التنبيهات
عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجي يأمرني بالتواصل مع زوجته الثانية وخدمتها!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التورية في اليمين دفعا للظلم عن الأخ المسلم
- سؤال وجواب | ما العلاج لحساسية الجسم المفرطة؟
- سؤال وجواب | أخشى أن يحدث لي في الولادة القيصرية ما حدث سابقا!
- سؤال وجواب | إرشادات لمن وقعت في حبائل رجل أجنبي عنها
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى "وإنه لذكر لك ولقومك"
- سؤال وجواب | أحكام الدم العائد وانقطاعه ورؤيته مجددا
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في فم المعدة والعضلات وفتور عام في الجسم . فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم تدريس المرأة الطلاب في الجامعة
- سؤال وجواب | صعوبة في التنفس بسبب اعوجاج في الحاجز الأنفي
- سؤال وجواب | هل يمكنني تناول حبوب تأخير الدورة لأداء العمرة في رمضان؟
- سؤال وجواب | علاج ضعف العضلات منذ الصغر
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الركبة ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | رفض الفتاة لكل شاب يتقدم لها ولو بدون أسباب وعلاقة ذلك بالسحر
- سؤال وجواب | حكم صيام من نظر إلى صور الجنس
- سؤال وجواب | إخراج الفطرة عن الزوجة تابع لنفقتها
آخر تحديث منذ 31 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا متزوجة من متزوج، وأقيم كل حقوقه وواجباته، وهو كذلك، ولكن ما ينغص علينا حياتنا هو أسلوبه في الحياة؛ فهو يطلب مني زيارة زوجته ومكالمتها والاحتكاك بها، وأنا لا أريد ذلك، ولكي أرضيه ذهبت لزيارتها أكثر من مرة، وأحضرت لها الهدايا ولأولادها، ولكنها لم تأت لزيارتي حتى ولو مرة واحدة، فقلت لن أذهب بعد ذلك، فأصبح يحملني كل أخطائهم، فهي لا تطبخ لهم، فيطالبني بإنزال وجبات لهم، فقمت بذلك، ولكن أولاده لا يأكلون طعامي، فقلت: أنا وأولادي أحق بهذا الطعام من القمامة، المهم مرضت أمهم كثيراً، وأحضر أولاده لأرعاهم، فقمت بذلك، ويشعرني أن هذا واجب علي.

كما أنه يحب أن يعاملني برفع الصوت والتآمر، ويقول: أنا زوجك ويجب أن تتحملي مني أي شيء، وعندما يضيق بي الحال وأرفع صوتي أو أبكي يتضايق، ويقول: لا تنكدي علي، فماذا أفعل؟ أجيبوني على رسالتي ولا أريد روابط.

جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت/ أم راكان حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: مرحباً بك -أيتها الكريمة- في استشارات موقعنا، نحن نشكر لك طاعتك لزوجك، وحرصك على النزول لرغبته، مجاهدة نفسك، وهذه كلها أعمال محسوبة لك، ولن تنعدمي خيرها وبرها في دنياك وآخرتك، وكوني على ثقة تامة بأن الإحسان للآخرين سبب جالب لمودتهم وحبهم، وإن تأخر ذلك، فإن الله تعالى أخبرنا بأن دفع السيئة بالتي هي أحسن من أعظم الأسباب التي تقلب العداوة مودة كما قال سبحانه وتعالى: {وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}.

فنحن نوصيك بالاستمرار على هذا الطريق الذي اخترته، وهو الإحسان إلى ضرتك وإلى أولادها، راجية من الله تعالى المثوبة والأجر على ذلك، وتواضعك لهم وتقديمك شيئاً من الخدمة لهم، وإن كان لا يلزمك شرعاً ذلك، ولكنه عمل نبيل، وتستحقين عليه الشكر من الناس والثواب من الله تعالى، والله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملاً، ولا يضرك كون ضرتك لا تبادلك المودة بالمودة ولا الزيارة بالزيارة، ربما كان هذا الأسلوب منها مع استمرارك مع ما أنت عليه من العمل أدعى إلى زيادة أجرك وإخلاصك في عملك، وإنك حينها تفعلين ابتغاء مرضات الله تعالى وحده، ومن ثم لا ينبغي أبداً أن يكون أسلوبها في التعامل معك مانعاً لك دون الخير الذين بدأته.

وأما زوجك فواضح جداً أن انزعاجه من بكائك وتضايقه من ذلك، دليل على أنه يكن لك المودة والحب، ولا يحب أن يراك حزينة أو باكية، ولذلك يسمي هذا تنكيداً عليه في عيشه، ولو كان لا يبالي بك ولا يتضايق لذلك لما ألقى بالاً لبكائك وحزنك، فينبغي أن تتعاملي مع هذا بشيء من الإيجابية، فتحرصي على التبعل، والمبالغة في الطاعة لزوجك، ولا حرج عليك في أن تفهميه بأن ما يطالبك به من الخدمة لأولاده أو لزوجته الثانية، أن هذا كله لا يلزمك شرعاً، والواجب على كلا الزوجين أن يقف كل واحد منهما عند حدود الله تعالى، ولكن باب الإحسان واسع، وصدقة الإنسان تنفعه في دنياه وآخرته، فلا حرج عليك في أن توصلي إليه هذه الرسالة في الوقت المناسب، حين يكون الزوج يتمتع بقدر كبير من الهدوء وصفاء البال وسرور النفس، لا حرج عليك أن تستغلي مثل هذه الأوقات لإيصال هذه الرسالة إليه، بشيء من المودة والمحبة، وسيقر ويعترف لك بالفضل.

وعلى كل حال أيتها الكريمة: كلا الزوجين مطالب بأن يعاشر الآخر بالمعروف وبالتي هي أحسن ، فإن قصر أحد الجانبين فلا ينبغي للآخر أن يقصر، فكل سيلقى ثواب عمله عند الله تعالى، ونحن نوصيك بمزيد من الصبر، ومغالبة النفس، واحتسبي أجر ما تفعلينه من الخير لزوجك أو لغيره عند الله تعالى، ولن يضيع أجرك سدى، نسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير.

وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ألم في الرقبة، وصداع نصفي وغثيان. هل هي الشقيقة أم ماذا؟
- سؤال وجواب | خيانة الرجل لامرأته
- سؤال وجواب | حسن الخاتمة وسوء الخاتمة .
- سؤال وجواب | هل آلام البطن وتشنج القولون تدل على مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | حكم من آمن بالنبي محمد ولم يتبع شريعته
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في صندوق يقوم على اشتراكات الموظفين وجهة العمل
- سؤال وجواب | فروق جوهرية بين التأمين التعاوني والتأمين التجاري
- سؤال وجواب | أخذت أدوية إنزال الدورة وانتهيت منها ولكن دون جدوى، فما الحل برأيكم؟
- سؤال وجواب | الآية التي ذكرت أن نصيب الرجل والمرأة في الإرث سواء
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة التي أستخدم بها الأثمد من أجل إطالة الرموش؟
- سؤال وجواب | أصبحت أمنيتي هي الموت لزوجتي الناشز، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أفكر في تقديم وساطة للتخلص من الرسوب!
- سؤال وجواب | الاستدلال بأدلة ملموسة مادية لإثبات صحة الإسلام
- سؤال وجواب | أعاني من التعب والإرهاق وضعف الذاكرة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل من الأذكار المسنونة (آمنت بالله وكفرت بالجبت والطاغوت)؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل