سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجي مقصر معي كريم مع الغير!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لعبة " الرُّجبي " ، كيفيتها ، وحكم ممارستها
- سؤال وجواب | آلام في الخصية، وسائل يخرج عند التبول؟
- سؤال وجواب | قضاء المريض صيام السنين التي عجز عن صيامها
- سؤال وجواب | تجب الزكاة في المال المدخر إذا توفرت شروطها
- سؤال وجواب | بدء القضاء في الأيام الفاضلة هل له مزية
- سؤال وجواب | واجب من أفطر أياما في رمضان ولم يقضها حتى دخل رمضان آخر
- سؤال وجواب | حكم اشتراط الجامعة إسقاط حق الطالب في الكتب التي دفع ثمنها لو تأخر عن استلامها
- سؤال وجواب | بعد عملية الدوالي أعاني من سرعة القذف. فهل العملية السبب في ذلك؟
- سؤال وجواب | طيبتي الزائدة أتعبتني. فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم صيام من شرب بعد طلوع الفجر جاهلا وقت الإمساك
- سؤال وجواب | المقصود بالفزع الأكبر
- سؤال وجواب | الترتيب والتتابع في قضاء الصيام
- سؤال وجواب | أهمية التعليم النظامي إلى جانب طلب العلم الشرعي لإيجاد الفرص في سوق العمل
- سؤال وجواب | حكم تقاضي الموظف أجرا إضافيا على عمل لم يعمله
- سؤال وجواب | أحكام إرجاع المطلقة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

مشكلتي باختصار: اكتشفت أن زوجي نرجسي، كريم على الكل إلا عليّ، كلما أطلبه شيئًا للمنزل يُجري تحقيقاً كيف، ولماذا، ومتى؟! ويماطل في تلبية طلبي إلى أن أمل وأتعب من الطلب.

أحيانًا إذا توفر معي شيء من العيدية، أو من أهلي أشتري ما ينقصني، ولا أطلبه شيئاً، وإذا أحضر شيئاً يمنُّ عليّ.

أقوم على خدمته وخدمة ابننا الصغير دون كلل أو تقصير، العلاقة الخاصة شبه معدومة إذا ما بادرت هو لا يبادر، وأحيانًا تطول أكثر من شهر، لا يحصل شيء حتى العناق، أو اللمسة، أو الكلمة الحنونة، لا أرى منه شيئاً مطلقاً.

وإذا بادرت يتهرب مني بأي وسيلة، وممكن أن يعيب في شخصيتي أو ملابسي فقط من أجل إبعادي عنه، على الرغم من أنني أهتم بنفسي، ومن فضل الله عمري لا يظهر على ملامحي، وأظهر أصغر من سني.

أحيانًا يهينني ويسمعني كلامًا بذيئًا جارحًا، ويهجرني وينام في غرفة منفصلة، ويتجرأ عليّ في كثير من الأحيان، ويسب والدي ووالدتي، مع أنهم يحبونه ويحترمونه جدًا، وأنا لا أظهر لهم سوء معاملته.

شكوت لهم ذات مرة، ولم يفعلوا شيئاً، ولم يوقفوه عند حده حتى أن أبي لم يصدقني ووبخني أمامه، وبقيت في بيت أهلي حوالي شهرين لم يأتِ زوجي، ولم يبادر للإصلاح، فعدت من تلقاء نفسي كي لا يطلقني، ومنذ ذلك الحين أهلي لا يعرفون عنا إلا الجانب الحسن.

هو يعلم أن أهلي ضد الطلاق، ولا معيل لي، ولا شهادة معي، ولا مصدر دخل سواه، أقسم أني أتقي الله فيه، ولا أفشي سره، ولا أظهر بخله، أو سلاطة لسانه، ولكن صبري نفد، وتعبت، أدعو له بالصلاح، وأحاول تثقيف نفسي كي أعرف كيف أتعامل معه دون ضرر، أو بأقل الأضرار الممكنة.

أنا بحاجة لنصحكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك –بنتنا الفاضلة– في الموقع، ونشكر لك هذا السؤال الرائع في فكرته، الذي يدلُّ على رغبة في الخير، ويدلُّ على محاولة لتطوير المهارات، ونسأل الله أن يُسعدك وأن يُصلح هذا الزوج، وأن يهديه لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو.

ونحب أن نؤكد دائمًا أن المرأة العاقلة مثلك الراغبة في تطوير مهاراتها قادرة بعد توفيق الله في الإحسان إلى زوجها والتأثير عليه مهما كان هذا الزوج، فالله تبارك وتعالى منح المرأة عطفًا وحنانًا وجمالاً وقدرة على التأثير، وأي رجل يمشي على وجه الأرض كان في يومٍ من الأيام طفلاً بين يدي امرأة، يعني: تُداعبه، وتلاعبه، والرجل ما هو إلَّا طفلٌ كبير، يحتاج إلى مزيد من التقدير والاحترام، فإذا وفرتِ له التقدير والاحترام فإنه سيغمرك بالحب والأمان.

ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُعينك على التعامل مع هذا الزوج، وأحسنت بعودتك إلى بيتك، وأحسنت عندما لم تُدخلي أهلك، فمن المهم عند الخلافات أن نُدخل أهل الاختصاص، وإذا اضطررنا لإدخال الأهل، فينبغي أن نُدرك أولاً ما هي ردة الفعل المتوقعة، وإن الموقف الذي حصل من الوالد كانت له انعكاسات بلا شك على حياتك الخاصة، ونسأل الله أن يُعينك على تحمُّل هذه المسؤوليات.

ولكن ولله الحمد نحن سعداء جدًّا بهذه الرغبة في أن تطوري مهاراتك، تسألين كيف أعرفُ أتعامل معه دون ضرر، ونحن ندعوك إلى الآتي: أولاً: الدعاء لنفسك وله.

ثانيًا: تطوير نفسك ومهاراتك بمعرفة خصائص الرجال، الفرق بين الرجل والمرأة، فهم نفسيات هذا الزوج، الاجتهاد في ربطه بالطفل، يعني: الأطفال الذين بينكم لهم علاقة وثيقة في توثيق هذه العلاقة.

أيضًا: الاجتهاد في أن ترتبي بيتك، وتُحسني التدبير، حتى لا تُعطيه الفرصة ليزداد بُخلاً وتقصيرًا.

كذلك أيضًا من المهم جدًّا أن تتجنبي الأمور التي تُزعجه، فالمرأة الذكية تعرف الأشياء التي تُزعج زوجها وتتفاداها، ولذلك قالت زوجة شُريح العاقلة: (ماذا تحب فآتيه، وماذا تكره فأجتنبه)، أقصر طريق إلى إسعاد من حولنا هو أن نتجنّب الأمور التي تُضايقهم، وأن نزيد من الأمور التي تُفرحهم وتُسعدهم؛ لأن هذا له أثر كبير على تحسُّن العلاقة.

فزيادة القواسم المشتركة بينكما تُحسّن من العلاقة، مشاركة الزوج في اهتماماته، القرب منه، الدخول إلى حياته، الثناء عليه، إشعاره بأنه مهم في حياتك.

هذه أمور سيكون لها إن شاء الله أطيب الأثر، ونحن نسعد بالاستمرار في التواصل والتشاور مع موقعك، ونسأل الله تبارك وتعالى لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وكلت والدها بالطلاق وهي لا تريد الإبراء
- سؤال وجواب | أصاب بالأرق بعد قيامي بالعادة السرية، فكيف أتركها؟
- سؤال وجواب | زوجي أكبر مني بـ14 سنة. هل لذلك علاقة ببروده الجنسي؟
- سؤال وجواب | أعاني من البدانة، فكيف أنقص وزني؟
- سؤال وجواب | أعاني من حموضة المعدة. ما العلاج المناسب برأيكم؟
- سؤال وجواب | أدرس عدة علوم وأميل إلى حفظ متون القراءات
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن بي مساً من الجن العاشق أم لا؟
- سؤال وجواب | كرهت المدرسة والطابور الصباحي بسبب الرهاب. فساعدوني
- سؤال وجواب | حكم التسويق الشبكي في شركة: يوني واي (Uniway)
- سؤال وجواب | أشكو من زيادة الرغبة، فهل من دواء طبي يقلل منها؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بأجرة العقار المبني بدون رخصة بناء
- سؤال وجواب | تغير الزوج من حيث رغبته في الفراش وقلة اهتمامه بذلك . أسباب ذلك وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم قضاء صيام التطوع لمن بالغ في الاستنشاق حتى دخل الماء جوفه
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة في رأس المال وربحه؟
- سؤال وجواب | ليكن الهجر لمصلحة معتبرة لا لحظ النفس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل