سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عصبية الزوجة وعلاقتها السيئة بأم الزوج وكيفية التعامل معها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التفاضل بين الأنبياء لا يخالف قوله تعالى : ( لا نُفَرِّق بَيْن أحدٍ من رُسُلِه )
- سؤال وجواب | حكم من شك في ترك واجب ثم تحقق أو غلب على ظنه أنه أتى به
- سؤال وجواب | قلق وخوف مستمران.
- سؤال وجواب | كيف أعالج سوء التفاهم والخصام الذي وقع بيني وبين زوجي؟
- سؤال وجواب | يراعي الرجل آداب مجتمعه في لباسه
- سؤال وجواب | ابني عنده حساسية من بعض الأطعمة، رجاءً بينوا لي ماذا يأكل؟
- سؤال وجواب | عدم القدرة على الوقوف مباشرة بسبب آلام الركبة اليمنى
- سؤال وجواب | أحس بتسارع وارتفاع ضربات القلب. فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | مؤاخذة الرجل بالشعور بالميل والرغبة في الاقتراب من المرأة
- سؤال وجواب | كيف أتوب من ذنوب تستوجب الحدود؟
- سؤال وجواب | حامل ونزل مني دم بعد الجماع، فهل هناك ضرر على الجنين؟
- سؤال وجواب | زوجي غاضب علي بسبب كلامي عليه في التلفون. ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل للقاضي أن يحكم للزوجة بالخلع مع غياب الزوج عن حضور جلسات المحكمة ؟
- سؤال وجواب | خوف الطفلة من التبرز وعدم ذهابها للحمام لمدة أيام
- سؤال وجواب | يعمل في مؤسسة حكومية ويزيد في ثمن الشقق ليأخذ الزيادة لنفسه
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أردت أن أعرض عليكم مشكلتي وكلي أمل في أن تساعدوني على الخروج من المأزق الذي أمر به حالياً، وتجاوز هذه المحنة.

أنا شاب أبلغ من العمر 30 عاماً، متزوج منذ فترة تقارب العام، وأشتغل بمؤسسة بعيدة عن مقر إقامتي بحوالي 300 كيلو متر، وزوجتي تقيم مع عائلتي، أرتاد البيت بمعدل مرة كل أسبوعين، وأنا على اتصال يومي بها، بواسطة الهاتف الجوال؛ للاطلاع على أخبارها وأحوالها، والتخفيف عليها، خصوصاً مع غيابي في الفترة الأولى من الزواج.

تفهمت قلقها في البداية، وفي الفترة الأولى من الحمل؛ لأنها أصبحت عصبية فوق اللزوم، لكن مع مرور الوقت صرت لا أقوى على ذلك، رغم أنه لم يكن من طبائعها الغضب الشديد، ولا من طبعي أنا، وفي بعض الأحيان تختلق بعض المشاكل البسيطة مع والدتي، ولا تتكلم معها بسبب هذه المشاكل، وهي حالياً في الشهر السابع من الحمل.

في وقت مضى وعدتها بالذهاب للاستجمام خلال فصل الصيف، لكنه لم يكن بإمكاني ذلك بسبب ظروفي المادية، وإدراكي بأن ذلك لن يلقى القبول من العائلة، وهو الأمر الذي لم تتقبله، وصارت شديدة التعصب والقلق، ومع محاولتي إقناعها بالعدول عن الأمر، وأنني أعوض لها ذلك بهدية قيمة غير أنها تبقى مصممة.

ماذا أفعل؟ وكيف أخرج من هذه الأزمة التي صرت لا أطيق الصبر عليها، خاصة وأنه ليس من السهل اقتناء سكن قريب من عملي؟ أرجو منكم مساعدتي في أقرب وقت لتجاوز هذه المحنة؟ وجزاكم الله عنا كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الحياة الزوجية تحتاج في بدايتها إلى جرعات كبيرة من الصبر والاحتمال، وإن حصل حمل في البداية فإن المسألة تزداد تعقيداً، وذلك لأن المرأة الحامل تحصل لها تغييرات نفسية وصحية كبيرة، وليت الرجال يتفهمون تلك الظروف التي راعتها شريعة الله ، فوضعت عن الحائض والحامل والنفساء بعض التكاليف الشرعية، كما أن بعدك عنها في هذه الفترة أيضاً يضاعف متاعبها.

ولا يخفى عليك أن الرجل مطالب بالإحسان إلى أمه والحرص على برها، مع ضرورة الاجتهاد في حسن معاشرة الزوجة وتفادي ظلمها، وأرجو أن تقدر هذه الزوجة والدتك، فهي بمنزلة أمها، وهي أكبر منها وصاحبة فضل عليها، ورضاها طريق إلى قلبك، وقل لزوجتك إن مكانتكِ ترتفع عندي بصبرك على والدتنا جميعاً، وأحسن إلى أهلها لتبادلك بالإحسان إحساناً.

وليت كل زوجة تقدر مشاعر أم الزوج وتتفهم نفسيتها، وليت كل امرأة تذكرت أن الجزاء من جنس العمل.

ولا شك أن الغيرة بين الأم وزوجة الابن سببها المباشر هو شعور الأم أن الزوجة جاءت لتشاركها في حب ولدها وفي جيبه، والرجل العاقل يزيد من بره لأمه ويلبي حاجتها، ويحفظ لها مكانتها حتى لا تشعر أن البساط قد سحب من تحت أرجلها.

ونحن ننصحك بأن تتقي الله وتصبر على زوجتك، وتحاول أن تطيب خاطرها وتحسن الاستمتاع لمشاكلها، ولا تعدها إلا بما هو في استطاعتك.

وليس من مصلحتكم إدخال العائلة في مشاكلكم، أو جعل العائلة عائقاً في طريق طموحاتكم، حتى لا تتعقد الأمور وتحصل النفرة بين النفوس، وقل لزوجتك مقولة أبي الدرداء لزوجته: (إذا غضبتُ فرضني وإذا غضبتِ رضيتك، وإلا لم نصطحب).

وأرجو أن يرزقكم الله بأطفال بررة، يكونوا سبباً لمزيد من الود والحب، ولا داعي للانزعاج، وسوف تتغير الأمور بفضل ربنا الغفور، فأكثروا من الدعاء، وعمروا بيتكم بالتلاوة والصلاة، وتعوذوا بالله من شيطان يجلب العداوة والبغضاء، وإذا لاحت أمام ناظريك مساوئ هذه الزوجة فتذكر ما عندها من الحسنات، واعلم بأنك لن تجد امرأة بلا عيوب، لأننا أيضاً لا نخلو من العيوب.

ونسأل الله أن يستر العيوب وأن يغفر الذنوب، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يعمل في مؤسسة حكومية ويزيد في ثمن الشقق ليأخذ الزيادة لنفسه
- سؤال وجواب | أشعر أن العلاقة بيني وبين زوجتي شارفت على الانفصال، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | أنا حساسة وأحب الأطفال وغير متزوجة.
- سؤال وجواب | حائر بين أهلي وزوجتي، فمن أصدق منهما؟
- سؤال وجواب | زوجتي جريئة وعصبية في التعامل مع أبي وأهلي. كيف أغيرها؟
- سؤال وجواب | أبو زوجتي وأخوها أهاناني وطرداني من البيت. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | اتفاق الزوجين على انفصالهما في بيت واحد دون طلاق. الحكم والعلاج
- سؤال وجواب | رتبة حديث: "احتجبا منه"
- سؤال وجواب | تكره زوجها وتسأل هل له أو لأبيها أن يجبرها على البقاء معه , وما حقوقه عليها حال نفورها منه ؟
- سؤال وجواب | هل كثرة الكلام من طبع النساء؟
- سؤال وجواب | زوجتي ترفض أن تتعايش مع أي أحد ومنهم أمي وأخواتي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الخلاف مع زوجي وتقصيره تجاه أبنائه.
- سؤال وجواب | رتبة حديث: لو أن أحدهم نظر إلى قدميه.
- سؤال وجواب | وزني زائد ولكنه لا يبدو على هيئتي، فهل يجب عمل حمية؟
- سؤال وجواب | خطيبي يعاني من ضعف جنسي وأنا مريضة وأخاف أن يشك بي، ما توجيهكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05