سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من الشك والخوف من الخيانة الزوجية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم ميراث الجارية وعدتها
- سؤال وجواب | أعاني منذ زمن طويل من حساسية الأنف، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | زوجتي تعزف عن المعاشرة
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أعدل بين زوجاتي في المحبة والمبيت، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تأخر الإنجاب وأهمية اللجوء إلى الله لتفريج الكرب
- سؤال وجواب | كيف أجعل زوجي يتخلى عن مشاهدة الأفلام الإباحية؟
- سؤال وجواب | شابة مطلقة تقدم لها رجل ولكن تخشى سقوط الحضانة عن طفلها
- سؤال وجواب | الدعاء على الناس.ما يشرع منه وما يمنع
- سؤال وجواب | هل أستمر في الخطبة أم أفسخها لعدم الانشراح؟
- سؤال وجواب | حكم عمل لايكات الإعجاب على صفحات المواقع المتنوعة
- سؤال وجواب | مصاب بأمراض تناسلية، فهل الكلاميديا تسبب العقم؟
- سؤال وجواب | الموقف من قبول خطبة الأقل من المرأة سناً ومالاً وعلماً
- سؤال وجواب | كيفية معرفة أسباب التنميل في الأطراف وعلاجه
- سؤال وجواب | ما هي أبرز أعراض احتقان البروستاتا؟
- سؤال وجواب | تأثير الملابس الضيقة على الجهاز التناسلي
آخر تحديث منذ 9 دقيقة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, تعرضت لموقف من سنوات طويلة تقريبا، حيث كان عمري 20 عاما، ألا وهو خداع إحدى الفتيات لي، حيث تعرفت عليها من الإنترنت، وأحببتها حبا شديداً، وكانت أول محبوب في حياتي، وأول من عرفت معنى الحب معها.

لكنني -وبقدر الله عز وجل- علمت أنها تكلم شخصا آخر غيري، تقول له نفس الكلام، وتعرفت أنا عليه وصدمت، وأدى ذلك إلى رسوبي سنة دراسية في الجامعة، وانهيار حالتي النفسية.

الآن عمري 28 سنة، تزوجت وعمري 26 سنة، وطلقت زوجتي وعمري 27 سنة، كانت هناك العديد من الخلافات والمشاكل والاختلافات بيني وبينها، ولكن المهم الآن والمشكلة التي طرحتها عليكم: أصبحت شخصا شكاكا جدا، أخاف من الخيانة لأبشع درجة، عندما كنت في فترة الخطوبة كنت أسأل خطيبتي عن كل خطوة، وكان الشك يقتلني من كونها تخدعني, أو تضحك علي, أو تخونني.

كنت أبقى متذمرا بداخلي من الرعب، إلى أن وصل الأمر للخوف من الخيانة الجنسية، حتى مع أقرب الناس لها، كنت أخاف من كونها تخونني معه! وهذا كان سببا من أسباب الطلاق المتعددة.

الآن قمت بخطبة فتاة أخرى، وسأتزوجها -إن شاء الله - في بداية العام المقبل، وحدث معي نفس الشيء مرة أخرى، أنا أحبها جدا، وهي فتاة ملتزمة، وأحسبها على خير, والله حسيبها، ولكني أسألها عن كل شيء وبالتفصيل الممل، وأحيانا أجعلها تقسم وتحلف بالله على كلامها مثلا، بأنه ما أحد لمسها في ماضيها، وأنها عفيفة.

الخ.

منذ شهر تقريبا بدأت حالتي تزداد، حيث بدأت خواطر ووساوس في عقلي أنها مخادعة، وأن هناك شيئا تسره! وصل الأمر إلى شكي في سلوكها هي، وأقرب الناس لها من عائلتها، وأظل أسأل وأسأل وأسأل، وأجعلها تقسم وتحلف على عدة أمور لأصل إلى الاطمئنان، ولكن بصورة غير مباشرة.

تعبت جدا، وأحس أن رأسي فيه شيء أو مخي فيه شيء، أريد أن أتعالج، وأكثر من الاستغفار، وأكثر من الدعاء، وظني بالله أنه لن يوقعني في شيء مخزٍ، تعبت جدا، ولا أعرف كيف أترك التفكير بالطريقة هذه؟! أحس أن حياتي الزوجية من الإنسانة هذه ستدمر في يوم من الأيام! أريد حلا, أو علاجا, أو أي شيء.

وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ mohamed حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/ وبعد، شكرا لك على سؤالك.

لا أدري إن عادت الظنون التشكيكية عندك لزمن طويل، أو أنها نتيجة التجربة الصعبة التي مررت بها مع تلك الفتاة، والتي نتج عنها عدم نجاحك في سنة الجامعة، ومن ثم كانت تجربة زواجك التي يبدو أنها استمرت لسنة تقريبا.

يبدو أن بعض هذه الأفكار التشكيكية قد زادت شدتها عندك، حتى ربما قد وصلت لحدّ الاهتمام الوسواسي، أي أنك ودون إرادة منك، تقتحم عليك هذه الأفكار، كالخوف من أن تغدر بك وتخونك زوجتك، وبحيث تريد دفع هذه الأفكار إلا أنها تأتي إليك بشكل قهري لا إرادي.

لننتبه أيضا إلى حالة أخرى، وهي تصيب الرجال أكثر من النساء، حيث تسيطر عليه فكرة أن زوجته تخونه، فإذا به يستجوبها ويحقق معها، ويطالبها "بالاعتراف" بأنها تخونه مع رجل آخر، وقد يصل الأمر لحدّ أن يقوم بمراقبة زوجته، وتفتيش حاجاتها بحثا عن مؤشرات ودلائل على هذه "الخيانة"، وقد يراقبها عندما تخرج خارج البيت فيتابعها حيثما ذهبت، ويراقب هاتفها الجوال، والأرقام أو الرسائل الموجودة فيه.

قد تعتبر هذه الحالة والتي نسميها أحيانا "الغيرة المرضية"، وقد لا يرتاح الزوج إلا بأن "تعترف" له زوجته بهذه الخيانة، وإذا فعلت لمجرد أن تريحه وتسكته، بالرغم من أنها لم تخنه، فتكون بذلك قد عرّضت نفسها للمزيد من المخاطر من هذا الزوج.

لا أعتقد -أخي الكريم- أن علاج هذا الأمر بمجرد جواب أعطيه لك، وإنما أنصحك بمراجعة طبيب نفسي، ليأخذ منك كامل القصة، ويقوم بفحص حالتك النفسية، والتعرف على بعض الأعراض الأخرى والعلامات، ليصل للتشخيص السليم قبل أن يصف لك العلاج المناسب، سواء كان علاجا نفسيا، أو حتى علاجا دوائيا، أو كليهما معا.

وأدعو الله تعالى لك بالشفاء العاجل.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تأثير الملابس الضيقة على الجهاز التناسلي
- سؤال وجواب | أبي يرفض زواجي من فتاة قمة في الجمال والأخلاق ولكنها أرملة. ما الحل؟
- سؤال وجواب | تقليم الأظافر في نهار رمضان جائز بلا كراهة
- سؤال وجواب | التهابات في أجزاء عدة من قناة البول وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | مدى شهرة إطلاق لقب (المرتضى) على الخليفة علي بن أبي طالب
- سؤال وجواب | هل التوتر والقلق هو سبب الخفقان الذي يصيبني؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهابات في الركبة وآلام عند ثنيها وطقطقة!
- سؤال وجواب | عقوبة قارئ القرآن الذي لا يعمل به
- سؤال وجواب | ما رأيكم بسهر الزوج على الأفلام الخليعة الماجنة، وكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | عدد المرات التي كلّم الله ُ تعالى فيها موسى عليه السلام
- سؤال وجواب | الشعور بالخوف من الامتحانات . نظرة توجيهية
- سؤال وجواب | كيفية التعرف على الخاطب وفق الضوابط الإسلامية؟
- سؤال وجواب | أنواع لذات الدنيا
- سؤال وجواب | حكم تناول شراب البيبسي
- سؤال وجواب | حجم الجنين الطبيعي خلال الحمل واحتياطات الولادة الطبيعية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05