التنبيهات
عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تشتت ذهني وفقدت التركيز لأن أهلي لم يوافقوا على ارتباطي بمن أحببتها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يكفي في التنفير من الزنا أنه قرين الشرك
- سؤال وجواب | على الموظف إرجاع المال المأخوذ دون علم الشركة
- سؤال وجواب | حكم وضع كتاب فيه آيات قرآنية في موضع السجود في المسجد
- سؤال وجواب | أشعر أن أمي تغار مني، فماذا أعمل؟
- سؤال وجواب | اليوجا عبادة وثنية للشمس
- سؤال وجواب | وصول بعض النساء إلى الكمال ليس مستحيلا
- سؤال وجواب | توبة الموكل لو صرف الزكاة على نفسه
- سؤال وجواب | ما هي السمات التي تجعلني معلما ناجحا للأجيال؟
- سؤال وجواب | فتاوى متعلقة بالضريبة
- سؤال وجواب | حكم الماء الذي يسيل من تطهير الكرسي المتنجس
- سؤال وجواب | العاب الأنترنت.رؤية واقعية وشرعية
- سؤال وجواب | حكم اللعب بألعاب تحول الوحوش إلى ضفادع
- سؤال وجواب | حكم النكت في الإسلام
- سؤال وجواب | أضرار التلفزيون طبياً على الإنسان.
- سؤال وجواب | بعد أن خطبتها بموافقة أمي وكتبت الكتاب. أمي تصر أن أطلقها، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

أنا أحب فتاة جدًّا, وكنت أريد أن أخطبها, لكن أهلي غير موافقين, وحاولت معهم كثيرًا, ولا زلت أحاول معهم, لكن المشكلة أننا – أنا وهي - نتعرض لمشاكل وأحداث شبه يومية تقريبًا: مرة من أهلها معها, ومرة من أهلي معي؛ حتى أني أصبحت أخاف من سؤالها عن أي مشكلة حصلت بينها وبين أهلها, وأحس أني أريد التجاهل؛ لأني أحس أني خائف أن أعرف المشكلة؛ فأنا لا أستطيع حلها؛ ومن أجل هذا أتهرب من سؤالها, وأنا أعلم أنه يضايقها, لكني لا أستطيع التخلص من هذا الموضوع, وأنا لا أريد أن أخسرها, وعندي شعور بأني لا أستطيع تركها لأني أحبها, ولم أستطع الوصول لها والزواج منها, حتى أني أصبحت لا أستطيع حل أي مشكلة في حياتي وأفضل الهروب منها...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب فأهلًا وسهلًا ومرحبًا بك, ونسأل الله تبارك وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يشرح صدرك للذي هو خير, وأن يمنَّ عليك بزوجة صالحة طيبة مباركة تكون عونًا لك على رضا الله.

وبخصوص ما ورد في رسالتك بأنك تحب إنسانة حبًّا شديدًا, وتتمنى خطبتها, ولكن أهلك ليسوا راغبين في ارتباطك بها, فأقول: هنا تكمن المشكلة؛ لأنك تعلم أنه لا يجوز شرعًا أن يفجع الرجل أهله فيه, بأن يرتبط بفتاة لا توافق أمه, ولا إخوانه, ولا أهله عليها, وأنا أعتقد أن رفضهم ليس سهلًا.

فكون الأسرة تقف موقفًا واحدًا تجاه مسألة معينة فهذا - إن دل على شيء - فإنما يدل على أن لهم رؤية خاصة, وقد تكون أكثر توفيقًا منهم؛ لأن الحب يعمي ويصم, فالإنسان إذا أحب إنسانًا يغض الطرف عن كل عيوبه, أما أهلك فهم ينظرون نظرة أفضل منك؛ لأنهم يريدون ارتباط أسرة بأسرة, ومجتمع بمجتمع, وكيان بكيان, ولعل هذه الفتاة ليست من هذا الصنف, وأنت تعلم أن الله تبارك وتعالى جل جلاله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم جعل للوالدين حقًّا أعظم من حق الزوجة.

فما دامت الوالدة رافضة, والوالد رافض, فأرى - بارك الله فيك - أن تحاول التخلص من هذا الموضوع, حتى إن كانت هناك فرصة لإقناع الأسرة بالارتباط بها فأنا أرى أن اتصالك بها الآن اتصال غير شرعي؛ لأن الإسلام لا يعرف الحب إلا في الأمور الشرعية, أما الحب خارج الإطار الشرعي فالإسلام لا يقره ولا يؤيده بحال من الأحوال.

ولعل هذه المشاكل التي نتكلم عنها أثر من هذه الآثار, ولعل سببها معصية الله باتصالك بهذه الفتاة التي لا يحل لك أن تتصل بها, فهي ما زالت أجنبية عنك, وكذلك المشاكل التي تحدث بينها وبين أهلها فإني أرى - بارك الله فيك – أنك إذا كنت جادًّا ولا تستطيع أن تتخلى عنها، أرى أن تتفق معها الآن على إيقاف أي علاقة بينكما؛ من أجل الله سبحانه وتعالى, لعل الله تبارك وتعالى يشرح صدر أهلك لقبولها زوجة لك ببركة الطاعة؛ لأنك الآن تريد شيئًا ولكنك تسلك في سبيل الوصول إليه طريقًا غير مشروع لأنك تحبها, وهذا الحب ليس شرعيًا - كما سبق - وكلامك معها ليس شرعيًا, ولعل هذه المعاصي هي التي أدَّت إلى رفض أسرتك ارتباطك بها.

فأنا أرى - بارك الله فيك – أن تتوقف نهائيًا, وأن يحاول كل منكم أن يحل مشاكله بطريقته الخاصة, وعليها أن تتوجه بالدعاء بأن يكرمها الله بك, وأنت توجه بالدعاء بأن يكرمك الله بها, وأعتقد بأننا سوف نكون قد وصلنا إلى حل المشكلة: إما أن يوافق أهلك بناء على توبتك ودعائك وإلحاحك على الله تبارك وتعالى - وهذا ما نريد - وإما أن يصرف الله قلبك عنها, ويمنَّ عليك بخير منها ممن يقبله أهلك.

نعم, أنا أرى أن تفضلها على غيرها, ولكنك لا تدري هل ستكون سببًا في سعادتك أو تعاستك؛ ولذلك أرى أن تتوقف عن العلاقة بها نهائيًا, وأن تتفق معها أن مشاكلها مع أهلها ليست لك علاقة بها؛ لأنه ليس بينك وبينها أي رباط شرعي يجعلك قادرًا على حل مشكلتها.

أسأل الله أن يوفقك إلى كل خير, إنه جواد كريم, وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من طاف على غير طهارة
- سؤال وجواب | الحديث الضعيف الموافق للقواعد والأصول يعمل به
- سؤال وجواب | ضعف في عضلات القدم والرقبة، ما السبب حسب رأيكم؟
- سؤال وجواب | كيف يمكن لزوجتي أن تنظم وقتها بين بيتها وزيارة أهلها؟
- سؤال وجواب | هل يلزم الورثة سداد فوائد التأخير على دين الميت
- سؤال وجواب | حكم لعب الشطرنج
- سؤال وجواب | شرح حديث: "كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا."
- سؤال وجواب | أعيش وسط أسرتي ولكني أشعرُ بالغربة معهم لأنهم يكرهونني!
- سؤال وجواب | هل معنى طاعة المرأة لزوجها ذوبانها في شخصيته؟!
- سؤال وجواب | التهرب من دفع الضرائب
- سؤال وجواب | معنى المكس
- سؤال وجواب | هل الروماتيزم يعد مرضا خطيرا؟
- سؤال وجواب | آلام دائمة في مفصل الركبة تزيد وتقل. أريد حلا
- سؤال وجواب | ما حكم سجود اللاعب للشكر بعد تسجيل الهدف ؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أبي الذي يضربنا دائمًا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل