سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل الصبر على أذى الزوج وعدم مراقبته أفضل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الاضطراب الوجداني دمَّر حياتي
- سؤال وجواب | هل هناك أمثلة لمراسيل الزهري عارضت ما هو أصح منها؟
- سؤال وجواب | حكم الماء الموجود على المهبل بعد الاستنجاء
- سؤال وجواب | لا حرج في هجر من لا يراعي حرمة البيت وضوابط الدخول على الأجنبيات
- سؤال وجواب | الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية . ماهيته وعلاجه
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب وقلق وخوف من المستقبل، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | طفلي ولد بخصية واحدة، هل يمكن علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم اصطحاب الكتب إلى مكان قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | الطلاق حل أخير لسوء أخلاق الزوجة
- سؤال وجواب | محتار مع أمي . كيف أقنعها بتأخير حمل زوجتي؟
- سؤال وجواب | تقسيم الأحاديث إلى آحاد ومتواتر لا يعني التشكيك في صحتها
- سؤال وجواب | الاستنجاء بما فيه ذكر الله
- سؤال وجواب | بعد موت أمي صارت حياتي سوداوية، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم وضع الكحل للمرأة المعتدة
- سؤال وجواب | زوجي يكذب كثيرا بداعي جواز الكذب بين الزوجين!
آخر تحديث منذ 1 دقيقة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي أن زوجي يكذب علي كثيراً، وأحياناً بالصدفة أجده يتحدث عبر الانترنت مع أخريات، وعندما واجهته أخبرني بأشياء كثيرة، وأن هذا لا يعني له شيئاً، وأنه يحبني.

لم أعد أثق به، وبعد فتره بدأت أستعيد ثقتي به، وإذا به يعود للخداع، سؤالي هو هل يجوز أن أراقبه؟ وهل الصبر على أذاه لي وعدم مراقبته أفضل؟ وكيف يكون الصبر على ما يفعل؟ هل أتغاضى عن ما يفعل، ولا أتحدث معه عن هذا الموضوع رغم أني استطيع اكتشافه بسهوله؟ لأني أعيش في قلق وتوتر كبير، ولا أفكر سوى بهذا الموضوع.

أرجو مساعدتي، وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ ام محمد حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك - ابنتنا الفاضلة – ونشكر لك التواصل مع الموقع، ونسأل الله أن يُلهمك السداد والرشاد، وأن يقر عينك بصلاح هذا الزوج، وندعوك إلى الاقتراب منه، والتزين له، وإحسان الظن به، والثناء على إيجابياته، ومحاولة الدخول إلى حياته، وخير لك ألا تتجسسي عليه، لأن هذا من الشيطان، والشيطان همّه {أن يُحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئًا إلا بإذن الله ِ}.

وإذا كنت تشعرين أنه مريض، وأن له علاقات خارجية، فاجتهدي في الاقتراب منه، واجتهدي في التزين له، واجتهدي في الوفاء له، واعلمي أسباب انجذابه للأخريات، وحاوريه بهدوء، ولكن ليس عن هذا الموضوع، ولكن قولي له: (هل ترى مني شيئًا؟ هل يُعجبك شيء معين؟ ماذا تريد مني؟ هل أنا مقصّرة في حقك؟) نحو هذه الأسئلة التي تحاولي من خلالها اكتشاف الميول التي يميل إليها.

وأرجو أن تُدرك كل زوجة أن الدخول إلى حياة زوجها ومشاركته الاهتمام وإيجاد القواسم المشتركة بينه وبينها، بأن تعيش معه نفس الاهتمامات التي يعيشها، وأن تجتهد في أن تكون وفيّة له، تُحسن وداعه إذا خرج، تسأل عنه إذا غاب، وتُحسن استقباله إذا رجع، وتعطيه حقه الشرعي، وتتفنن في إظهار ما وهبها الله من مفاتن ومحاسن وجمال – خاصة بهذا الزوج –، ولا تنشغل عن الزوج بغيره، بل ينبغي أن تهتم بحضوره وخروجه وعطره وثيابه واهتمامه وحياته الخاصة، لأن هذه من الأمور المهمة جدًّا التي لابد أن تنتبه لها الزوجة الصالحة، لأننا في زمان – بكل أسف – هناك من يتبرج في الخارج، هناك من تحاول أن تُكلم الرجال وتدخل إلى حياتهم، ولن نستطيع أن نفوت الفرصة عليهنَّ – هؤلاء الشقيات – إلا بأن تمارس الزوجة سحرها الحلال.

إذا كنَّ هؤلاء يؤسسن علاقات آثمة تُغضب الله تبارك وتعالى، ويتبرجن تبرجًا حرّمه الله فلماذا لا تتبرج الزوجة لزوجها التبرج الحلال؟! ولماذا لا تتجمّل لزوجها التجمل المباح، وتُظهر مفاتنها ومحاسنها، وتقترب من زوجها، وتلاطفه في كلامها، تشهد طعامه إذا أكل، تُقدم شرابه إذا شرب، وتقف عنده إذا نام، وتودعه إذا خرج، يعني تكون في حياته وتهتم بشؤونه الخاصة وباهتماماته وتقدم رضاه على رضاها، وهواه على هواها.

فلتكوني له أمَةً يكن لك عبدًا، وكوني له أرضًا يكن لك سماءً، واحفظي عينه وسمعه وبصره، فلا يرى منك إلا الجميل، ولا يشم منك إلا أطيب الريح، ولا يسمع منك إلا أحسن الكلام، وبذلك تستطيع الزوجة أن تؤثر وتسكن قلب زوجها، وتحول بينه وبين الشقيات، لأنها بذلك أحسنت له في الكلام، وأحسنت في التعامل معه، وتزينت له، واقتربت منه، فعند ذلك ستذهب عنه كل شقية ويذهب هو عنهنَّ، ويصبح الزوج يلتفت لزوجته، وهذا ما نوصيك به ونوصي به بناتنا الفضليات، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.

ونحذرك من التتبع والتجسس عليه، أو إساءة الظن به، لأنك إذا أسأت به الظن وقلت (أنت كاذب، وأنت غير صادق) فلماذا يصدق بعد ذلك إذا كنت لا تصدقيه؟ وإذا كنت تتجسسين عليه فسيهرب بأسراره خارج البيت، وهذا ليس حلاًّ، المهم هو أن يكون العلاج ناجعًا، والطبيب إذا عرف المرض لا يُعيد الفحص، وإنما يبدأ وسائل العلاج، ومن وسائل العلاج ما أشرنا من القُرب، والتزين له، والدخول إلى حياته، والثناء على إيجابياته، وإظهار الفرح به، وشكره على كل خطوة إلى الأمام، وقبل ذلك وبعده: اللجوء إلى الله (مُصَرِّف القلوب) أن يُصرِّف قلبه وقلبك إلى الطاعة، وأن يؤلِّف بينكما، هو ولي ذلك والقادر عليه.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شؤم المعاصي على العبد، والخوف من الفشل في المستقبل
- سؤال وجواب | المفروض بأهل الزوجة أن يسعوا بالإصلاح لا بالإفساد
- سؤال وجواب | زوجي قرر أن ينفصل عني قبل الدخول وأنا متعلقةٌ به!
- سؤال وجواب | ماذا يفعل من كان متنفلًا بالصيام وتشاجر مع أحد وسبه؟
- سؤال وجواب | هل تجب غسل المادة الدهنية بين ثنايا البظر عند الاستنجاء؟
- سؤال وجواب | مبدأ الشيوعية
- سؤال وجواب | لدي صوت في كتفي الأيمن، فما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | التوجيه التربوي والنفسي لأولادي الثلاثة
- سؤال وجواب | حكم قيام طبيبة بمستشفى خاص بخدمة طبية مجانية
- سؤال وجواب | وجود كريم باليد هل يمنع صحة الاستنجاء بالماء
- سؤال وجواب | هل حبوب منع الحمل هي سبب اضطراب الدورة؟
- سؤال وجواب | تعبت من الإجهاد والتنميل والبرودة وسرعة دقات القلب . ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نذر أن لا يصلي في غرفة معينة ثم صلى فيها ناسياً ثم تذكر نذره في أثناء الصلاة فماذا يلزمه ؟
- سؤال وجواب | رتبة أثر "أصابت امرأة وأخطأ عمر"
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الإرتباك اللاإرادي أمام الآخرين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل