سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعيش في فراغ عاطفي وأنتظر الطلاق الفعلي، فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما يعتبر أعظم من النجش
- سؤال وجواب | هل يترك ابنه مع أمه في بلد غير إسلامي أم يسكن معها في بيت اشتري بقرض ربوي؟
- سؤال وجواب | رغبة الزوجة في الانفصال عن زوجها بعد زواج دام خمساً وعشرين سنة بحجة عدم إحساسها بزوجها
- سؤال وجواب | كيف يتعامل مع أمِّه التي لها شريكة تعيش معها بفاحشة السحاق ؟!
- سؤال وجواب | لا أستطيع الزواج، فكيف أعف نفسي عن الحرام؟
- سؤال وجواب | كيف أحسن الظن بالله وبعباده؟
- سؤال وجواب | كيف يبر المغترب والديه؟ وهل لا بد من تساوي عدد مكالماته لزوجته ومكالماته لوالديه؟
- سؤال وجواب | أسباب الارتعاش عند الأطفال أثناء النوم وكيفية التعامل مع ذلك
- سؤال وجواب | لا حرج في إخفاء كفالة اليتيم عن الأم إن كانت تعارض
- سؤال وجواب | ما علاقة الرعشة وضيق التنفس بمرض الصرع الجزئي؟
- سؤال وجواب | حكم عقد الزواج إن تم على أن الزوجة بكر وهي ثيب
- سؤال وجواب | العذاب البرزخي كائن قبر المعذب أم لم يقبر
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاف اليدين، وتوتر وخفقان بالقلب
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب للشك والإفراط في التأويلات؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض جانبية للأدوية النفسية، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

ماذا تفعل الزوجة، وكيف تصبر مع زوج تعيش معه أسباب الطلاق والفراغ العاطفي تحت سقف واحد، ولا يجمعهم أي شيء؟! علمًا أنها قامت بأكثر من محاولة للصلح، لكنه يأبى ذلك ويصرَّ على الخصام، ومع الوقت سيكون الطلاق طلاقًا فعليًا، علمًا أن لديهم ثلاث بنات يعشن في جو كله همٌّ وحزن، وهذا يؤثر على العملية والتربوية.

أرجو الاجابة عن قريب، وجزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – أختنا الكريمة – في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى أن يُصلح لك الأحوال كلها، وأن يُعيد ما بينك وبين زوجك من الألفة والمودة، وقد أحسنت حين بذلت وسعك، وحاولت أكثر من مرة الإصلاح بينك وبين زوجك.

وهذا العمل ينفعك في دنياك وفي آخرتك، فلا تترددي أبدًا من تكراره وإعادة المحاولة، فإن الله سبحانه وتعالى أوصى المرأة بمحاولة الإصلاح، ولو بالتنازل عن بعض حقوقها عندما تخشى نفور الزوج منها وسير الأمور نحو الطلاق، فقال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: 128].

وأخبر سبحانه وتعالى في نفس الآية أن النفوس مجبولة على الشح، فقال: {وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ} [النساء: 128]، فعندما تتعاملين مع زوجك ينبغي أن تستحضري هذه الحقائق القرآنية، أن النفوس مجبولة على الشح، وأن المزيد من المحاولات ربما يُجدي وينفع.

فننصحك بأن تأخذي بالأسباب التي تزيل هذا التنافر بينك وبين زوجك، وتُسلّمي بعد ذلك الأمور لقضاء الله تعالى وتقديره، فقد قضى سبحانه وتعالى ما كان وما سيكون، فلا تحزني كثيرًا، واعلمي أن كلَّ ما يُقدّره الله تعالى هو الخير.

فنوصيك أولًا بالأخذ بالأسباب، ومن هذه الأسباب الاعتذار عن التقصير أو الخلل في الماضي – إذا كان هناك خلل أو تقصير – ولو لم يكن، وإنما يظنّه الزوج؛ فينبغي أن تُبادري أنت إلى الاعتذار، ومحاولة الوعد بأن الحال لن يكون كما كان في السابق، ونحو ذلك من الكلام الطيب الذي يستميل القلب ويُطفئ نار الغضب.

ومن ذلك أيضًا التجديد في أحوالك أنت من حيث التجمُّل والتزيُّن لزوجك، ومحاولة استمالته إليك.

ومن الأسباب أيضًا استعمال المؤثرات التي تُؤثّر عليه، من كلمات الأقارب أو الأصدقاء الذين يُمكن أن يُؤثروا على قراره، وأن الإصلاح بين الزوجين خيرٌ من الفراق، وأنفع للزوجين وللأولاد، وأحبّ إلى الله سبحانه وتعالى، فإذا وصله شيءٌ من هذا الكلام؛ ربما عدل عن قراره.

فإذا لم تُجدي كلَّ هذه الوسائل فاعلمي أن الله عز وجل حكيم رحيم، يُقدِّرُ الأشياء بحكمة ورحمة وعلم، وقد قال سبحانه وتعالى: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216].

وقال في آية الطلاق بعد آية الإصلاح، قال: {وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا} [النساء: 130]، فهو سبحانه وتعالى يُجري الأمور بحكمة، والحكمة وضع الأشياء في مواضعها.

فلا تحزني كثيرًا إذا آل الأمر وانتهى إلى الطلاق، فإن ما يُقدّره الله سبحانه وتعالى خير، وقد كُتب قبل أن نُخلق، وقد قال الله في كتابه على سبيل المواساة: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ} [الحديد: 22-23].

فإذا آمن الإنسان بالقدر استراحت نفسه، وهدأ قلبه، وعلم أن كل شيءٍ مُقدّر، فيفوّض المؤمن أمره إلى الله ، ويدعوه ويسأله أن يُقدّر ما فيه الخير.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يُقدّر لكم الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاف اليدين، وتوتر وخفقان بالقلب
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب للشك والإفراط في التأويلات؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض جانبية للأدوية النفسية، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ظهور أعراض انسحاب السبراليكس
- سؤال وجواب | هل الكافيجين والتريتيكو يسببان حساسية جلدية؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف من الأمراض. أفيدوني.
- سؤال وجواب | ما علاج اضطراب الوجدان وأعراضه المتمثلة في الرعشة وكثرة الحركة؟
- سؤال وجواب | هل يجب توفر المحبة بين الزوجين ؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم التوفيق في الكثير من أمور حياتي، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أيهما أفضل لتأخير القذف عقار بروزاك أم جويبوكس؟
- سؤال وجواب | التعب والإرهاق المزمن وكثرة النوم وضعف الذاكرة
- سؤال وجواب | هدم الكعبة وإعادة بنائها
- سؤال وجواب | وجع أعلى اليد اليسرى والحركات اللاإرادية وعلاجه
- سؤال وجواب | طلق زوجته لأمور اعترفت بها ووالده يقسم عليه أن لا يرجعها
- سؤال وجواب | ضوابط الاقتراض بالربا لأجل العلاج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل