن يسمع فيه شيئاً ثم تتكلمين في الدعوة، وإنما تخيري الأوقات المناسبة واختاري أيضاً أوقات الإجابة وادعي الله تعالى أن يصلحه وأن يهديه، وهذا ممكن وليس مستحيلاً ولا صعباً، فإن الله تبارك وتعالى كما تعلمين أخبرنا نبيه صلى الله عليه وسلم عنه فقال: (قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء)، والإنسان منا قد يظل فترة طويلة وهو في غاية الالتزام والطاعة ثم يسقط سقطة يموت عليها، وقد يكون أيضاً في أول حياته معاصي عظيمة ثم يتوب إلى الله تعالى توبة نصوح فيتوفاه الله عليها، فالعبرة بالخواتيم، ونحن ما دمنا أحياء وأنت مازال عمرك ـ الحمد لله ـ الآن معقولاً ليس كبيراً، وزوجك قطعاً يكون قريباً منك في هذا الأمر، فأرى ألا تغلقي باب الخير، وألا تتركي البلد وتسافري إلى أهلك، وإنما أعط نفسك فرصة أكثر وأطول، إذا استمرت المشاكل وزادت على ما هي عليه وأصبحت عاجزة عن التحمل ففي تلك الحال يمكن أن تستأذنيه وتسافري إلى أهلك، وهناك تمكثين في بلدكم بعيداً عنه لفترة، لاحتمال أن الأمور تتحسن في حالة بُعدك عنه.

أما إذا صلح فهذا ما نرجوه، ولكن أتمنى ألا تفكري في الطلاق الآن وألا تجعليه هو الباب الوحيد للرحمة، وإنما اجعليه آخر شيء - بارك الله فيك – وركزي على الدعوة والدعاء، وانظري فيما يفعله هذا الرجل معك، لعل الله تبارك وتعالى أن يصلحه ويهديه ويأتي في ميزان حسناتك.

كما ذكرت إن واصل الإهانة والضرب والشتم وعدم الاحترام والتقدير ولم تشعري بأنه تغير للأحسن تكونين على الأقل أعطيت نفسك فرصة؛ لأن احتمال إذا طلبت الطلاق الناس يقولون: هذه ما زالت في أول الحياة الزوجية ولماذا لم تصبر عليه، قد تجدين من يعتب عليك بشدة، أما عندما تعطين نفسك فرصة حتى تشعري بأنه لا أمل في علاجه، ففي تلك الحال إذا سافرت وقدر الله ووقع الطلاق فلن تشعري بعد ذلك بشيء من الندم لأنك ما أعطيته فرصة.

إذن نعطي فرصة وندعو الله تبارك وتعالى له بالهداية وندعوه إلى الله ونذكره ونصبر ونتحمل، حتى على الأقل تكون عندك قناعة بأن أي خطوة بعد ذلك سوف تكون هي الخطوة الموفقة والمسددة.

أوصيك بالدعاء لهليلاً ونهارا قدر الاستطاعة، واعلمي أنه حتى وإن كان كفرعون فإن الله قادر - سبحانه وتعال – أن يهديه، فسلي الله تبارك وتعالى له الهداية والتوبة والصلاح والاستقامة؛ لأن في صلاحه صلاحاً لك ولذريتك - إن شاء الله تعالى – وفي فساده قطعاً دمار لهذه الأسرة بالكامل.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأسأل الله أن يهدي زوجك صراطه المستقيم، وأن يغفر لنا وله وأن يتوب علينا وعليه، إنه تواب رحيم.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعلق الفتاة بشاب ورفض الخطاب من أجله مع عدم تقدمه لخطبتها
- سؤال وجواب | ظهور حبوب في جميع الجسد وخاصة في الوجه. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والقلق المصحوبين بأعراض جسدية
- سؤال وجواب | قام بعملية تغيير الجنس من رجل إلى امرأة فهل له الخلوة بالنساء
- سؤال وجواب | حكم شراء سيارة بالتقسيط بضمان الوديعة
- سؤال وجواب | ما علاج الشعور بالإحباط والخوف دائما؟
- سؤال وجواب | أعيش كل لحظاتي في وسواس الخوف على أهلي من الأذى، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تكدرت حياتي بسبب شعوري بضيق الصدر. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تدهورت حالة أسرتي وقصرت في صلاتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا أحب قبول هدايا المعلمات وأشعر بالحرج، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | هل يرد الخاطب لدمامته
- سؤال وجواب | أحبت شخصا وتزوج بغيرها ولا تتصور الحياة الزوجية مع غيره
- سؤال وجواب | شراء السلعة لبيعها لآخر بالتقسيط
- سؤال وجواب | كتمان الشهادة بين الحرمة والحل
- سؤال وجواب | ظروفي المادية صعبة ولا أحب مخالطة الناس. كيف أعالج نفسي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل