سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أفكر في الزواج وأخشى أن تلتفت زوجتي لإخواني لأنهم أجمل مني!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم ميراث الجارية وعدتها
- سؤال وجواب | أعاني منذ زمن طويل من حساسية الأنف، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | زوجتي تعزف عن المعاشرة
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أعدل بين زوجاتي في المحبة والمبيت، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تأخر الإنجاب وأهمية اللجوء إلى الله لتفريج الكرب
- سؤال وجواب | كيف أجعل زوجي يتخلى عن مشاهدة الأفلام الإباحية؟
- سؤال وجواب | شابة مطلقة تقدم لها رجل ولكن تخشى سقوط الحضانة عن طفلها
- سؤال وجواب | الدعاء على الناس.ما يشرع منه وما يمنع
- سؤال وجواب | هل أستمر في الخطبة أم أفسخها لعدم الانشراح؟
- سؤال وجواب | حكم عمل لايكات الإعجاب على صفحات المواقع المتنوعة
- سؤال وجواب | مصاب بأمراض تناسلية، فهل الكلاميديا تسبب العقم؟
- سؤال وجواب | الموقف من قبول خطبة الأقل من المرأة سناً ومالاً وعلماً
- سؤال وجواب | كيفية معرفة أسباب التنميل في الأطراف وعلاجه
- سؤال وجواب | ما هي أبرز أعراض احتقان البروستاتا؟
- سؤال وجواب | تأثير الملابس الضيقة على الجهاز التناسلي
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

لدي مشكلة متعبة لا أعرف كيف أتغلب عليها؟ إخوتي الأكبر مني سنا أجمل مني شكلا، وهذا يسبب الغيرة لدي، كما أني أخشى عندما أتزوج أن تعجب زوجتي بأحدهم، وهذا ما يخيفني من قرار الزواج، على الرغم من أني أقدس الحياة الزوجية، ولكن الفكرة تسيطر علي، لدرجة أني أفكر بأن ألغي الزواج من حياتي.

أرجو مساعدتي بشرح مفصل...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

فمرحبًا بك -ابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يهديك ويُصلح الأحوال، وأن ييسر لك الحلال، وأن يُحقق لك في طاعته السعادة والآمال.

نحن سعداء بتواصلك مع موقعك، ونسأل الله أن يزيل عنك هذا الهم، ونؤكد لك أن هذه الفكرة في غير موضعها الصحيح، فلا تفكّر بمثل هذه الأفكار، ولا تنزعج بأمور لم تقع، واجتهد في اختيار صاحبة الدين، فإن صاحبة الدين تصون بيتها وتصون زوجها، وأرجو أن تُوقن وتعلم أن الفتاة دائمًا تختار الرجل الذي تميل إليه، والتلاقي بالأرواح، والأرواح جنودٌ مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف، فإذا رضيتْ بك الفتاة فلا يمكن أن تلتفت إلى غيرك، ما دمت أنت تصدق معها، وتجتهد في الإحسان إليها، وتقوم بواجبك تجاهها.

فالفكرة غيرُ صحيحة بهذه الطريقة، ومهما كان شكل الإنسان فإنه سيجد مَن تُعجب به، ومهما كان شكل الفتاة ستجد مَن يُعجب بها، لأنه – كما قلنا – التلاقي ليس بالأشكال فقط ولكن بالأرواح، وهي جنود مجندة، إذا تعارفت ائتلفت وإذا تناكرت اختلفت، وإن كان من وصايا، فالأولى: - أن تُكثر من اللجوء إلى الله تعالى.

- الثانية: أن تُحسن اختيار صاحبة الدين وصاحبة الخلق، وأن يكون هذا الاختيار الرضا من كل الأطراف عن قبولٍ مشترك بينك وبين الفتاة التي رضيتَ بها ورضيتْ بك، ثم كذلك أن تُحسن التعامل معها، لأن الإحسان هو الذي يؤثر على الإنسان، (أحسن إلى الناس تستعطف قلوبهمُ.

فطالما استعطف الإحسانُ إنسانا).

فإذا أحسن الرجل لزوجته، قام بواجباته تجاهها، فلا يمكن أن تفكّر في غيره، وإذا كانت صاحبة دين كذلك – كما مضى معنا – فلا يمكن أن تفكّر في غيره.

ولذلك الذي يُعينك على هذا ويزيح عنك هذا الهم هو أن تُحسن الاختيار، وهذه المسألة مُتاحة لك، ولا تُعطي الموضوع أكبر من حجمه، ولا تفكّر فيه منذ هذه اللحظة، لأن هذا سيُتعبك، وتعوّذ بالله من شيطانٍ يريد أن يُصعّب لك الوصول إلى الحلال، فخالف عدوّك وعدوّنا الشيطان، واجتهد في رضا الرحمن، واعلم أن صيانتنا لأعراضنا تبدأ بصيانتنا لأنفسنا وصيانتنا لأعراض الآخرين.

فإذا كانت ولله الحمد إنسان عفيف وطاهر ومُطيعٌ لله تبارك وتعالى فإن الله تبارك وتعالى يُجازي المحسن إحسانًا، ولا يُضيع أجر المحسنين.

إذًا عليك أن تطمئن، واطرح هذه الفكرة وأبعدها عن ذهنك، واجتهد في البحث عن صاحبة الدين وصاحبة الخُلق، والتزم أنت بما يُرضي الله تبارك وتعالى، وادخل حياتك الزوجية وأنت مطمئن، وأنت سعيد، واعلم أن صاحبة الدين لا تلتفت إلى غير زوجها، كما أن صاحب الدين لا يلتفت إلى غير زوجته، وأن ما بين الأزواج أكبر من أن يتأثر فيه الإنسان بمثل هذه الأمور، وأكرر مرة أخرى الوصية لك بتقوى الله تبارك وتعالى، ثم الحرص على غض البصر وصيانة أعراض الناس ليصون الله تبارك وتعالى لك عرضك، فإن أعراضنا إنما نُهدِّدها بعدواننا على أعراض الآخرين، فإذا كنت ولله الحمد إنسان ملتزما، حريصًا على الخير، حريصًا على ما يُرضي الله تبارك وتعالى؛ فأبشر بالخير، وأبشر بأسرة مستقرة، وبزوجة وأبناء صالحين، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يضع في طريقك الصالحة المُصلحة، وأن يرزقك منها الذريّة الصالحة، وأن يُغنينا جميعًا بحلاله عن الحرام، وأن يُلهمنا رُشدنا، وأن يُعيذنا من شرور أنفسنا.

نكرر لك الشكر على التواصل، ونكرر الترحيب بك، ونسأل الله أن يقدّر لك الخير ثم يُرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تأثير الملابس الضيقة على الجهاز التناسلي
- سؤال وجواب | أبي يرفض زواجي من فتاة قمة في الجمال والأخلاق ولكنها أرملة. ما الحل؟
- سؤال وجواب | تقليم الأظافر في نهار رمضان جائز بلا كراهة
- سؤال وجواب | التهابات في أجزاء عدة من قناة البول وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | مدى شهرة إطلاق لقب (المرتضى) على الخليفة علي بن أبي طالب
- سؤال وجواب | هل التوتر والقلق هو سبب الخفقان الذي يصيبني؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهابات في الركبة وآلام عند ثنيها وطقطقة!
- سؤال وجواب | عقوبة قارئ القرآن الذي لا يعمل به
- سؤال وجواب | ما رأيكم بسهر الزوج على الأفلام الخليعة الماجنة، وكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | عدد المرات التي كلّم الله ُ تعالى فيها موسى عليه السلام
- سؤال وجواب | الشعور بالخوف من الامتحانات . نظرة توجيهية
- سؤال وجواب | كيفية التعرف على الخاطب وفق الضوابط الإسلامية؟
- سؤال وجواب | أنواع لذات الدنيا
- سؤال وجواب | حكم تناول شراب البيبسي
- سؤال وجواب | حجم الجنين الطبيعي خلال الحمل واحتياطات الولادة الطبيعية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05