سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجي يجبرني على الاستمرار معه بالتهديد بابنتي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | القاسم وإبراهيم لم يردا في حديث خير الأسماء، فلماذا سمى بهما النبي صلى الله عليه وسلم ولديه؟
- سؤال وجواب | كيفية شكر النعم، والتحذير من عواقب وأضرار الزنا
- سؤال وجواب | لدي أعراض مزعجة مثل حرارة في الصدر وكثرة تجشؤ وقلق
- سؤال وجواب | لاحظت كتلة صغيرة في الثدي شبه كروية، أنا خائفة وحائرة.
- سؤال وجواب | حكم الرجوع إلى شيخ لتسمية المولود وتحديد بأي حرف يبدأ
- سؤال وجواب | حكم التسمية بــ " عَرْفان " وبــ " أيمن " .
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الماضي المؤلم من قسوة الوالد وسوء معاملته
- سؤال وجواب | دعوة من ألحد بعد إسلامه
- سؤال وجواب | ينتابني ألم في صدري عند التنفس بعمق يصاحبه ألم في عظامي عند المشي
- سؤال وجواب | شرب الزنجبيل مع حبوب الياسمين هل يؤثر على فاعليتها؟
- سؤال وجواب | الاختلاف في ألفاظ بعض الروايات مع اتحاد السند سببه الرواية بالمعنى
- سؤال وجواب | العمل في شركة تزود الجامعات والمطارات والبنوك الربوية بخدمة الإنترنت
- سؤال وجواب | صديقي الذي أحبه ابتعد عن الله !
- سؤال وجواب | كيف يتكيف جهازي العصبي مع إزعاج البيئة المحيطة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز التسمي بـــ " محمد إبراهيم " أو " محمد عيسى " ونحو ذلك ؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

حدث خلاف بيني وبين زوجي، ووصل إلى تطاول باليد، وسب الدين، فغادرت المنزل، وطلبت الطلاق؛ لأنها لم تكن أول مرة.

طلب رؤية ابنته، ولم أمنعه، فقام بأخذها ورفض إعادتها، ووضعها في منزلنا، وقال: إن رغبت في رؤيتها فعليك بالعودة، وتحت الضغط واشتياقي لابنتي عدت إليه بعد مراضاة ظاهرية، لكن قلبيًا لم أرض أبدًا.

أشعر بغصة دائمة تجاهه، ولا أرغب في استمرار معيشتي معه، وأشعر طوال الوقت أني أتعايش معه غصبًا؛ خاصة أنه لا توافق بيننا في كثير من الأمور، ولا أشعر بوجوده كزوج في حياتي.

ما هو وضعي الشرعي؟ وما هي حقوقه؟ وما هو إثمه في إجباري على الاستمرار بالتهديد بابنتي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص، ونسأل الله أن يهدي زوجك للخير، وأن يهديه لأحسن الأخلاق، والأعمال، فإنه لا يهدي إلى أحسنها إلا هو.

لا شك أن الذي حدث من الزوج مرفوض، والنبي -صلى الله عليه وسلم- ما ضرب بيده امرأة ولا طفلاً ولا خادمة، وأخطر من ذلك ما حدث منه من سب للدين، وعدوان على هذا الحق الشرعي الكبير، وهذا أمر من الخطورة بمكان، ونتمنى أن يتوب من هذا العمل، والذي يعتبر كبيرة من كبائر الذنوب، ويعود إلى الله تبارك وتعالى، وكنا نريد أيضاً أن نرى الصورة كاملة، فلا شك أن لهذا الزوج المقصر العاصي لله إيجابيات، فنرجو أن تتخذيها مدخلاً لإصلاحه، ويهمنا أولاً أن يصلح ما بينه وبين الله ؛ لأنه إذا أصلح ما بينه وبين الله عرف حقك وحق ابنته.

ونحب أن نؤكد لك وأنت أعلم بزوجك إذا كان هذا الزوج تائباً، وفيه خير، ويصلي، ورجع عن هذه المخالفة التي هي سب الدين، فنتمنى أن تستمري معه، وأن تجتهدي في إصلاحه، ونبشرك بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم)، فكيف إذا كان الرجل هو الزوج، ووالد هذه البنية التي نسأل الله أن يحفظها، وأن يصلحها؟! وأحب أن أؤكد أن ما فعله دليل على أنه لا يستطيع أن يستغني عنك، فاجعلي هذا وسيلة إلى إصلاحه، وتصحيح ما بينه وبين الله تبارك وتعالى، فإن حصلت منه توبة وإنابة ومحاولة للإصلاح، فلا تترددي في إصلاح الأوضاع، واعلمي أن معصيته لله لا تبيح لك المعصية، ما عدا سب الدين، فهذا أمر خطير، هذا لا بد أن يتوب منه، ويعود إلى عقيدته، وإلى دينه.

ولكن بقية المعاصي وبقية المخالفات الأخرى ما عدا الصلاة، فإن هذه كلها تحتاج إلى نصح واستمرار معه، واستمرار في النصح له، ونحب أن نؤكد على قاعدة مهمة، تقصيره في حقك لا يبيح لك التقصير، فإذا طلب حقه الشرعي بعد أن تاب وأناب ورجع إلى الله ، فلا تمنعيه حقه الشرعي، ولا ننصحك بأن تكوني مجبورة مغصوبة، ولكن حاولي أن تتأقلمي، واجعلي نيتك لله، نية الإصلاح ونية إصلاح هذه البنية، والمحافظة عليها، وأن تعيش في جو فيه الود والاحترام بين الأب والأم؛ لأن هذا سبيل لإصلاحها وإسعادها، وهي قاسم مشترك بينكما وهي ثمرة هذه العلاقة، ونسأل الله أن يصلحها وأن يكتب لها النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة.

عليه أرجو أن تغيري طريقة تعاملك معه، ونتمنى أن تتخذي حسن التعامل وسيلة لإصلاحه، وتجنبي الأمور التي تجعله يرفع يده، أو يعتدي عليك، أو يغضب أو يتجاوز الحدود التي لا ترضي الله تبارك وتعالى؛ لأن كل ذلك مما يعينه على الخير.

نحن بحاجة إلى مزيد من التفاصيل، ونرحب بك حتى نستطيع أن نضع معك الحلول المناسبة، وحبذا لو شجعت زوجك أيضاً حتى يكتب إلينا بما في نفسه، ويمكنكم كتابة استشارة مشتركة ومن حقكم أن تطلبوا أن تحجب الاستشارة، وتذكروا فيها كل ما عندكم وتأتيكم النصائح لك وله، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العمل في شركة تزود الجامعات والمطارات والبنوك الربوية بخدمة الإنترنت
- سؤال وجواب | صديقي الذي أحبه ابتعد عن الله !
- سؤال وجواب | كيف يتكيف جهازي العصبي مع إزعاج البيئة المحيطة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز التسمي بـــ " محمد إبراهيم " أو " محمد عيسى " ونحو ذلك ؟
- سؤال وجواب | الاحتكار. تعريفه.حكمه.وشروط تحققه
- سؤال وجواب | أريد علاجاً للاكتئاب وعدم التركيز اللذان أعاني منهما.
- سؤال وجواب | حكم ضرب الدفوف يوم الجمعة بحجة أنه يوم عيد
- سؤال وجواب | هل الخوف الذي أعاني منه يمس عقيدتي؟
- سؤال وجواب | الأولى بإمامة الناس في الصلاة
- سؤال وجواب | لي صديق كذب علي وغرر بي وأكل مالي بالباطل، فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | الطلاق المعلق والطلاق في حال الغضب الشديد
- سؤال وجواب | حضر لمقر العمل ولم يكلف بعمل فهل يستحق الأجرة؟
- سؤال وجواب | المدة الشرعية لبيع العربون
- سؤال وجواب | قيمة الدينار الذي تتعلق به بعض الأحكام الشرعية
- سؤال وجواب | هل الميل والارتياح للخاطب بعد الاستخارة يعد عنصراً للقبول به؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل