سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجي يؤذيني ويتعامل معي بقسوة، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نصيحة لمن رغب عن الزواج
- سؤال وجواب | كيف يمكنني تكوين علاقات وصداقات وأكون محبوبا لدى الناس؟
- سؤال وجواب | من أحكام الاستخلاف
- سؤال وجواب | عقار سلبرايد لاكتئاب ما بعد الولادة، ومدى تأثيره أثناء الرضاعة؟
- سؤال وجواب | الشفاعة لشراء سكن
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف إمام يكتم الشهادة
- سؤال وجواب | ما السبب في وجود اختلاف في حجم الرِّجلين؟
- سؤال وجواب | إذا جامع الرجل زوجته فهي مدخول بها وإن لم تفض بكارتها
- سؤال وجواب | نصائح وتوجيهات في التعامل مع الناس
- سؤال وجواب | رفع الخبز وقشور الطعام الملقى على الأرض
- سؤال وجواب | عدم الالتفات إلى ما يقوله الناس لمن كانت ذريته بناتاً
- سؤال وجواب | التعب والإرهاق الشديد بعد ولادة التوأم
- سؤال وجواب | السعي لإيجاد دخل إضافي لسد الحاجة مأجور عليه
- سؤال وجواب | تصبغات في مناطق مختلفة من جسمي . كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | أحببت شاباً وأتمناه زوجاً لي، بماذا أدعو الله تعالى ليتحقق ذلك؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

عانيت من زوجي كثيرا، ضرب وإهانة وذل وقهر، حرمني من إكمال دراستي رغم أنه وعدني أن أكملها، وأيضا أخذ مني الذهب وباعه، لدي 4 أبناء، وتعبت في تحمل مسؤوليتهم في الغربة، وزوجي يريد المزيد من الأبناء ولا يتحمل مسؤوليتهم، توفي والدي من حزنه على وضعي، وحرمني من السفر لوالدتي، لقد مرت 7 سنوات ولم أرها حتى توفيت، وأصبت بالاكتئاب والحزن.

أكرهه جدا لعصبيته وسوء خلقه وانفصام شخصيته، وأيضا لأنه يجبرني على ممارسة العلاقة الزوجية، ولا يهتم لمشاعري، حتى صرت أكره جسدي ونفسي، فماذا تنصحونني؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا وأختنا- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والحرص والسؤال، ونسأل الله أن يرحم والديك ووالدينا، وأن يُصلح الأحوال، وأن يقدر لنا ولك الخير، ويُحقِّق لك السعادة والآمال.

تذكّري أنك مأجورة على صبرك، وليس عليك إثم في الذي حصل من تأخُّرك على والديك، لأن الأمر لم يكن بيدك، وهما الآن بحاجة إلى دعائك، فلا ترجعي إلى الوراء، ولا تبكي على اللبن المسكوب، واعلمي أن الشيطان يُذكّرك بالماضي ليحزنك، فهم هذا العدو أن يحزن أهل الإيمان.

ونتمنّى أن تغيري نظرتك إلى زوجك، وتحاولي أن تتعايشي معه، فإن في ذلك مصلحة لك ولأطفالك، وأجرا لك عند الله.

وأرجو أن تعلمي أن نفورك من العلاقة الخاصة سوف يعقد الأوضاع ويجلب لك المزيد من المتاعب، وما حصل منه من التقصير ليس عذرًا في منعه من الحلال، بل أنت من تحرمين نفسك قبله، ونحن ننصحك بأن تقيمي حياتك معه، واجتهدي في حشد الإيجابيات الموجودة وضخِّميها، واذكريها، وتذكريها كلما حاول الشيطان أن يُذكّرك بالسلبيات، وإذا كان زوجك يعاني من الانفصام فهو بحاجة إلى عونك ومساعدتك، واعلمي أن أطفالك هم رأس المال، فاحرصي على حسن تربيتهم، واجتهدي في حسن التعامل مع زوجك، واعلمي أن الحياة الزوجية طاعة لرب البرية، وأن خير الأزواج عند الله خيرهم لزوجه.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يُرضيك به، وأن يلهمك السداد والرشاد.

- انتهت إجابة: د.

أحمد الفرجابي - مستشار الشؤون التربوية والأسرية- وتليها إجابة:د.

عقيل المقطري -مستشار الشؤون الأسرية-.

- مرحبا بك -أختنا الكريمة- وردا على استشارتك أقول: يبدو لي أنك تسرعت في قبول الزواج من هذا الرجل، وكان يفترض أن تتعرفوا على صفاته واستقامته، فإن التسرع فيه الحسرة والندامة، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قد وضع لنا المواصفات التي بها يقبل الزوج أو الزوجة، فقال في حق الرجل: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).

أنت الآن صرت أما لأبناء من هذا الرجل، فآمل ألا تفكري حاليا في أمر الانفصال عنه؛ لأن الضحية سيكون الأولاد وعليك أن تجتهدي في إصلاح زوجك بكل الوسائل المتاحة.

اجتهدي في تغيير صداقاته -إن كان له أصدقاء سوء- فالقرين بالمقارن يقتدي والصديق يتأثر بسلوكيات أصدقائه سلبا وإيجابا، يقول عليه الصلاة والسلام: (إِنَّمَا مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالحِ والجَلِيسِ السّوءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِير، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً)، ويقول عليه الصلاة والسلام: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) ويقال في المثل: الصاحب ساحب.

اجتهدي في إصلاحه من الناحية الدينية، فاستقامته من هذه الناحية تعني استقامة سلوكياته وتعاملاته، وسلطي عليه الصالحين عن طريق زميلاتك ممن لهن أزواج صالحين دون أن يشعر أنك من فعل ذلك، صحيح أنك ستتعبين في بداية الأمر لكنك سترتاحين فيما بعد وتقر عيناك بصلاحه -بإذن الله تعالى-.

تضرعي إلى الله سبحانه بالدعاء وأنت ساجدة وسلي الله أن يصلحه وأن يلهمه الرشد، وتحيني أوقات الإجابة وكوني على ثقة أن الله لن يرد يديك صفرا، واستمري في قرع باب الله تعالى ولا تيأسي فتقولي قد دعوت فلم يستجب لي، ففي الحديث يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول قد دعوت فلم يستجب لي.

من أوقات استجابة الدعاء ما بين الأذان والإقامة وأثناء السجود وفي الثلث الأخير من الليل والساعة الأخيرة من يوم الجمعة ويوم الأربعاء ما بين الظهر والعصر.

أكثري من دعاء ذي النون (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)، فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له، يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ).

اجتهدي في معرفة نقاط ضعفه، فقد تتمكنين من معالجته من خلالها، مع اجتناب الأسباب التي تجعله يضربك أو يتكلم عليك بكلام سيء.

لا تمتنعي من إعطائه حقه الشرعي من العلاقة الحميمية، مع عمل الوسائل السليمة التي تمنع الحمل في هذه الفترة بعد استشارة الطبيبة المختصة.

لا تهملي نفسك وعامليه بأحسن معاملة، لعل ذلك يجعله يحس بتأنيب الضمير فيكون سببا في استقامته، وادفعي دائما بالتي هي أحسن فلعله يصير وليا حميما، يقول تعالى: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ).

اجتهدي في التوبة من الذنوب والمعاصي الظاهرة والباطنة، فإن الذنوب قد تكون سببا فيما يعانيه الإنسان في حياته وما منا إلا وله ذنوب.

اجتهدي في تقوية إيمانك وإيمان زوجك من خلال كثرة العمل الصالح، فإن السعادة في الحياة لا توهب إلا لمن آمن وعمل صالحا كما قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

آمل أن تتحيني الفرصة المناسبة لمناقشته بهدوء حول طريقة تعامله معك، وذكريه بالله تعالى وخوفيه من عقابه، فلعل الله يقذف في قلبه الوجل ويستحيي من الله ويقصر عن قسوته في التعامل معك.

لست أدري في أية دولة تقيمين، فلو أمكن أن تهدديه بأن تعرضي قضيتك على إمام الجامع إن رأيت أن ذلك ستكون له نتائج إيجابية، أو التهديد بالشكوى لدى سفارة بلدك من أجل إعانتك على الرجوع إلى بلدك، (وهذا بالطبع إن رأيت أن نتائجه إيجابية ولم يؤد إلى المزيد من المعاناة).

ابقي على تواصل مع الموقع إن استجد شيء في حياتك، وسيقوم المسئولون القائمون عليه بإحالة استشارتك على جهة التخصص و-بإذن الله - ستجدين الكثير من الحلول.

نسعد بتواصلك ونسأل الله تعالى لك التوفيق وأن يكتب لك الأجر والمثوبة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حب الشباب مشكلة أرقتني، أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | اضطرابات في الغدة الدرقية سببت تأخير الحمل، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من تسمم الحمل، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | أسباب آلام مفاصل الأرجل
- سؤال وجواب | الربح الكبير هل يدخل في الربا؟
- سؤال وجواب | بعد أن خطبت امرأة أخرى حنّ قلبي لطليقتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل فشلت في الزواج ممن أريد بسبب ترددي، أفيدوني.
- سؤال وجواب | لدي اهتمام بحب الناس وأريدهم أن يعاملوني بالمثل!
- سؤال وجواب | ما العلاج لسرعة القذف بسبب ارتفاع السكر؟
- سؤال وجواب | زوجتي لا تصلي فكيف أعضها؟
- سؤال وجواب | تعريف: أصول الفقه، وأصول الحديث
- سؤال وجواب | الضيق والحزن يلازمني بعد فسخ خطبتي!
- سؤال وجواب | هل يترك الإمام قراءة آية السجدة تأليفا لقلوب المأمومين
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يمارس سحر العطف
- سؤال وجواب | الخوف من المرض جعلني أنعزل عمن حولي، فما علاج حالتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل