سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم فعل العادات من أجل المنافع الدنيوية فقط

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما يلزم من يستمر منه نزول البول زمنا بعد التبول
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولودة باسم سيلين
- سؤال وجواب | أظهرت زوجته التدين قبل الزواج منها ثم تهاونت في الصلاة بعد الزواج فهل يطلقها
- سؤال وجواب | هل أترك الدراسة في الجامعة البعيدة عن بيتي برا بوالدي؟
- سؤال وجواب | هيئة الصلاة المقضية كهيئة الصلاة المؤداة
- سؤال وجواب | لا يسوغ ترك الاستمتاع بالزوجة خشية خروج المذي
- سؤال وجواب | كيف يفعل من تعذرت عليه الاستخارة بالصلاة والدعاء
- سؤال وجواب | خرج منه مني يسير فتوضأ ولم يغتسل ثم صلى
- سؤال وجواب | لا أشعر بقيمة ذاتي وأحقّرها. فكيف أتخلص من هذا التفكير السلبي؟
- سؤال وجواب | حكم من تنحنح في الصلاة ناسيا
- سؤال وجواب | ما هي أنسب طريقة لتركيب الأسنان؟
- سؤال وجواب | تقوية الروابط مع الأقارب غير الملتزمات من طرق الدعوة
- سؤال وجواب | حكم من نوى الحلف بالطلاق دون التلفظ به
- سؤال وجواب | ضمان رأس المال وكون الربح مبلغا مقطوعا شهريا يفسد عقد المضاربة
- سؤال وجواب | شح والدي في الدعم العاطفي جعلني عاجزة عن الاندماج مع الناس
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

لدي سؤال بارك الله فيكم في غاية الأهمية بالنسبة لي، لأنه يعرقل علي أمورا وأعمالا كثيرة: أنوي بعض النوايا التي تكون من ورائها فائدة دنيوية، فمثلا: أريد أن أنقص وزني فأبحث عما في داخلي من نية فأجد أن نيتي هي أن أرتاح في حركتي، وأن يكون مظهري جميلا، وحتى لا أحرج في موضوع الزواج لأنني سمين البنية, ولكنني أتوقف عن المباشرة بما يقتضي إنقاص الوزن خوفا من أن تكون نيتي فيها شرك بالله لأنني أقول في نفسي إنني لم أنو تلك النية ابتغاء مرضاة الله ، ولكني نويتها لأغراض ومنافع دنيوية وهي ـ تسهيل حركتي، وأن يكون مظهري جميلا, وأتجنب الإحراج، فهل يجوز للإنسان أن ينوي نية يبتغي منها منفعة دنيوية؟ أم أنه عند ذلك يعتبر مشركا؟ وما مفهوم قوله تعالى: قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين؟ وهل تعني هذه الآية أنه يجب أن تكون كل نية تنوى في سبيل إرضاء الله وكل ما عدا ذلك من النوايا يعتبر شركا؟ وكذا الحال في باقي أعمال حياتي كالتطيب والاستحمام وتنظيف الأسنان وترتيب شكلي ولبس الملابس المرتبة, وهل طلب المنفعة بنية الغرض الدنيوي فقط تعد حراما وإشراكا بالله ؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالأمور المذكورة في السؤال من إنقاص الوزن والتطيب والتنظف ونحوها من أمور العادات إذا فعلها الإنسان وقصد من ورائها منفعة دنيوية، فلا إثم عليه في ذلك، ولكن لا يثاب عليها إلا إن نوى بها التقرب إلى الله كالتقوي على طاعة الله تعالى ونحوها، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعل في في امرأتك.

وقوله صلى الله عليه وسلم:.

فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر.وقول معاذ رضي الله عنه: أما أنا فأقوم وأنام، وأرجو في نومتي ما أرجو في قومتي.

وفي رواية: أحتسب في نومتي ما أحتسب في قومتي.وقد فرق بعض أهل العلم بين الأعمال القاصرة والأعمال المتعدية، من حيث حصول الثواب، فقد سئل الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ عن الإنسان إذا لم يقلب المباحات إلى عبادات، هل ينال الأجر؟ فأجاب: إذا فعل المباح ولم ينوِ أنه عبادة فليس فيه أجر، إلا إذا كان فيه نفع متعدٍ، مثل: أن يطعم الإنسان أهله الذين تجب عليه نفقتهم فيطعمهم، فهنا قد لا يستحضر النية ويكون له الأجر، وكذلك إن زرع حباً أو غرس نخلاً فأصاب منه طير أو دابة أو إنسان فإنه يكتب له الأجر.

انتهى.وأما تفسير قوله تعالى: قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ـ الآية، فقد بيّنه البغوي ـ رحمه الله ـ في تفسيره فقال: قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي، قِيلَ: أَرَادَ بِالنُّسُكِ الذَّبِيحَةَ فِي الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، وَقَالَ مُقَاتِلٌ: نُسُكِي: حَجِّي، وَقِيلَ: دِينِي، وَمَحْيايَ وَمَماتِي، أَيْ: حَيَاتِي وَوَفَاتِي، لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، أَيْ: هُوَ يُحْيِينِي وَيُمِيتُنِي، وَقِيلَ: مَحْيَايَ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ وَمَمَاتِي إِذَا مِتُّ عَلَى الْإِيمَانِ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَقِيلَ: طَاعَتِي فِي حَيَاتِي لِلَّهِ وَجَزَائِي بَعْدَ مَمَاتِي مِنَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

انتهى.فليس في الآية ما يدل على وجوب نية التقرب لله في كل عمل يفعله المرء، وإنما تجب في العبادات دون العادات، وبهذا تعلم أن استمرارك في إنقاص وزنك لأجل مصلحة دنيوية لا حرج فيه، ولا تكون بذلك مشركا، ولكنك لو أردت وجه الله بكل ما تقوم به كان ذلك أفضل لك وأكثر أجرا، وهذا الموضوع في حد ذاته لا يعتبر وسوسة، إذ إن مجرد جهل المرء بالحكم في هذه المسائل لا يعد وسوسة، وإنما يصير ذلك وسوسة إذا استرسل معها بعد معرفته القيود والضوابط في هذا الباب وللفائدة يرجى مراجعة الفتاوى التالية أرقامها:

119669

,

24782�

174409

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحببت شاباً رفض التقدم لأهلي. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا يحق التصرف في اللقطة وما في حكمها إلا بعد مرور سنة.
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على صعوبات التكيف سواء دراسياً أو اجتماعياً؟
- سؤال وجواب | الرفق والموعظة الحسنة لا العنف تجلب القلوب
- سؤال وجواب | أعاني من الوحدة في غربتي، فما توجيهاتكم؟
- سؤال وجواب | نطق الشهادة ولم يقم الفروض
- سؤال وجواب | بيعة الصديق كانت باتفاق الصحابة رضي الله عنهم
- سؤال وجواب | حملي صعب مع وجود الحاجز الرحمي، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | السبيل إلى إنجاب الذرية وهل منها اصطياد سمكة وأكل عينيها
- سؤال وجواب | تمييز السلس من عدمه
- سؤال وجواب | بعد انفصالي عن زوجي ساءت معاملة أمي لي، فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | تعريف النجاسة العينية والحكمية
- سؤال وجواب | لا يجوز حضور غناء يشتمل على شرك وموسيقى محرمة
- سؤال وجواب | لا حرج في توكيل البنك المشتري نفسه بتسلم السلعة
- سؤال وجواب | تسمية الأنثى بملك وملاك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل