سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الدلائل تشير إلى خيانة زوجي، وهو يحلف أنه برئ، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي الطريقة الأفضل لتضييق توسع المهبل؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة آخر أربعاء من شهر صفر لدفع البلاء
- سؤال وجواب | التهنئة بيوم ميلاد الشخص
- سؤال وجواب | أشعر بالتعاسة والفشل بسبب تأخري عن أقراني في الدراسة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل تستخدم المرطبات التي تحتوي على الزنك على الوجه والجسم؟
- سؤال وجواب | الوفاء بالشرط الذي يعود بالمصلحة على المشترط
- سؤال وجواب | حكم الأطعمة والموائد بمناسبة المولد النبوي
- سؤال وجواب | كيف أتصرف إذا أساء بعض قرابتي في تعامله معي؟
- سؤال وجواب | أريد أن أعطي فتاة تدرس معي هدية لأني أرغب في الزواج بها
- سؤال وجواب | هل يشرع للمقيم في بلاد الغرب أن يتهرب من الضرائب
- سؤال وجواب | الراتب المأخوذ على عمل مباح هل يلزم صاحبه التصدق ببعضه
- سؤال وجواب | رفضت أن تعطيه مالها فقال إن أخذتِه من البنك فأنت طالق بالثلاثة
- سؤال وجواب | هل الريتينوكس المستخدم في إزالة تجاعيد الوجه مجرب وفعال؟
- سؤال وجواب | مرتكب الكبيرة لا يوصف بالإيمان التام
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والقلق بشكل كبير، ما العلاج؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا امرأة متزوجة، وهذا هو زواجي الثاني، كان سبب طلاقي من الأول أمره لي بخلع الحجاب، وبسبب رفضي توجه للخيانة، ومن ثم تطليقي.

عندما تزوجت الثاني لم أتوقع أن أمر بمواقف كتلك التي مررت بها من قبل، تأملت كل الخير في زواجي الجديد، وأعطيت زوجي كامل ثقتي دون حدود لأكثر من عشر سنوات، عشتها في حياة زوجية مريحة، تتخللها مشاكل عادية، لكنها لم تتعلق أبداً بالخيانة، وزوجي يعلم مدى حساسيتي لهذا الموضوع ولو بالمزاح، وقد أخبرته مراراً أن لحظة دخول أية امرأة أخرى في حياته هي لحظة خروجي أنا منها.

المشكلة هي: أنني وجدت قبل أسبوع رسائلاً في بريده الإلكتروني، موجهة إلى امرأة أجنبية تتضمن عبارات وقصائد حب ومعلومات أسرية خاصة، وتاريخ ميلاده، ورحلات السفر التي قام بها على مدى ثلاث سنوات، عندما واجهته أقسم بالله أنه لم يرسلها، وأن صديقه قد استخدم بريده الإلكتروني من أجل التقرب لفتاة كانت في الأصل معجبة بزوجي، وتظن أنه من يرسل لها الرسائل.

منذ تلك اللحظه إلى الآن وأنا أشعر بضيق وألم نفسي لا يوصف، لا أستطيع تصديقه، وكل هذه الأدلة ضده وهو يحلف مراراً وتكراراً أنه يحبني، ولم ولن يخونني أبداً، وأصبحت لا أستمتع بأي طعم للحياة، وفقدت الثقة في كل شيء.

لقد استثمرت في زواجي الحالي الكثير، وتخطيت مع زوجي الكثير من الصعوبات ولم أشك للحظة أنه قد يخونني، خصوصاً وأنا أرعى أبنائه من زواجه السابق، عندما أسمع كلامه وحلفه أصدقه، وعندما أسترجع المعلومات الخاصة والدقيقة التي جاءت في الرسائل أشعر بألم لا يوصف.

فماذا أفعل، هل أصدق أن صديقه كان ينتحل شخصيته لثلاث سنوات؟ أفيدوني أفادكم الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك، وأن يصلح الأحوال، وأن يقر أعيننا بصلاح النساء والرجال، وأن يحقق لنا ولكم الاستقرار والثقة والآمال.

أرجو أن لا تشعري زوجك بأنك لا تصدقيه، بل كذبي عينيك وصدقيه، وتعوذي بالله من شيطان همه خراب البيوت، وتذكري أن العظيم أخبرنا أنه عدو مبين، ثم وجهنا فقال سبحانه: (فاتخذوه عدواً)، وعداوته لا تتحقق إلا بمخالفته والانقياد للشرع الحنيف.

ولا شك أن الذي حصل خطئاً كبيراً، كما أن سماحه للصديق أن يستخدم هاتفه وينتحل شخصيته، لا يمكن أن يقبل من الناحية الشرعية، ومن هنا فنحن ندعوك للاقتراب منه والدخول لحياته ومصادقته؛ لتبعدي عنه الشقيات المتبرجات، والشياطين من الجن والإنس، ومصادقة السفهاء لا تثمرإلا الشر.

وأنت -ولله الحمد- عاقلة ويمكنك تجاوز الأزمة بما يلي: 1- التوجه إلى الله بالدعاء لنفسك وله.

2- الاستعانة بالله والتوكل عليه.

3- السؤال عنه إذا غاب، وحسن استقباله إذا رجع، ووداعه بالقبلات والابتسامات إذا خرج.

4- اقتراح برامج أسرية جاذبة تملأ الأوقات، وتبعده عن الشياطين والشقيات.

5- مشاركته الاهتمامات والهوايات.

6- تسليط الأضواء على إيجابياته وإظهار الفرح بها.

7- التفنن في التزيين له، والاهتمام بديكور المنزل وطيب رائحته.

8- الابتسامة عند طعامه، والهدوء عند منامه.

9- ترك التنبيش والتفتيش، والاهتمام بالمعالجات؛ لأن الطبيب إذا اكتشف المرض لا يسيء للمريض، ولا يعيد الفحص، ولكنه يمضي في برنامج العلاج.

10- التفنن في العلاقة الخاصة بتغيير أوضاعها وإشعاره بالمتعة فيها، وسؤاله عن الذي أسعده ويسعده، واكتشاف مواطن الإثارة عنده، ومساعدته على اكتشاف مواضع وهيئات الإثارة والمتعة عندك، وكوني عروسا متجددة، ولا يشغلك الاهتمام بالعيال عن الاهتمام بنفسك وبه.

11- ذكريه بالله وتعاوني معه على الطاعات وفعل الخيرات، قال تعالى: (وأصلحنا له زوجه)، ماذا كانوا يفعلون، (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين).

12- الاستمرار في التواصل مع موقعك، وعدم اتخاذ أي خطوات تصعيدية إلا بعد الرجوع إلى موقعك.

13- اجعلي غضبك لله لا لنفسك، واجعلي هدفك هدايته، وتذكري أن المخالف يعصي الله قبل خيانته للشريك، فإن في إخلاصك وصدق توجهك ضمان كبير لصلاحه، وسعادتكم.

وهذه وصيتنا لكم جميعا: بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الأطعمة والموائد بمناسبة المولد النبوي
- سؤال وجواب | كيف أتصرف إذا أساء بعض قرابتي في تعامله معي؟
- سؤال وجواب | أريد أن أعطي فتاة تدرس معي هدية لأني أرغب في الزواج بها
- سؤال وجواب | هل يشرع للمقيم في بلاد الغرب أن يتهرب من الضرائب
- سؤال وجواب | الراتب المأخوذ على عمل مباح هل يلزم صاحبه التصدق ببعضه
- سؤال وجواب | رفضت أن تعطيه مالها فقال إن أخذتِه من البنك فأنت طالق بالثلاثة
- سؤال وجواب | هل الريتينوكس المستخدم في إزالة تجاعيد الوجه مجرب وفعال؟
- سؤال وجواب | مرتكب الكبيرة لا يوصف بالإيمان التام
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والقلق بشكل كبير، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم تهنئة العاصي مزاحا
- سؤال وجواب | أخذ الموظف عمولة دلالة من الآخرين
- سؤال وجواب | لماذا تطول مدة الدورة ويقل الدم؟
- سؤال وجواب | حكم الذهاب إلى العمرة وقت انتشار وباء بالأراضي المقدسة
- سؤال وجواب | مال لا يكفي إلا لأحد أمرين: الزواج أو شراء بيت للزواج
- سؤال وجواب | في علاج الوسواس الخاص بالاستنجاء:
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل