التنبيهات
عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بعد أن خطبتها بموافقة أمي وكتبت الكتاب. أمي تصر أن أطلقها، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف يمكنني إقناع أهلي بالفتاة التي أحببتها؟
- سؤال وجواب | حديث: مَنْ تَعَلَّمَ شَيْئًا مِنَ السِّحْرِ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا، كَانَ آخِرُ عَهْدِهِ مَعَ اللَّهِ
- سؤال وجواب | سقطت أثناء لعبي وكأن عروق ركبتي تقطعت، ما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | أريد أن أتزوج من فتاة وأهلي لا يريدونها
- سؤال وجواب | سأتزوج قريبا ودخلي بسيط. فكيف أزيد من دخلي؟
- سؤال وجواب | من يتحمل غرامة البضاعة التي صادرتها الجمارك
- سؤال وجواب | فوائد حول الطلاق الثلاث، والمُعَلَّق، والإداري، وطلاق الغضبان
- سؤال وجواب | هل رائحة الجزيئات المسرطنة تبقى في خلايا الدماغ؟
- سؤال وجواب | مدى مشروعية الضريبة في الإسلام
- سؤال وجواب | قمت بعمل حمية ولم ينقص وزني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل الرسوم المفروضة لدخول المستشفيات لها حكم الضرائب؟
- سؤال وجواب | أخذ مقابل لقاء تخفيف الضريبة.نظرة شرعية
- سؤال وجواب | رفضت زميل الجامعة دون سبب ويريد التقدم مرة أخرى
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في الثوب الذي يعلق به شعر من شعور القطط
- سؤال وجواب | فتاوى في أحكام الضرائب
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في البداية أشكر القائمين على هذا الموقع؛ لما فيه من الفوائد والخير الذي يعم على الجميع، فجزاكم الله خيرا.

موضوعي: أني عندما كنت طالبًا في الجامعة كنت قليل الاهتمام بدراستي، ولكن ليس بشكل يقلق، كنت أريد أن أعيش شبابي وأتمتع مع أصدقائي مثل أي شاب بعمري، ومن صدف الأيام أن أتعرف على زميلة لي في نفس الكلية ونفس العام الدراسي، وكانت من المتفوقين دراسيًا، وتبادلنا نفس الإعجاب والحب، ومباشرة تحدثت إلى والدتي؛ لكي تتعرف عليها، وتطمئن البنت.

عندما تحدثت إلى والدتي رحبت جدًا، وبالأخص عندما علمت أنها متفوقة، وتحدثت مع البنت، ومنذ بداية الدراسة أصبحنا -أنا والبنت- مع بعض في كل شيء، وتركت أصدقائي، وأصبحت مهتمًا بدراستي ونذاكر سويًا، وأحببتها وأحبتني، ورأيت فيها الطاعة والأدب، وأنها تصلح أن تكون زوجتي، وكانت البنت صريحة معي، وكانت ظروفهم المادية صعبة، ومستواهم المادي والاجتماعي غير مستوانا، ولكن لا يعيبهم شيء: أخلاقًا أو دينًا أو أي شيء.

تقدمت لها، وأمي عندما رأت الحال بدأت في التردد، وأصررت وخطبتها، ودخلنا السنة الأخيرة وانتهينا منها، وأمي خلال هذه السنة كان كل تفكيرها الانتهاء من الدراسة وفسخ الخطوبة من البنت، واتضح لي أن هذا كان الهدف الأول من سماحها لي بالارتباط.

والمهم أني أقنعتها، وهي أيضًا مقتنعة بالبنت، ومن وجهة نظرها: لا يعيبها إلا المستوى المادي والاجتماعي.

كتبت كتابي على البنت وسافرت، وأمي الآن تلح علي بأن أطلقها، مع العلم أني أحب زوجتي جدًا وراض بحالها، ومستواها المادي لا يعني لي شيئًا، ولكن أمي تلح علي بالطلاق بحجج: إن أولادي سوف يتأثرون بهذا النسب، وأني في يوم من الأيام سوف أندم، مع العلم أن زوجتي تعامل أمي أفضل معاملة، ولم يصدر منها أي شيء لكره أمي لحالهم، وإن سألتها: هل فعلت لك شيئاً؟ تقول: لا.

ولكن حجتها: أني لم أدخل بالبنت، وما زلنا على البر.

أفيدوني: ماذا أفعل غير أني أنصح أمي بحبها وتقبلها؛ لأني حاولت بشتى الطرق؟ شكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -ابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونحيي رغبتك في الإكمال، ونسأل الله أن يهدي والدتك وأن يصلح الأحوال، وأن يحقق لنا ولكم الآمال.

لا يخفى عليك أن مجرد التفكير في ترك الفتاة فيه إساءة بالغة وظلم واضح، وقد قال رجل لعمر رضى الله عنه-: عندي زوجة وأنا أحبها وأمي تأمرني بطلاقها، فقال: لا تفعل، إنما الطاعة في المعروف.

وأرجو أن تجتهد في إرضاء الوالدة وفي التلطف معها، واطلب مساعدة الخالات والعمات والداعيات بعد أن تتوجه إلى رب الأرض والسموات، واعلم أن قلب الوالدة وقلوب المؤمنين والمؤمنات بين أصابع الرحمن يقلبها ويصرفها.

والإنسان يرتفع بطاعته لله وليس بنسبه أو ماله أو حسبه، وكل هذه الأمور ليست من كسبه {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}، وأبو لهب عم النبي -صلى الله عليه وسلم- لم ينفعه نسبه حين كفر بالله وقد أحسن من قال: لقد رفع الإسلام سلمان فارس = ووضع الشركُ الشريفَ أبا لهب وأحسن من قال: كن ابن من شئت واكتسب أدبا = يغنيك محموده عن النسب.

وإذا كانت الوالدة قد وافقت على الفتاة بداية؛ فلا يضرك ما حصل من ترددها، ولا وزن لما أشارت إليه؛ لأنه ليس سببا شرعيا، ومع ذلك فنحن نكرر لك النصح بأهمية ملاطفتها، وزيادة البر لها، والمبالغة في إكرامها؛ فهي أم، وحقها التكريم وعليك بالصبر، حتى لو اشتدت، ونبشرك بأنها سوف ترضى في آخر المطاف إذا أحسنت التلطف معها، وأرجو ألا تشعر زوجتك بما يدور بينك وبين الوالدة؛ حتى تبقى القلوب على صفائها؛ لأن القلوب كما قال الشاعر: إن القلوب إذا تنافر ودها = مثل الزجاجة كسرها لا يجبر.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يجمع بينك وبين زوجتك على الخير، وأن يهدي والدتك ويرزقك برها..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | والداي يرفضان أن أتزوج بفتاة أحببتها، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم إرسال أغراض مع شخص يتهرب من الضريبة الجمركية
- سؤال وجواب | استئذان المرأة زوجها، وذمّتها المالية، وتأديبها، وانفرادها عن أبويها بعد انتهاء الحضانة
- سؤال وجواب | ينتابني منذ سنوات ضيق وقلق وتفكير كثير.
- سؤال وجواب | أعيش بين ظلم زوجي وتسلط زوجة أخيه علي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يمكن البناء على العلاقات العاطفية عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | قررت الزواج من ابنة عمي رغم المشاكل بين العائلتين، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم الاغتسال بالماء المتغير بالصابون
- سؤال وجواب | تحريم عمل بحوث التخرج للطلاب
- سؤال وجواب | الموظف بالجمارك ما له وما عليه
- سؤال وجواب | مشروعية الختان للإناث والحكمة منه
- سؤال وجواب | حكم المتاجرة في البضائع الممنوعة من قبل الدولة، وحكم شراء ما صادرته الدولة منها
- سؤال وجواب | ممارسة المرأة للرياضة ، ضوابطها ، وشروطها ، ومخاطرها
- سؤال وجواب | زوجي مقصر في حقوقي الزوجية من نفقة وسكن!
- سؤال وجواب | الزوجة الثانية تريد منه كتابة البيت الذي تعيش فيه باسمها خشية منازعة الورثة!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل