سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجي دون مشاعر وكلما تقربت منه زاد مني بعدا فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضعف التركيز والذاكرة والفهم أثر على دراستي
- سؤال وجواب | أعاني من آلام عند التبول بعد الولادة
- سؤال وجواب | من العقوق رفع الصوت على الوالد وأخذ ماله دون علمه
- سؤال وجواب | هل تطلب الطلاق لأنها لا تريد زوجها وقد أجبرت على الزواج منه
- سؤال وجواب | وجوب تحديد مدة الإيجار ، وحكم تأجير إعلانات لمواقع مقابل كل ضغطة
- سؤال وجواب | الشاتم لوالديه عاق وآثم
- سؤال وجواب | حكم أخذ الولد من مال أبيه لقاء خدمته
- سؤال وجواب | كيف ينصح والده الذي يتصفح مواقع إباحية ؟
- سؤال وجواب | طفلتي شارفت على السنتين ولم تمشِ بعدُ، فما سبب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الأم أولى بالحج أم الزوجة؟
- سؤال وجواب | ما سبب حالة الثقل في لساني عند رغبتي في التحدث، وكأني سأعض لساني؟
- سؤال وجواب | زوجتي تغيرت علي فلا احترام ولا تقدير ولا حقوق، فهل أطلقها؟
- سؤال وجواب | حامل ولم أعد أطيق زوجي بسبب تعامله معي أثناء حملي!
- سؤال وجواب | حكم عدم مساعدة البنت أمها في أعمال البيت
- سؤال وجواب | ما هي أحلام اليقظة؟ هل هي شيء إيجابي أم عبارة عن الشعور بالنقص وعقدة الدونية؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متزوجة منذ عشرين سنة، ودائمًا ما كنت أعامل زوجي بحديث الرسول: "خيركم الودود" فأتودد إليه، وأبادره بالسلام والابتسامة، وأقبِّله، وأتجمل وأتطيب له، وأقابَل دائمًا بعدم الاهتمام واللامبالاة والتكشير، ولطالما تمنيت أن يضمني ويقبلني، ولكنه لا يفعل ذلك إلا عند قضاء شهوته، وأنا أقول لنفسي: إنه سوف يتغير مع الزمن، ولكني لاحظت أن الموضوع يزداد تعقيدًا، وعندما أكلمه بإحساسي، وأن ذلك يتعب نفسيتي يقول: إن ذلك طبعه، وأشعر بأنه يفرح لشعوري بأنه قاسٍ عليّ ولا يهتم بي، وقد مللت من التقرب والتحبب له، والمقابلة بالصد والبعد منه، وأشعر أنني لا أستطيع الاحتمال أكثر من ذلك فماذا عليّ فعله؟ ولكم جزيل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه.

بداية: نرحب بك في موقعك، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على الخير، وأن يستخدمنا جميعًا في طاعته، ونشكر لك هذا الاهتمام بزوجك، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل ذلك في موازين حسناته، ونبشرك بأن خير الأزواج عند الله خيرهم لصاحبه، فأنت تنالين الأجر والثواب على هذا الإحسان، فلا تعاملي زوجك بالمثل، بل ليكن حرصك وسعيك على أن تكوني الأفضل والأحسن دائمًا، ولا تتركي هذه العادة من الخير التي اعتدتها من حسن التودد والتبعل والاهتمام بالزوج؛ لأن الزوج لا يهتم أو لا يتجاوب معك، فلك في هذا أجر وثواب عند الله تبارك وتعالى.

ورغم تقديرنا للمعاناة التي يمكن أن تحصل لك إلا أننا نريد أن نقول – والأسف يملأ نفوسنا – إن كثيرًا من الناس ما فهم هذا الدين العظيم، وليتنا تأسينا برسولنا - عليه صلوات الله وسلامه – الذي كان في البيت ضحّاكًا بَسَّامًا يُدخل السرور على أهله، وكان يُقبِّل وهو صائم - عليه صلوات الله وسلامه – ويهتم بأهله، ويهتم بحسن معاشرتهنَّ، ويلاعبهنَّ ويلاطفهنَّ، وربما مدَّ يده ليمسح الدمعة، وربما مدَّ يده ليُلاطف - عليه صلوات الله وسلامه – وربما أمال القدح ليضع فمه في موضع فم عائشة من مكان شُربها، وربما أدار العَظْمَ ليضع فمه في موضع فِيها - عليه صلوات الله وسلامه – بل إنه - عليه الصلاة والسلام – أعلن عن حبه وعن مشاعره تجاه عائشة أمام الرجال - عليه صلوات الله وسلامه – وكأنه يريد أن يعطي دروسًا عظيمة ومعانٍ كبيرة، وكثير من الناس – بكل أسف – لم يفهم هذه الدروس، ولم يفهم هذه المعاني العظيمة التي هي طافحة وعامرة في سيرة النبي، وفي تعامله مع أهله - عليه صلوات الله وسلامه -.

ويؤسفنا بعد هذه السنوات الطوال أن ينسى الناس هذه المعاني العظيمة، بل أصبحنا عالة على غيرنا، ندرس منهم هذه الطرائق فيما يسمى بالرومانسية، ولو عدنا لهدي رسولنا خير البرية لوجدنا في ذلك العجب العجاب ما لا نستطيع أن نقوله, وما لا نستطيع أن نطرحه إلا في الإطار الصحيح, وإلا في مواضع معينة في الاستشارات المحجوبة وغيرها.

لذلك نحن فعلاً نشكر لك هذا المسعى، وأملنا الوحيد وطلبنا الوحيد أن تستمري على ما أنت عليه من الاهتمام والحفاوة، وأجرك وثوابك عند الله تبارك وتعالى.

وأرجو أيضًا أن تلتمسي لهذا الزوج الأعذار، فإنه ما شاهد هذه المشاعر في أسرته، ولا شاهدها عند عمّاته، ولا شاهدها عند خالاته، ولا شاهدها في بيئته؛ لذلك يصعب عليه أن يتفهم مثل هذه الأشياء، فكيف إذا أضفنا إلى ذلك المكابرة لأنه لا يسمع كلام امرأة، ولكن نحن نتمنى من مشايخنا الفضلاء وعلمائنا الكرام أن يكون لهم تركيز على مثل هذه المسائل؛ حتى يعطوا الزوجة حقها، حتى يعيش الناس في السعادة بأوسع معانيها كما عاش السلف الكرام - عليهم من الله الرضوان - في بيوتهم لما فقهوا وفهموا هذه الشريعة التي شرفهم الله وشرفنا الله تبارك وتعالى بها.

كذلك أيضًا ينبغي أن نلفت النظر إلى جانب آخر، وهو أننا معشر الرجال نعبر عن مشاعرنا بطرائق مختلفة، فهذا الرجل الذي لا يبادل المشاعر, ولا يبادلك كما تحبين هو لا يقصر في الصرف والإنفاق، وربما لو قلنا له: (أنت لا تحب الزوجة) لقال: (كيف وأنا الذي جئت لها بسيارة كذا, ومن الحلي كذا وكذا، ومن الذي يبذل الطلبات) فإذن هو يعبر عن حبه بالعطاء، لكن هذا لا يكفي؛ لأن المرأة والرجل أيضًا بحاجة إلى أن يسمع كلمات الحب المباشرة، ولابد أن يسمع الطفل هذه الكلمات، ولابد أن تتكرر هذه الكلمات، والدراسات تشير إلى أن الطفل الذكر بحاجة إلى أن يسمع في اليوم على الأقل ثلاث مرات (أحبك يا صالح) والبنت أقل شيء خمس مرات (أحبك يا فاطمة).

ولكن الدراسات لما تعمقت قالوا: نضع أمام الثلاثة صفر وأمام الخمسة صفر، بل الدراسات الآن تشير إلى حاجة الزوج أن يضم الزوجة في اليوم مرارًا والزوجة تضم الرجل كذلك مرارًا، وهذه المعاني مهمة جدًّا ينبغي أن ينتبه لها الأزواج الذين ينبغي أن يستخدموا لغة اللمس، ولغة النظر، ولغة المشاعر النبيلة، وإظهار الثناء والمدح للشريك الآخر؛ لأن هذه الأشياء أساسية في الحياة، وبدون هذه العواطف وإعلان المشاعر تُصبح الحياة جافة.

وأنا أريد أن أقول: هذه المشاعر بالتأكيد موجودة بين كل زوجين، لكنها بكل أسف لا تظهر إلا عندما تموت الزوجة؛ حيث يبكي عليها طويلاً، لا تظهر إلا عندما يموت الزوج تبكي عليه طويلاً، عندما يمرض الولد تبكي عليه طويلاً، وهذه مشاعر نحن لا نستفيد منها، لكن لابد أن نعبر عن مشاعرنا وعما في نفوسنا، ونعلن هذه المشاعر, وهذا كان هديًا للرسول عليه الصلاة والسلام حتى في تعليمه وتربيته لأصحابه، فهو الذي قال لمعاذ بن جبل: (والله إني لأحبك، فلا تنسى أن تقول دبر كل صلاة: الله م أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك), وأنجح تعليم ما كان بعد إعلان المشاعر، وأنجح علاقة ما بين زوجين ما كان بعد إعلان المشاعر، وأنجح ممارسة مع الأبناء ما كان فيها إعلان للمشاعر، فهذه المعاني ينبغي أن تكون واضحة.

نحن نتمنى لو كان بالإمكان أن يطلع الزوج على هذه الإجابة، وتجلبي إلى البيت - إذا لم يكن في هذا حرج - بعض الكتب التي تتكلم عن هذه المسائل، خاصة تلك التي تعكس هدي النبي عليه صلوات الله وسلامه، ولطف النبي صلى الله عليه وسلم مع أهله، حيث كان ضحاكًا بسّامًا - عليه صلوات الله وسلامه - ويشارك أهله الهموم والعمل، وهو الذي طبق هذا عمليًا, ثم قال للرجال: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)، ولو حاولنا أن ننظر من زاوية أخرى فإننا نستطيع أن نقول: لا خير في من لا خير فيه لأهله.

نسأل الله أن يرزق الجميع السداد، وأن يقدر لكم الخير حيث كان, ثم يرضيكم به، وأن يؤلف على الخير قلوبكم، وأن يصلح ذات بينكم، هو ولي ذلك, والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم عدم مساعدة البنت أمها في أعمال البيت
- سؤال وجواب | ما هي أحلام اليقظة؟ هل هي شيء إيجابي أم عبارة عن الشعور بالنقص وعقدة الدونية؟
- سؤال وجواب | حكم نسخ البرامج الأصلية، والبرامج التي تم إيقاف تحديثها
- سؤال وجواب | تريد الزواج حتى لا تقع في المحرمات ووالدها يرفض .
- سؤال وجواب | ابنتي زاد عمرها على السنة وحتى الآن لا تمشي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | مدى الحرية التي يمنحها الوالدان لابنتهما
- سؤال وجواب | ابنتي عندها تضخم بسيط في الكبد والطحال، فما سببه؟
- سؤال وجواب | نصيحة للفتاة التي تقدم لها شاب ذو خلق ودين من غير بلدها ورفضه والدها
- سؤال وجواب | شعور الزوجة تجاه الزوج بالكره الشديد . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | ادعى أن عروسه ليست بكرا
- سؤال وجواب | شـروط الشهـادة
- سؤال وجواب | المهام الوظيفية كثيرة فينجز أكثرها وينجز بعضها ظاهريا دون عمله حقيقة فما الحكم ؟
- سؤال وجواب | يريد الزواج ويخشى الوقوع في الحرام وأمه ترفض
- سؤال وجواب | حدَّثت أمي عن وفاة رجل أعرفه فمات بعد ثلاثة أيام!
- سؤال وجواب | قول: "توكلت على الله " قبل القيام بأي أمر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل