سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا أستطيع التأقلم مع شخصية زوجي ووضعه المادي والاجتماعي، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بشرتي جافة ولا تتفتح إلا عند قيامي بجهد ما.فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض جرثومة المعدة؟
- سؤال وجواب | ما الطريقة الصحيحة لإرضاع الطفل؟
- سؤال وجواب | كذبت على زوجي وضميري يؤنبني فهل أصارحه؟
- سؤال وجواب | طفلي قليل الكلام جدا، وأخشى أنه يعاني من حالة نفسية، أفيدوني
- سؤال وجواب | آلام العصعص (منطقة أسفل الظهر) هل لها من حل؟
- سؤال وجواب | زوجها لا يشبع رغبتها الجنسية
- سؤال وجواب | استمرار التفكير بفتاة أجنبية وتأثير ذلك على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | كيف أقوي شخصية ابني وأمنع تعدي الأطفال الآخرين عليهم؟
- سؤال وجواب | أشكو من طقطقة في نصف رأسي أحس بها عند تحريك رقبتي، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | تخاف من إهمال زوجها لها لأنه يقضي معظم وقته في العمل
- سؤال وجواب | أتلف مالا عاما في مدرسة حكومية فهل يجزئه رد قيمته لجهة حكومية أخرى
- سؤال وجواب | كنت أحب فتاة ولكنها تزوجت الآن. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تردد الفتاة بين شاب تعلق به قلبها وآخر يريده عليها
- سؤال وجواب | حكم تخصيص الابن الكبير دائما بالملابس الجديدة
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا سيدة متزوجة منذ شهرين، وأحب زوجي جدا وهو يحبني، لكن مشكلتنا هي أننا من بيئتين مختلفتين تماما، فأنا نشأت في بيئة متحضرة جدا، ووالداي متعلمان، وأنا ابنتهم الوحيدة والمدللة، وطلباتي مجابة، وقد تعودت على حياة الرفاهية، عكس زوجي الذي توفي والده وهو صغير، وشعر بالحرمان من كل شيء، وعاش حياة المعاناة، وقد ظل فترة طويلة عاطلا حتى دخل مجال الأعمال.

علما أنه شخص طيب ومحترم، وأخلاقه عالية، ومتعلم ويخاف الله ، لكنني أشعر بأن وضعنا الاجتماعي والمادي يؤثر على علاقتنا سلبا، فلم أستطع التأقلم مع وضعه المادي، رغم أنني كنت أعلم بوضعه وراضية به، وأيضا فإن والدي يساعدنا ماديا، وهذا الشيء يزعجني، لأنني لا أريد أن أكلف أبي فوق طاقته.

كذلك فإن زوجي غير رومانسي، ولا يعرف كيف يعبر عن حبه لي، فلا يقدم لي الهدايا، ولا يسمعني كلمات الغزل، رغم علمي أنه يحبني.

ونحن مختلفان فيما نحب ونكره من جميع النواحي، فلا يعجبه اختياري لنوعية المطاعم، لأنه تعود أن يأكل من المطاعم الشعبية، ولا يهتم بهندامه وأناقته، وأنا أتضايق جدا من هذا الأمر، ولا أستطيع مواجهته؛ خوفا أن أجرح مشاعره، أيضا هو كثير النقد، ينتقد ما أحبه دائما، وأحيانا ينتقد بعض التفاصيل في شكلي، رغم اهتمامي بشكلي ومظهري -والحمد لله- أنا جميلة، وكل اهتمامه ينحصر في كرة القدم واللاعبين فقط.

دائما تحدث بيننا نقاشات حادة، هو لا يحب أن أخالف رأيه في أي شيء، وإذا خرجنا بالسيارة يكون على أعصابه طوال الطريق؛ لأنه يكره الزحام ويغضب سريعا، ويبدأ بسب وشتم الناس في الطريق، وبصوت مرتفع.

نسكن في مدينة غير مدينة أهلنا، فأشعر أنه غير منسجم وغير مرتاح في هذه المدينة، فهو لم يتعود عليها بعد، فقد بدأ عمله حديثا، وسكن فيها حديثا.

كل ذلك أثر على علاقتنا الحميمة بشكل كبير، أصبحت أتهرب منه؛ لأن الرغبة الجنسية عندي انعدمت نهائيا، ولا أستمتع أثناء الجماع، وأشعر بألم وحرقان منذ أول يوم، وأحيانا يمر أسبوع كامل ولا يحدث جماع بسبب تهربي منه، وأيضا لا يداعبني، وقد تحدثنا في هذا الأمر كثيرا، لكنه لا يجيد المداعبة.

أرشدوني، ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الكريمة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يوفق بينكما، ويصلح الأحوال، وأن يديم الألفة بين قلبيكما، ويحقق لكما الآمال.

لا شك أن مدة الشهرين غير كافية لحصول الوفاق، ونشكر لك الثناء على أخلاق زوجك ودينه، واعتراف زوجك بأنه يحبك، وكل ذلك دليل على إنصافك.

وأرجو أن تعلمي أن مسيرة التوافق والانسجام تبدأ بالتعرف، ثم بالتنازل، ثم بالتكيف، ثم بالفهم للنفسيات، ثم بالتعاون، ثم بالتآلف، وصولا إلى التوافق والانسجام التام، ومن المهم أن يقبل كل طرف شريكه كما هو، مع ضرورة تسليط الأضواء على الإيجابيات، وتعوذي بالله من شيطان لا يريد لنا الوفاق، ولا السعادة، ولا الخير.

ونتمنى ألا تتحسسي من المساعدات التي يقدمها لكما الوالد، ونسأل الله أن يفتح عليكما أبواب الرزق، واعلمي أن سعادة الأسرة في أن تكوني في استقرار في حياتك الزوجية، والصعوبات متوقعة في البدايات، لكنها سوف تزول وتتلاشى بفضل رب الأرض والسموات.

أما مسألة الجماع: فنتمنى أن تتجاوبي معه، وشجعيه على التواصل مع الموقع؛ حتى يتم تزويده بالمهارات اللازمة في العلاقة الخاصة، ومن حقه أن يطالب بحجب الاستشارة، والرجل يسمع من الرجل ويطيع، فكيف إذا كان بمنزلة الأب والخبير، ولا نؤيد فكرة التهرب منه أو لومه أو انتقاصه، ولكن عاونيه على النجاح، وتهيئي نفسيا للعلاقة، وللنجاح فيها، وبادري بمداعبته، وساعديه على معرفة مواطن الإثارة، واعلمي أن الآلام غالبا سببها هو عدم تجاوبك معه، واعلمي أنكما تؤجران على تلك العلاقة، لقوله صلى الله عليه وسلم:" وفي بضع أحدكم صدقة"، وأرجو أن يستمر تواصلكما، وتوقفي عن انتقاده، وسوف يتوقف عن انتقادك.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، واعلمي أن الفقر ليس عيبا، وأنه لن يدوم، وأن المهم هو وجود الحب بينكما، وفي الحب غنية عن كثير من الطعام والشراب، وتسلحي بالصبر، فإن العاقبة لأهله.

نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تخصيص الابن الكبير دائما بالملابس الجديدة
- سؤال وجواب | درجة حديث: إن خيار أمتي تهاجر هجرة بعد هجرة إلى بيت المقدس
- سؤال وجواب | دعوة غير المسلمين إلى الإسلام، وأصحاب المعاصي إلى الرشاد
- سؤال وجواب | جزء صدري الأيمن أكبر من الأيسر، ما السبب وما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم زواج من مارست السحاق ثم تابت
- سؤال وجواب | صور غير صحيحة
- سؤال وجواب | ألم مستمر في الحلق مع دوخة، ما سبب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | زواج الرجل بمن وقع معها في مقدمات الزنى
- سؤال وجواب | الدعاء الصحيح عند دخول البيت
- سؤال وجواب | كل شيء عندي سليم ولم أحمل. ما السبب، وماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ضرورة إجراء أشعة (HSG) لتشخيص الأسباب المعيقة للحمل
- سؤال وجواب | أشعر بالذنب لوصول صورتي لأخي وبها نساء أجنبيات. هل عليّ ذنب؟
- سؤال وجواب | ما هي الحقوق الزوجية المتبادلة؟
- سؤال وجواب | منع المسلم زوجته غير المسلمة من الاحتفال بأعيادها الدينية
- سؤال وجواب | يغيب عنها زوجها أربعة أشهر ، وتستوحش من البقاء في البيت وحدها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل