سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بعد أن خطبتها بموافقة أمي وكتبت الكتاب. أمي تصر أن أطلقها، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أنا في حيرة من أمري. فهل أتمم مراسيم الزواج أم لا؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم وتصلب شديد بالخصية، فهل الأمر خطير؟!
- سؤال وجواب | زوجي عزم على الزواج بثانية وأخشى رد فعل أهلي!
- سؤال وجواب | ما هو السبب الرئيسي لمسمار اللحم. وما علاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس في وجود الله وفي إيماني، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الترهيب من السخرية بالناس في غيبتهم
- سؤال وجواب | كفارة من حلف بالطلاق ألا يجامع زوجته ثلاثة أشهر
- سؤال وجواب | ما سبب الألم في الكتف مع تنميل اليد؟
- سؤال وجواب | ما تفسيركم للتنميل الذي شعرت به من إصبع قدمي حتى منصف جسمي؟
- سؤال وجواب | تخاصمت مع صديق وصرت أفكر أن مستقبلي سيء.
- سؤال وجواب | أسباب تنميل اليدين ليلاً عند كبار السن.
- سؤال وجواب | أدمنت على ممارسة العادة السرية، فكيف السبيل للتخلص منها؟
- سؤال وجواب | الممارسات الجنسية بعد العقد أمرٌ يخضع للأعراف السائدة
- سؤال وجواب | تعاهدنا على الزواج فتخلى عني وأحرجني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والرهبة من الاختبارات، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 7 دقيقة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في البداية أشكر القائمين على هذا الموقع؛ لما فيه من الفوائد والخير الذي يعم على الجميع، فجزاكم الله خيرا.

موضوعي: أني عندما كنت طالبًا في الجامعة كنت قليل الاهتمام بدراستي، ولكن ليس بشكل يقلق، كنت أريد أن أعيش شبابي وأتمتع مع أصدقائي مثل أي شاب بعمري، ومن صدف الأيام أن أتعرف على زميلة لي في نفس الكلية ونفس العام الدراسي، وكانت من المتفوقين دراسيًا، وتبادلنا نفس الإعجاب والحب، ومباشرة تحدثت إلى والدتي؛ لكي تتعرف عليها، وتطمئن البنت.

عندما تحدثت إلى والدتي رحبت جدًا، وبالأخص عندما علمت أنها متفوقة، وتحدثت مع البنت، ومنذ بداية الدراسة أصبحنا -أنا والبنت- مع بعض في كل شيء، وتركت أصدقائي، وأصبحت مهتمًا بدراستي ونذاكر سويًا، وأحببتها وأحبتني، ورأيت فيها الطاعة والأدب، وأنها تصلح أن تكون زوجتي، وكانت البنت صريحة معي، وكانت ظروفهم المادية صعبة، ومستواهم المادي والاجتماعي غير مستوانا، ولكن لا يعيبهم شيء: أخلاقًا أو دينًا أو أي شيء.

تقدمت لها، وأمي عندما رأت الحال بدأت في التردد، وأصررت وخطبتها، ودخلنا السنة الأخيرة وانتهينا منها، وأمي خلال هذه السنة كان كل تفكيرها الانتهاء من الدراسة وفسخ الخطوبة من البنت، واتضح لي أن هذا كان الهدف الأول من سماحها لي بالارتباط.

والمهم أني أقنعتها، وهي أيضًا مقتنعة بالبنت، ومن وجهة نظرها: لا يعيبها إلا المستوى المادي والاجتماعي.

كتبت كتابي على البنت وسافرت، وأمي الآن تلح علي بأن أطلقها، مع العلم أني أحب زوجتي جدًا وراض بحالها، ومستواها المادي لا يعني لي شيئًا، ولكن أمي تلح علي بالطلاق بحجج: إن أولادي سوف يتأثرون بهذا النسب، وأني في يوم من الأيام سوف أندم، مع العلم أن زوجتي تعامل أمي أفضل معاملة، ولم يصدر منها أي شيء لكره أمي لحالهم، وإن سألتها: هل فعلت لك شيئاً؟ تقول: لا.

ولكن حجتها: أني لم أدخل بالبنت، وما زلنا على البر.

أفيدوني: ماذا أفعل غير أني أنصح أمي بحبها وتقبلها؛ لأني حاولت بشتى الطرق؟ شكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -ابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونحيي رغبتك في الإكمال، ونسأل الله أن يهدي والدتك وأن يصلح الأحوال، وأن يحقق لنا ولكم الآمال.

لا يخفى عليك أن مجرد التفكير في ترك الفتاة فيه إساءة بالغة وظلم واضح، وقد قال رجل لعمر رضى الله عنه-: عندي زوجة وأنا أحبها وأمي تأمرني بطلاقها، فقال: لا تفعل، إنما الطاعة في المعروف.

وأرجو أن تجتهد في إرضاء الوالدة وفي التلطف معها، واطلب مساعدة الخالات والعمات والداعيات بعد أن تتوجه إلى رب الأرض والسموات، واعلم أن قلب الوالدة وقلوب المؤمنين والمؤمنات بين أصابع الرحمن يقلبها ويصرفها.

والإنسان يرتفع بطاعته لله وليس بنسبه أو ماله أو حسبه، وكل هذه الأمور ليست من كسبه {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}، وأبو لهب عم النبي -صلى الله عليه وسلم- لم ينفعه نسبه حين كفر بالله وقد أحسن من قال: لقد رفع الإسلام سلمان فارس = ووضع الشركُ الشريفَ أبا لهب وأحسن من قال: كن ابن من شئت واكتسب أدبا = يغنيك محموده عن النسب.

وإذا كانت الوالدة قد وافقت على الفتاة بداية؛ فلا يضرك ما حصل من ترددها، ولا وزن لما أشارت إليه؛ لأنه ليس سببا شرعيا، ومع ذلك فنحن نكرر لك النصح بأهمية ملاطفتها، وزيادة البر لها، والمبالغة في إكرامها؛ فهي أم، وحقها التكريم وعليك بالصبر، حتى لو اشتدت، ونبشرك بأنها سوف ترضى في آخر المطاف إذا أحسنت التلطف معها، وأرجو ألا تشعر زوجتك بما يدور بينك وبين الوالدة؛ حتى تبقى القلوب على صفائها؛ لأن القلوب كما قال الشاعر: إن القلوب إذا تنافر ودها = مثل الزجاجة كسرها لا يجبر.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يجمع بينك وبين زوجتك على الخير، وأن يهدي والدتك ويرزقك برها..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نويت الزواج بمن أحببتها سابقًا ولكني عدلت، فهل ظلمتها؟
- سؤال وجواب | فارق السن يقف حاجزا بيني وبين الخاطب، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | زوجي يعتمد علي ولا يتحمل المسؤولية. ما الحل؟
- سؤال وجواب | رعشة في الجسم وتشنجات وتنميل وأرق، ما علاج كل ذلك؟
- سؤال وجواب | ماذا يعني إصابة طفل صغير بالتشنجات؟
- سؤال وجواب | هل أقبل بالخاطب وأتغاضى عن سلوكياته غير السوية؟
- سؤال وجواب | تم زواجي بثانية؛ لحاجتي الماسة إليه، فبدأت المشاكل ضدي من كل الجهات، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في محل إقامة البنت الكبيرة بعد طلاق أبويها
- سؤال وجواب | الحكمة من وجوب الوُضُوء من أكل لحم الإبل
- سؤال وجواب | صعوبة الحصول على زوج عفيف ، في بلاد الغرب !
- سؤال وجواب | أعاني من رجفة ظاهرة في يديّ فما سبب حالتي؟ وما هو علاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع يومية، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الخوف من الوقوع في المعصية بسبب الخلوة ببنت الخالة
- سؤال وجواب | حكم قطع العلاقة مع من يتأذى منه
- سؤال وجواب | هل ارتفاع كريات الدم البيضاء بشكل كبير يعتبر سرطان الدم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05