سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ماذا لو اختار أحدهم أن يبقى عازباً في الدارين ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | دقة جهاز الضغط ومقدار الخطأ فيه؟
- سؤال وجواب | أريد طلب العلم والعفاف لكني غير قادر بسبب عدة ظروف!
- سؤال وجواب | أصاب بالقلق والوسواس عند العبادة، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | ما مدى صحة قصة ملك مالابار الذي شاهد انشقاق القمر وأسلم
- سؤال وجواب | فائدة دواء البروزاك في علاج الرهاب
- سؤال وجواب | بعض جوانب العشرة الزوجية الحميدة التي يدل عليها حديث أم زرع
- سؤال وجواب | علل اختلاف ألفاظ الحديث الواحد
- سؤال وجواب | لدي غدة في البلعوم تظهر وتختفي فهل هي خطيرة؟
- سؤال وجواب | متزوج ، وله مواهب متعددة ، ويعاني من التخبط والفوضوية
- سؤال وجواب | إذا كرهت زوجها ، فهل يكون زوجا لها في الجنة ؟!
- سؤال وجواب | زوجته لا تحافظ على الصلاة
- سؤال وجواب | أحس بشيء عالق في حلقي بعد إزالة اللوزتين. ما هو؟
- سؤال وجواب | السمنة وزيادة الدهون على الكبد
- سؤال وجواب | هل ما حصل بينها وبين زميلها من الكلام يعتبر زواجا ؟
- سؤال وجواب | ترد عليه وساوس يظنها شبهات تتعلق بالقرآن الكريم
آخر تحديث منذ 13 ساعة
1 مشاهدة

ماذا لو اختار أحدهم أن يبقى عازباً في الدارين ، فهل هذا جائز؟ ألم يقل الله أن في الجنة ما تشتهيه الأنفس ، فماذا إذن لو اشتهى أحدهم أن يبقى عازباً ؟ وكيف سنوفق ذلك مع قول النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يبقى في الجنة عازب ؟.

الحمد لله.

أولا : هذا الإشكال هو نظري فقط ، ولا وجود له في واقع يوم القيامة ؛ لأن الوحي أخبرنا أنه لا أعزب في الجنة.

عن أَبي هُرَيْرَةَ: قال أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَمَا فِي الْجَنَّةِ أَعْزَبُ ) رواه مسلم (2834).

والزواج من متاع أهل الجنة ، وأهل الجنة لا يكون لهم من المتاع إلا ما تشتهيه أنفسهم ، لا ما تكرهه ولا تريده.

قال الله تعالى : ( وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ) فصلت /31.

وقال الله تعالى : ( وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) الزخرف /71.

فيتضح من هذا ؛ أنهم مادام سيمتعون كلهم بالزواج ، فإنه ستشتهيه أنفسهم حتما ، وأنه لن يرفض الزواج أحد من أهل الجنة.

ثانيا : الإنسان في هذه الدنيا قد لا يرغب في الزوجة لأحد الأسباب التالية -وكلها منتفية في الآخرة- الحالة الأولى : ألا يعطى الرغبة في النساء لكن يكون عنده من الهموم والمشاغل الدينية أو الدنيوية ما يضعف نفسه ، ويتغلب على رغبته في النساء فيشغله عنهن ، وهذا الأمر ليس موجودا في الجنة ؛ لأن الجنة لا همّ ولا نصب ولا تكليف فيها كما هو معلوم.

قال الله تعالى : ( لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ ) الحجر/48.

الحالة الثانية : أن يكون الشخص يعاني من علة نفسية أو جسدية تزيل منه هذه الرغبة والميل للنساء ، وأهل الجنة لا يعانون من الأمراض والعلل ، بل يعطون قوة على النساء تفوق قوة أهل الدنيا.

عن زَيْد بْن أَرْقَمَ، أنه قال : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ يُعْطَى قُوَّةَ مِائَةِ رَجُلٍ فِي الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَالشَّهْوَةِ وَالْجِمَاعِ ) " رواه أحمد (32 / 65) و (32 / 19) وصححه محققو المسند، وصححه الألباني في " صحيح الجامع الصغير " (1 / 335).

الحالة الثالثة : أن يعتقد الشخص أن الزواج نقص والتبتل كمال ؛ كما هو حال بعض من يدعي التصوف والزهد ، فلهذا ينصرف عن الزواج ولا يريده.

وهذا جهل وقصور في العلم ينزه عنه أهل الجنة ؛ لأن الحق هو أن الرغبة والميل للنساء والقوة في ذلك هو من الكمال البشري الممدوح ؛ ولهذا كان الأنبياء وهم صفوة الخلق يتزوجون.

قال الله تعالى : ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ) الرعد/38.

قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى : " وإن أكثر من النكاح والسراري ، كان ممدوحًا لا مذمومًا ؛ فقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم زوجات وسراري.

فإن طلب التزوج للأولاد ، فهو الغاية في التعبد ، وإن أراد التلذذ ، فمباح ، يندرج فيه من التعبد ما لا يحصى ، من إعفاف نفسه والمرأة.

إلى غير ذلك.

وقد أنفق موسى عليه السلام من عمره الشريف عشر سنين في مهر ابنة شعيب ؛ فلولا أن النكاح من أفضل الأشياء ، لما ذهب كثير من زمان الأنبياء فيه.

".

انتهى من " صيد الخاطر " (ص 64 – 65).

والرغبة عن الزواج والزهد فيه مع القدرة عليه هو أمر باطل مخالف للشرع.

عن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أنه قال: " جَاءَ ثَلاَثَةُ رَهْطٍ إِلَى بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأَنَّهُمْ تَقَالُّوهَا ، فَقَالُوا : وَأَيْنَ نَحْنُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، قَالَ أَحَدُهُمْ: أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا ، وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلاَ أُفْطِرُ ، وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلاَ أَتَزَوَّجُ أَبَدًا ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ : )أَنْتُمُ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا ؟ أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي ) رواه البخاري (5063) ، ومسلم (1401) .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجته لا تحافظ على الصلاة
- سؤال وجواب | أحس بشيء عالق في حلقي بعد إزالة اللوزتين. ما هو؟
- سؤال وجواب | السمنة وزيادة الدهون على الكبد
- سؤال وجواب | هل ما حصل بينها وبين زميلها من الكلام يعتبر زواجا ؟
- سؤال وجواب | ترد عليه وساوس يظنها شبهات تتعلق بالقرآن الكريم
- سؤال وجواب | كيف أعالج ابنتي من الأميبا؟
- سؤال وجواب | هل لتناول دواء الهستامين علاقة بتأخر الدورة أم أنني مصابة بالتكيس؟
- سؤال وجواب | هل ممكن أخذ كاريبرازين مع سيروكويل 200 لعلاج عدم الركيز؟
- سؤال وجواب | هل رواية الحديث بالمعنى من الكذب على رسول الله ؟
- سؤال وجواب | الشعور بخروج الريح دون وجود رائحة أو صوت
- سؤال وجواب | أمي تريد الطلاق، وأنا أحتاج حلا يجمع بين والديّ.
- سؤال وجواب | التهاب اللوز وعلاجها.
- سؤال وجواب | أخي مصاب بمرض يشبه البواسير ما سببه، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | تنميل في اليد والقدمين، ووخزات في الصدر فعلى ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | تقرحات الإبط المسببة لآلام في اليد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل