سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجتي مصرة على لبس البنطال ولو أدى ذلك للطلاق فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتغلب على العقبات والصعوبات في شخصيتي وحياتي؟
- سؤال وجواب | الدورة لم تأت في شهر 7 وزواجي بعد 13 يوما، ما الحل؟
- سؤال وجواب | الدعاء معناه وأهميته وأسباب استجابته
- سؤال وجواب | حكم طاعة الوالدين في تأخير الزواج
- سؤال وجواب | أخشى من إصابتي بالإيدز جراء استخدام إبرة ملوثة
- سؤال وجواب | علاج خشونة الركبة وآثارها
- سؤال وجواب | طاعة الزوج في بعض الأمور العائلية
- سؤال وجواب | أحببت متزوجًا وأريد الزواج منه، فماذا أفعل ليطلق زوجته؟
- سؤال وجواب | غيرة الرجل على زوجته أمر مطلوب ما دام في الحق
- سؤال وجواب | استسمح عن كشف السر وكفر عن يمينك
- سؤال وجواب | أحاديث مكذوبة من أكاذيب الشيعة في الترهيب من اللواط .
- سؤال وجواب | أدرس في الخارج ولا أدري أي مستقبل ينتظرني.
- سؤال وجواب | هل مباعدة وجه الصائم عن النار سبعين خريفا تعارض ما ثبت في الحديث الصحيح (الصوم لي وأنا أجزي به)؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة السليمة لنصح زوجتي بارتداء الحجاب؟
- سؤال وجواب | هل أنا ملزمة بوصل أهل زوجي، مع أذيتهم لي؟
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

أنا متزوج من ابنة خالتي -الحمد لله- نحن نحب بعضنا كثيرا، وحياتنا جميلة ورائعة جداً في كل شيء، إلا في موضوع لباسها؛ حيث إنها قد ولدت وترعرعت في بلد أجنبي، وهي متعلقة وعنيدة عنادا قد يصل لحد الطلاق بسبب أنها مصممة على لباس البنطال، وهذه مشكلتي معها منذ زمن، حتى من قبل الزواج؛ حيث إنني كنت أصر دائما عليها أن تلبس زيا شرعيا, وقد التزمت مجبرة ومكرهة خلال فترة زواجنا -عام واحد- إلا في حالات نادرة جداً تكاد تحصى كنت أسمح لها علها تنفس قليلا عن نفسها، ولمعرفتي بشخصيتها أنه من الصعب جدا إكراهها وإجبارها على شيء, وقد كنت صبورا جدا معها؛ لأن الأمور تمشي تدريجيا نحو الأفضل، مع أن ذلك يؤلمني جداً، فقد تعبت من كثرة النقاش والجدال بسبب هذا الموضوع معها.

مؤخرا لسبب سفري ووجودي في بلد اَخر، وابتعادي عنها لأكثر من شهرين، فقد عادت للبس البنطال وأعادتنا لمرحلة البداية؛ حيث إنها لا تطيعني، وتقول إنها حاولت ولكنها اكتشفت أنها لا تستطيع أن تبقى على عهدها لي، وتصر على أنها ستبقى تلبس البنطال حتى لو أدى هذا للطلاق...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فمرحبًا بك أيها الأخ الحبيب في استشارات موقعنا، نشكر لك تواصلك معنا، ونسأل الله تعالى أن يصلح زوجتك ويُلهمها الصواب.

كما نشكر لك أيها الحبيب حرصك على إصلاح زوجتك وتجنيبها الوقوع في المخالفة، وهذا دليل -إن شاء الله تعالى- على رجاحة في عقلك، وسلامة في دينك، فنسأل الله تعالى أن يبلغك ما تتمنى من إصلاح الزوجة.

ونصيحتنا لك أن لا تتعجل بتطليق زوجتك، وأن تسلك معها أسلوب الرفق واللين في محاولة إصلاحها من غير رضىً بهذا المنكر الذي تفعله، فإن من قِوامتك عليها أن تنهاها عن الوقوع في معصية الله تعالى، بأن تخرج على هيئة لا ترضي الله تعالى، وإذا استطعت أن تجمع بين الأمرين معًا وهما الإنكار عليها ومحاولة إصلاحها مع الرفق واللين في ذلك؛ فإننا نظن أيها الحبيب أنك ستوفق -بإذن الله تعالى- في أداء هذه المهمة، وأن زوجتك ستستجيب لذلك، فإن الرفق ما كان في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه.

ومن مظاهر هذا الرفق في هذه الحال أن تستعمل مع زوجتك أسلوب الإقناع، وليس الإكراه فقط على هذا النوع من اللباس الذي تريده لها.

فالإقناع تربية ذاتية تغرس في الإنسان الرغبة في فعل الخير وتجعله يراقب نفسه بنفسه دون حاجة إلى مراقبة الآخرين أو إلى إجبار منهم، وهذا ما فعله النبي -عليه الصلاة والسلام- حين جاءه الرجل يطلب منه أن يأذن له في شيء محرم فقال له النبي عليه الصلاة والسلام كما في الحديث: (أترضاه لأمك؟ أترضاه لأختك؟) وهكذا، فهذا النوع من التربية المقصود بها غرس القناعة في النفس بأن لا يرضى الإنسان بفعل الحرام، وأنت إذا أفلحت في إيصال هذا المعنى إلى نفس زوجتك فإننا نأمل -إن شاء الله تعالى- أن تنصاع وتنقاد له دون تردد.

الأمر الثاني أيها الحبيب: أن تحاول جاهدًا وضعها وسط بيئة صالحة تعينها على فعل الخير وتحثها عليه، وتجد قدوة لها في هذا الخير تأْتسي بهم، فإن القدوة مما يسهل على النفس الامتثال وفعل الخير والطاعة.

فحاول أن تربط علاقات مع أسر فيها نساء صالحات حتى تتأثر بهنَّ وتجلس إليهنَّ؛ فإن الصاحب ساحب كما في المثل، والنبي عليه الصلاة والسلام يقول: (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل).

ثم من الأمور المهمة التي ينبغي أن تعتني بها أيها الحبيب أن تهتم بالدعاء لها، وبضرورة إسماعها بعض المواعظ التي فيها قصص عن الجنة، وما أعد الله عز وجل فيها للطائعين، وعن أخبار النار وما فيها من عذاب للعصاة والمذنبين، وعن أخبار القيامة وما يلاقيه الإنسان فيه في عرصاتها؛ فإن هذا النوع من الترقيق للقلب يطرد عن القلب الغفلة والقسوة، ويجعله مُحبًا لفعل الخير والطاعة، وإذا صلح القلب صلح سائر العمل.

نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يتولى عونك لإتمام هذه المهمة على وجه التمام، وأن يصلح زوجتك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معاناة زوجة نصرانية من زوجها (المسلم) ! الظالم لها المسيء لعشرتها
- سؤال وجواب | هل يبلغ المسلم درجة الفردوس بمجرد الدعاء بقوله: "الله م ارزقني الفردوس"؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن اشترط الخلع مقابل تنازل الزوجة عن الحضانة
- سؤال وجواب | شكوى الزوجة من بخل زوجها الشديد وسوء معاملته
- سؤال وجواب | عمل المرأة في التعليم مباح بشروطه
- سؤال وجواب | طلبت الطلاق من زوجي لسوء معاملته لأبنائي.فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كيفية تعامل الزوجة مع زوجها وضرتها.
- سؤال وجواب | حكم عرض صور ملابس النساء الداخلية على مجسمات ومشاهدتها
- سؤال وجواب | عندي صلع وراثي وأنا متقبل له إلا أن هناك من ينتقصني
- سؤال وجواب | حكم قتل الطيور التي تؤثر على المحصول الزراعي
- سؤال وجواب | أشعر بالغيرة عند رؤية زوجين متحابين، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | زوجي يدخل لمواقع غير لائقة ويخونني عبر النت، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أبي ونصبر عليه؟
- سؤال وجواب | قصة طعن معاوية في علي رضي الله عنهما باطلة .
- سؤال وجواب | زوجتي لا تحب أهلي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05