سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | اتفقت مع زوجي على تأخير الحمل ولكنه أخل بذلك

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ساءت حالتي النفسية بعد إصابتي بزيادة إنزيمات الكبد.
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض من البنك لسداد الديون المستحقة
- سؤال وجواب | هل يأثم من يبيع الأحذية لمن يستخدمها وقد يذهب بها إلى أماكن محرمة ?
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا"
- سؤال وجواب | ما هي الآثار السلبية لأدوية الكورتيزون على الأطفال؟
- سؤال وجواب | تفسير سورة العاديات وبيان الخيل المقصودة فيها
- سؤال وجواب | زوجي عصبي وأفكر بالانفصال فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | من السنن الراتبة
- سؤال وجواب | حكم صلاة السنة بعد كل فريضة
- سؤال وجواب | الجنان الأربع في سورة الرحمن
- سؤال وجواب | أعاني من سحرٍ منعني من الدخول بزوجتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما يشترط في بيع المرابحة
- سؤال وجواب | هل ينتقل حق التأمين للمالك الجديد؟
- سؤال وجواب | اسم " هبة " وتنوع ألفاظ الناس به
- سؤال وجواب | حكم هدية وثيقة تأمين على الحياة من شركة التأمين
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكر مجهودكم الرائع، وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم.

أنا امرأة متزوجة ولدي طفل عمره سنة وثمانية أشهر، كنت قد اتفقت مع زوجي أن نؤجل موضوع الحمل بالطفل الثاني حتى يتم طفلي الأول عامين، واتفقنا على طريقة المنع الطبيعي، وبعد شهرين من اتباع الطريقة اكتشفت أنني حامل، وصارحني زوجي اليوم بأنه تعمد ذلك، لأنه يريد الطفل الثاني حاليا، وأنه هكذا أفضل لكلينا ولطفلنا.

أنا الآن في الشهر الثالث من الحمل، وقد كرهت ما سمعته من زوجي، إذ أنه أخل بالاتفاق، وكان أنانيا وفكر بما يريد هو فقط، والآن لا أكلمه ولا أريد أن تسير الأمور بشكل طبيعي بعد الآن، وفعلا أشعر بالغضب تجاهه، دلوني ماذا أفعل؟ وكيف أتجاوز المشكلة؟ أرجوكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

اعلمي أن ما قدره الله سيكون، فها أنت بقيت سنة وثمانية أشهر ولم تحملي، فشاء الله أن يكون الحمل في هذه الفترة وزوجك ليس له يد في الموضوع، وإن أظهر أنه فرح ومسرور بحملك، وأنه أراد ذلك، فكل شيء سار إلى هذه الفترة بموجب اتفاقكما، ثم إن الشهرين لا تفرق، فبموجب اتفاقكما بقي شهران فقط، وهذه المدة ليست كبيرة، فلا تتيحي الفرصة للشيطان ليدخل بينكما فيفسد حياتك مع زوجك، واستعيذي بالله منه، فهو حريص على أن يفرق بينك وبين زوجك.

كل شيء في هذه الحياة يسير وفق قضاء وقدره كما قال تعالى: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ) وقال عليه الصلاة والسلام: (قدر الله مقادير الخلق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء) ولما خلق الله القلم قال له اكتب قال وما أكتب قال: (اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة) وقال عليه الصلاة والسلام: (كل شيء بقضاء وقدر حتى العجز والكيس) والكيس الفطنة.

أمعني النظر في هذا الحديث، فقد جاء رجل من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إن لي جارية هي خادمنا وأنا أطوف عليها وأنا أكره أن تحمل، فقال: (اعزل عنها إن شئت فإنه سيأتيها ما قدر لها) وفي الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم سُئل عن العزل -وهو إفراغ المني خارج الرحم- فقال: (ما عليكم أن لا تفعلوا ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة).

عليك أن ترضي بقضاء الله وقدره، فإنه من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط، ففي الحديث يقول عليه الصلاة والسلام: (فمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ) فاحذري أن تتسخطي، وإلا فالجزاء من جنس العمل، عسى أن يقر الله عينيك بهذا الحمل وإن كنت قد كرهت الحمل في هذا التوقيت يقول تعالى: (وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).

اقتربي من زوجك وبكلمات ملؤها الحب والحنان، واعتذري عن غضبك وبيني له رضاك بقضاء الله وقدره، وأنه عسى أن يكون في ذلك خير لكما، وعليكما أن تتفقا في المرات القادمة على الطريقة الحسنة لتأخير الحمل، فالعبرة في الذرية ليست بالعدد ولكن بالنوعية، فاهتما بتربية أبنائكما التربية الحسنة ليكونا فاعلين ونافعين في مجتمعهم.

احذري من الغضب فهو رأس كل مشكلة، وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه الوصية فقال له: (لا تغضب فردد مرارا فقال لا تغضب).

غيري أجواء البيت ونظام أثاثه، وتجملي لزوجك وكوني في أبهى حلة لتكون مفاجأة له، بحيث يستقبل بطريقة لا يتوقعها.

ابتعادك عن زوجك وعن التحدث معه لن يحل المشكلة أبدا، بل ستزداد تفاقما وسيستغل الشيطان ذلك لتكبير الهوة بينكما، فاقطعي الطريق على الشيطان الرجيم، والزمي الاستغفار وأكثري من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك من أسباب تفريج الهموم ففي الحديث (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا) وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إذا تكف همك ويغفر ذنبك).

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى أن يسعدك في حياتك، وأن يجعل حملك سببا لسعادتكما، وأن يبعد عنكما الشيطان الرجيم إنه سميع مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رأيت منكرا في المدرسة فما الواجب علي فعله؟
- سؤال وجواب | أحوال قطع صلاة النافلة أو إتمامها حال إقامة الصلاة
- سؤال وجواب | تسجيل المأموم صوت الإمام أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | المشاكل بيني وبين زوجي أثرت كثيرا على مستوى تعليم ابنتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما هي الطرق الصحيحة لتقوية علاقتي بخطيبي؟ أرشدوني
- سؤال وجواب | تسمية المستشفيات ودور القرآن بأسماء أعلام المسلمين
- سؤال وجواب | علاج الكوابيس والأحلام المزعجة
- سؤال وجواب | الرؤى قد تكون سببا في توبة صاحبها وإيقاظه من الغفلة
- سؤال وجواب | تراكمت علي الديون وأفكر بالانتحار، ساعدوني.
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التفكير والوسوسة بشأن التهاب البروستاتا.
- سؤال وجواب | كيف أعلم والدتي قراءة القرآن وأنصح إخوتي؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة من صلّى بمن لا تصح صلاته
- سؤال وجواب | تأمين المنكر لا يقل إثماً عن النقل والتصنيع
- سؤال وجواب | الشروط التي وضعتها الشركة هي المرجع في استحقاق بدل الانتقال
- سؤال وجواب | إهلاك الناس وفيهم الصالحون
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل