سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أريد التعدد رغم أن زوجتي إنسانة خلوقة وصفاتها حسنة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل لاختلاف مطالع القمر اعتبار شرعي؟
- سؤال وجواب | إذا أخذ برؤية بلد آخر فهل يصح أن يؤخر صلاة العيد ليصلي مع أهل بلده؟
- سؤال وجواب | الزواج بمتزوج رغم فشل تجربته الأولى
- سؤال وجواب | اتفاق الورثة على عدم قسمة بيت مورثهم، لا حرج فيه إن لم يكن فيهم قاصر.
- سؤال وجواب | يسافر إلى بلد يقيم فيه ثمانية أيام ويحضر دورة تحتاج إلى تركيز فهل يباح له الفطر؟
- سؤال وجواب | تشهد ابن مسعود أصح حديث في التشهد
- سؤال وجواب | هل أرجع لزوجي مع علمي أنه سيعاملني معاملة قاسية؟
- سؤال وجواب | زوجتي تتمرد علي، وتطلب الطلاق، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا تبطل الصلاة بقراءة القرآن في التشهد عمدا أو سهوا
- سؤال وجواب | أشعر بأن أمي تغار مني، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أشعر وكأني منبوذ. هل مثاليتي في العمل هي السبب في ذلك؟
- سؤال وجواب | كيفية القسمة الشرعية للعقار وأجرته بين الورثة
- سؤال وجواب | كيف أقوم بتقويم سلوك ابني؟
- سؤال وجواب | حكم الوضوء مع وجود نجاسة على أحد الأعضاء
- سؤال وجواب | أفكر في الانفصال عن زوجي، بماذا تنصحوني؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

في البداية أود أن أشكركم على هذا الموقع وجزاكم الله خيرا، فبعد الله يعود الفضل لكم في تجنبنا الحرام في كثير من الأعمال، يقول سبحانه: ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) آية (43).

أعيش في أمريكا، متزوج -ولله الحمد-، ولدي بنت وولدان، متزوج من امرأة متوسطة القامة أقرب إلى قصرها، جميلة المنظر، حسنة الخلُق، ملتزمة الدين، خفيفة المعشر، تحسن التدبير، وتحسن تبعل زوجها وأولادها، وتحسن إلى أهله، وبصراحة وقفت إلى جانبي في السراء والضراء، وأنا لا أقصر عليهم مادياً -ولله الحمد-.

أنا رجل سريع الغضب، فأحيانا أصب غضبي عليها بكلام جارح فقد تحملتني ٤ سنوات، والآن بدأت ترد علي ولكن بأدب، أنا شخص متهاون في الصلاة، ومقصر تجاه ربي، أريد أن أتزوج عليها في بلدي الأصل حيث لدي القدرة المادية والجسدية.

لدي والدتي التي تعيش مع أخي وزوجته في بلدي الأصل فهما يعتنيان بها، فوالدي تركنا منذ ٣٠ سنة في أمريكا، وأمي هي من اعتنت بنا وصبرت علينا، فعلاقة زوجتي بأمي من أجمل ما يكون على ٨ سنوات من هذا الحال، فأريد أن أعدد، وأخاف من جرح أمي كونها أعز إنسان على قلبي، وزوجتي تقول: إن أردت الزواج فلا يمكن أن نعيش سوياً بعدها، وتسألني كيف تطلب حقك بالتعدد وأنت مقصر في صلاتك ودينك؟! أحبها وأحب الأولاد، ولكن لدي رغبة جامحة بالزواج والذرية، فهل أظلمها أن تزوجت عليها وأجحد بالنعمة والاستقرار الذي أنعم الله علينا؟ وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -الأخ الكريم- وردا على استشارتك أقول: فإن الله تعالى إنما خلقنا لغاية عظيمة وهي عبادته سبحانه وتعالى قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، ولم يخلقنا سبحانه عبثا كما قال تعالى: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ).

فلا ينبغي للمسلم أن يقصر في عبادة ربه، وإلا سلب عليه نعمه، وجعله يعيش في ضنك، كما قال تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) ،فأنت للأسف مقصر، ولا يزال ربنا سبحانه وتعالى ممهلا لك، فاحذر من أن تنزل بك المصائب والبلاء ثم تندم أشد الندم.

نوصيك أن تجتهد في أداء ما افترض الله عليك وأهم ذلك الصلاة التي من ثمارها جلب الرزق، ونهيها عن الوقوع في الفحشاء والمنكر.

لقد رزقك الله بامرأة فيها من الصفات الحسنة التي لا توجد في امرأة أخرى، ولن تجدها عند غيرها، فهذه من أكبر نعم الله عليك، ولا يجوز لك أن تجزيها السيئة بإحسانها، فالله تعالى يقول: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان).

الغضب من الشيطان كما ورد في الآثار، وعلاج ذلك الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، كما قال عليه الصلاة والسلام حين رأى رجلا قد غضب غضبا شديدا فاحمر وجهه وانتفخت أوداجه فقال عليه الصلاة والسلام: (إني لأعلم كلمة لو قالها هذا لذهب عنه ما يجد لو قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم لذهب عنه ما يجد)، فقال له رجلا: قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فقال الرجل: وهل بي جنون.

من علاج الغضب إن كنت قائما فاقعد، وإن كنت قاعدا فقم أو اضطجع على شقك، فإن لم ينفع فتوضأ، فإن الغضب جمرة من النار والماء يطفئ النار.

اجتهد في تقوية إيمانك من خلال كثرة العمل الصالح فذلك من أسباب جلب الحياة الطيبة، كما قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)، وسيعينك ذلك على تغيير سلوكياتك وتعاملك مع زوجتك.

إذا كان الله تعالى قد أنعم عليك بالمال والصحة في الجسد فأنعم على زوجتك وأبنائك، فزوجتك صبرت عليك في الضراء فمتعها في السراء، ولا أنصحك أن تكفر نعمة الله تعالى عليك بالذهاب للزواج بزوجة أخرى خاصة وأن والدتك ستغضب منك، ولا تظن أنك ستجد امرأة كأم أبنائك بل قد تأتي الزوجة الجديدة فتقلب حياتك إلى جحيم، وإن كانت زوجتك الحالية قد صبرت عليك ولا تزال صابرة على سلوكياتك وأخلاقك فلا تظن أنها ستبقى على ما هي عليه، ولا تلمها إن تغيرت أخلاقها فهي امرأة تغار، ولولا أنها تحبك حبا كبيرا ما صبرت عليك طيلة المدة السابقة.

زوجتك لا تمانعك من قضاء شهوتك معها، وليست عاقرا بل عندك أبناء منها، وكثرة الأولاد ليست مقصودة بل المقصود من قول النبي -صلى الله عليه وسلم- : (تناكحوا تناسلوا فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة)، ليس معناه كثرة العدد وإنما المقصود به نوعية الأبناء، وإلا فها هي أمة الإسلام قد زادت على المليار فما أغناها هذه الكثرة، وترى أن القلة النوعية هي التي تقود العالم، فعليك أن تعتني بتربية أبنائك التربية الطيبة، وكن لهم القدوة الحسنة.

هذه الرغبة التي تجدها في نفسك، يمكنك أن تعدل عنها، وذلك بأن تشغل نفسك بما هو أهم منها، وهو تثبيت استقرار حياتك مع أسرتك، وإصلاح حالك معها، وهذه الرغبة لن تنتهي إلا إن تنكدت عيشتك، فإن تزوجت بالثانية فستبقى الرغبة للثالثة وهكذا، ثم تكون العاقبة إن لم توفق بنساء صالحات كامرأتك الأولى، الندم ولات ساعة مندم.

عليك أن تلتفت إلى الصفات الجميلة والحسنة التي عند زوجتك وخاصة التي لم تكتشفها بعد، فتقوم بواجب شكرها عند الله تعالى أولا ثم عند زوجتك، وتسعدها كما أسعدتك.

لو قارنت الحياة الطيبة المستقرة الحالية بصيرورة حياتك فيما لو لم توفق في الزوجة الثانية فسوف تهدأ نفسك -إن شاء الله تعالى- لأن صفات النساء تختلف، والغيرة، والتنافس، والتحاسد، والتباغض سيظهر، ولن تسلم من نار الجميع، وقد تسبب في تشريد أسرتك.

نوصيك بالتضرع بين يدي الله تعالى وأنت ساجد، وسل ربك أن يرزقك القناعة بما قسم، وأن يصرف نظرك عما تريد أن تفعله، وإن كان عندك من الطاقة وقوة الشهوة فعندك ما تفرغه فيه، هذه نصيحة من أخ محب لك، فالمستشار مؤتمن، خاصة وأنه ليس لديك الأسباب المقنعة ولا المبررات التي تلجئك لذلك.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أمي تتعامل بالسحر، فهل يجوز لي مقاطعتها؟
- سؤال وجواب | يتلبس الجن بالمسلم والكافر
- سؤال وجواب | من لا يستطيع أن يجلس في الصلاة بالصفة المسنونة
- سؤال وجواب | هل جملة (أَمَّا السِّنُّ: فَعَظْمٌ) مدرجة في الحديث؟
- سؤال وجواب | الخوف من الأمراض نتيجة أي إصابات أو آلام طارئة في الجسم
- سؤال وجواب | هل تُشترط مدة معينة لبقاء الهلال المولود في السماء
- سؤال وجواب | أحكام الأثاث الذي يتركه الميت
- سؤال وجواب | نصائح لشاب ببر والدته في إعانتها على أعمال البيت
- سؤال وجواب | هل تلبس الحجاب إذا كان أهلها سيتضررون بذلك ؟
- سؤال وجواب | الأعمال التي ينتفع بها الميت ويصله ثوابها
- سؤال وجواب | كيفية توزيع ميراث من مات وترك محلات وشقق سكنية
- سؤال وجواب | هل تشهد الإمام الأخير ركن أم واجب على المأموم المسبوق؟
- سؤال وجواب | " اليوجا " ، أصلها ، وحكم ممارسة رياضتها
- سؤال وجواب | الاحتياطات اللازمة في حالة تزويج الغربي المسلم
- سؤال وجواب | اختلاف رؤية الهلال لا يتنافى مع توحيد العبادات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل