سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أتوب من المعاصي وأعود إليها، فهل ذنوبي سبب ابتلاء أهلي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تأخر الدورة طبيعي في حال وجود ارتفاع في هرمون الحليب؟
- سؤال وجواب | كيفية التصرف الشرعي في أشرطة الأفلام
- سؤال وجواب | التليف والتكيس على المبايض، هل يعيقان الحمل؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (من استشفى بغير القرآن فلا شفاه الله )
- سؤال وجواب | تغير مكان الكيس المبيضي .هل يعد مشكلة؟
- سؤال وجواب | زنى بنصرانية ثم تزوجها
- سؤال وجواب | مصير جثة ابن نوح عليه السلام بعد أن غرق في الطوفان
- سؤال وجواب | هل ممكن حدوث الحمل إذا كان الزوج يشكو من قلة الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | حكم طاعة البنت لوالديها في الالتحاق بجامعة مختلطة
- سؤال وجواب | أرغب بدواء بديل عن الزيروكسات لعلاج الخجل وقلة الكلام.
- سؤال وجواب | أدعو الله بالزوج الصالح منذ عشر سنوات.فهل أتوقف عن الدعاء؟
- سؤال وجواب | أولياء المرأة في الزواج وحكم العضل
- سؤال وجواب | مسألة التدرج في الحجاب
- سؤال وجواب | حدود الحرية في الإسلام
- سؤال وجواب | هل هناك عمل واحد إذا عمله الإنسان ضمن دخول الجنة والنجاة من النار؟
آخر تحديث منذ 2 يوم
1 مشاهدة

السلام عليكم منذ فترة كنت لا أواظب على الصلاة، وكانت ذنوبي كثيرة، ولم أكن مرتاحة، وكنت أدعو الله : الله م ردني إليك ردا جميلا، وأدعوه أن يهديني ويعينني على ترك المعاصي وإقامة الصلاة، ولكنني كنت أعود للمعاصي.

توفي خطيب أختي منذ أشهر، وقد كانت فرحتي بخطبة أختي كبيرة، والآن حزني لألمها لا يمكن تصوره، وأحس بالذنب وأقول إن الله عاقبني بهذه الذنوب، وأحيانا أقول لا تزر وازرة وزر أخرى، وخاصة أن أختي مقيمة للصلاة وحافظة لكتاب الله ، فهل ذنوبي سبب ابتلاء أهلي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

- بارك الله فيك – أختي العزيزة – وأشكر لك حسن ظنك وتواصلك مع الموقع، وعاطفتك الجميلة والنبيلة تجاه أختك الشقيقة المباركة المقيمة للصلاة والحافظة لكتاب الله , وإن حزنك الشديد على وفاة خطيبها دليل على حسن دينك وخُلقك وكرمك ورحمتك وتربيتك, فأسأل الله أن يرزقك وأختك الصبر وعظيم الثواب والأجر, وأن يعوضكم بأحسن مما فاتكم وأخذ منكم (إنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب).

- لقد أحسنتِ حين استحضرت قول الله تعالى: (ولا تزرُ وازرة وزر أخرى), فالإنسان لا يتحمّل إثم غيره, فكل محاسب ومجازىً على أعماله فحسب, كما قال الحق تعالى: (كل نفس بما كسبت رهينة) (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيَه سوف يُرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى), وعليه فلا ينبغي لكِ – حفظك الله وعافاك – أن تتوهمي أن خسارة أختك لخطيبها بسبب ذنوبك, وهذا أمر ينبغي أن يكون واضحاً ومفروغاً منه, فالله تعالى حكمٌ عدل لا يحاسب الإنسان بذنب غيره, هذا من جهة, ومن جهة أخرى فإن الله غفور رحيم, فلا يلزم أن يعاقب الإنسان على ذنوبه إذا عَلِمَ منه كراهيتها والحرص على التوبة منها, فالسيئة بمثلها والحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة, كما في نصوص القرآن والسُنّة الصحيحة (ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة), فمقتضى حسن الظن به تعالى ومعرفته بكمال أسمائه وصفاته اعتدال العبد وتوازنه بين الخوف والرجاء, بل يترجّح تغليب الرجاء والمحبة له تعالى على الخوف منه ؛ لما دل عليه قوله صلى الله عليه وسلم كما في الحديث القدسي: (إن رحمتي غلبت غضبي), وكما صح في قوله صلى الله عليه وسلم : (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه).

- كما وينبغي لك أن تستحضري قول الله تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون), مما يتضمّن ضرورة إدراك أن كل شيء يجري وفق مشيئة الله وإرادته الكونية الإلهية, وأن هذه المشيئة تابعة لكمال علمه وحكمته (وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليماً حكيما), فما يدريك فلعل الحكمة والمصلحة في خسارة أختك لخطيبها, ووفاة خطيبها على الخير في أزمنة الفتن, فنحن في مهلة ما ندري ما عاقبتها, فالله م لطفك وعفوك وحسن الختام.

- ولا شك أن مبادرة أختك إلى الزواج, ولو بالاستعانة بأهل الثقة والأمانة في تحصيل الزوج الصالح في دينه وخلقه وأمانته ما يعوّض عن خسارة خطيبها الأول, ونسيان الأحزان مع مرور الوقت بإذن الله تعالى.

- أوصيك بالثبات على التوبة الصادقة والنصوح, وذلك بملازمة الاستغفار والندم والحرص على الإقلاع عن الذنوب والعزم على عدم العودة إليها (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون).

- كما وأوصيك بضرورة تنمية الإيمان بملازمة أذكار الصباح والمساء والمحافظة على الصلوات والنوافل وقراءة القرآن, والحرص على بر الوالدين وصلة الأرحام ولزوم الصحبة الطيبة, وشغل الوقت والفراغ بما يعود عليك بالمنفعة والفائدة في دينك ودنياك.

- الإلحاح على الله تعالى بالدعاء (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء).

أسأل الله تعالى أن يفرج عنك وعن أختك الهم والحزن والكرب, ويرزق أختك الزوج الصالح, ويوفقنا وإياكم لصدق التوبة والعفو والمغفرة ويشرح صدورنا وييسر أمورنا ويوفقنا إلى حيث محبته ومرضاته ؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه, وهو الموفق والمستعان.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من طرق التخلص من الأوراق والصحف
- سؤال وجواب | من طلق زوجته طلقتين فهو أحق برجعتها ما لم تنقض عدتها
- سؤال وجواب | الصلة الشرعية لأبناء وبنات وبنات بنات امرأة تزوجها شخص
- سؤال وجواب | أشعر بالضيق والتثاقل من الصيام. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | العلة في أن أعمال المتخاصمين لا تعرض على الله
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في البطن تزيد مع الحركة وحرارة في البول وإمساك
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التشتت وضعف الذاكرة والتلعثم؟
- سؤال وجواب | والدي أجرى عملية الشبكات. فهل الألبان ومشتقاتها تساعد في تضيق الشرايين؟
- سؤال وجواب | هل يمكن صنع رجل آلي يفكر ويمتلك إدراكًا؟
- سؤال وجواب | هل تأخر الدورة طبيعي في حال وجود ارتفاع في هرمون الحليب؟
- سؤال وجواب | كيفية التصرف الشرعي في أشرطة الأفلام
- سؤال وجواب | التليف والتكيس على المبايض، هل يعيقان الحمل؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (من استشفى بغير القرآن فلا شفاه الله )
- سؤال وجواب | تغير مكان الكيس المبيضي .هل يعد مشكلة؟
- سؤال وجواب | زنى بنصرانية ثم تزوجها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل