سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا رغبة لي في الزواج ولا مما تحلم به البنات!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لعبة " الرُّجبي " ، كيفيتها ، وحكم ممارستها
- سؤال وجواب | آلام في الخصية، وسائل يخرج عند التبول؟
- سؤال وجواب | قضاء المريض صيام السنين التي عجز عن صيامها
- سؤال وجواب | تجب الزكاة في المال المدخر إذا توفرت شروطها
- سؤال وجواب | بدء القضاء في الأيام الفاضلة هل له مزية
- سؤال وجواب | واجب من أفطر أياما في رمضان ولم يقضها حتى دخل رمضان آخر
- سؤال وجواب | حكم اشتراط الجامعة إسقاط حق الطالب في الكتب التي دفع ثمنها لو تأخر عن استلامها
- سؤال وجواب | بعد عملية الدوالي أعاني من سرعة القذف. فهل العملية السبب في ذلك؟
- سؤال وجواب | طيبتي الزائدة أتعبتني. فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم صيام من شرب بعد طلوع الفجر جاهلا وقت الإمساك
- سؤال وجواب | المقصود بالفزع الأكبر
- سؤال وجواب | الترتيب والتتابع في قضاء الصيام
- سؤال وجواب | أهمية التعليم النظامي إلى جانب طلب العلم الشرعي لإيجاد الفرص في سوق العمل
- سؤال وجواب | حكم تقاضي الموظف أجرا إضافيا على عمل لم يعمله
- سؤال وجواب | أحكام إرجاع المطلقة
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا بعمر 27 سنة، وباختصار، لا رغبة لي في الزواج، لم أرتبط بأي شكل من الأشكال برجل من قبل، ولا أريد ذلك.

لا أريد أن أكون أماً، ولا أن أفتح بيتاً، ولا أن تكون لي عائلة زوج، لا شيء مما تحلم به البنات يروق لي، وليست قصة خوف من المسؤولية، فأنا بكر أمي ومسؤولة منذ صغري، ولا خوفي من معيقات الطموح.

أعلم أني أستطيع إن أردت أن أتجاوز أي عقبات في حياتي، لطالما فعلت، المشكل أنني لم أحب من قبل، ولا أفهم فكرة أن أتزوج رجلاً غريباً لا مشاعر لي تجاهه، تقدم لي عدة خاطبين ورفضتهم لمجرد هذا، لا أتحمل الفكرة، ولا أفهم كيف تتقبل الفتيات الموضوع.

إنه رجل غريب تماماً، أقبل به وأقدم حياتي له؟ لا أستطيع فعل ذلك، خاصة أننا نشأنا على الحدود بين الجنسين، فيكون إعجازاً بالنسبة لي فكرة القرب من رجل.

أنا خائفة، لأن عائلتي سعيدة بتقدم أحدهم مؤخراً لي، وهو شخص طيب وصالح، لكني فقط لست سعيدة، أقدر اعتباره لي زوجة مناسبة، ولكني لا أعرف كيف أتصرف! كيف أكون كالأخريات؟ لا أفكر في القبول فحسب، بل أيضاً مجاراة ما يحدث، والضغط على مشاعري، لكني لا أريد أن أظلم نفسي لأنها حياة كاملة، أرجو فهمي.

رغم تربيتنا أنا وإخوتي بنفس المبادئ، أخي خطب مؤخراً، وهو سعيد جداً، لا أفهم هذا التناقض بيننا، لم أنا مختلفة حتى عن أهلي؟! لم أنا بالذات مضطرة للتعامل مع مشاعر كهاته؟! عدم فهم عائلتي لي يشعرني أن الخلل بي.

حالياً أشعر بنوبات كراهية تجاه نفسي، لأنني أحاول حقاً أن أتغير وأن أفهم وأن أشرح لنفسي، لكن عبثاً! أنا فقط لا أستطيع...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك فيك وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به، وبعد: لا شك أن للبيئة تأثيراً على قناعات الإنسان، بعضها صحيح وبعضها خطأ، فإذا لم تزل تلك القناعات الخاطئة بمعيار لا يخيب أصبحت بعد مرور الزمن ثوابت وقواطع، وهذا ما حدث معك -أختنا الكريمة- ولذا نحن نتفهم تماماً موقفك.

أنت قد نشأت في بيئة، كنت مسؤولة عن بعضها، نشأت نشأة صارمة متحفظة، لم تسمحي لنفسك بمجرد التفكير في الزواج أو مقدماته، ولا بد أن يتطور الأمر إلى ما وصلت إليه لغياب البيئة المغايرة لك، وغياب المعيار الحاكم.

أختنا الكريمة: شبيه بما حدث معك قد حدث مع بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، مع اختلاف المنطلقات، فقد روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: (جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي ﷺ، يسألون عن عبادة النبي ﷺ، فلما أخبروا كأنهم تقالوها، فقالوا: أين نحن من النبي ﷺ؟ قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبداً، وقال الآخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر، وقال الثالث: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبداً.

كل منهم أراد الخير، والأخير الذي أراد اعتزال النساء هو كان مقتنعاً بأن هذا لا ينبغي للصالحين فعله، فماذا أجابهم النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال ﷺ: (أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني).

هذا هو النبي صلى الله عليه وسلم، أفضل الخلق وأكرمهم، هو من يوجه إلى الاعتدال وعدم التأثر بالمنعطفات المخالفة للفطرة، سواء كان منشؤها التدين أو البيئة، بل هو الذي حث ورغب في الزواج بقوله: (تَزوَّجوا الودودَ الولودَ، فإنِّي مكاثرٌ بِكمُ الأمم يومَ القيامةِ).

لذا ننصحك -أختنا الكريمة- أن تعطي لنفسك مساحة من التغيير المعرفي، بأن تقرئي حول الترغيب في الزواج، من خلال القرآن والسنة، وأن تتصوري هذا واقعاً معاشاً، وإلا لما استمرت الحياة.

لذا نرى أن توافقي على الزواج، وأن تحدثي الخاطب بما عندك حتى يتفهم طبيعتك، وتأخذا مسألة الخطبة والزواج بالتدرج، وستتغير كثير من قناعاتك إذا ما تحريت عن أخلاق الخاطب وتدينه وعقله، قبل الزواج، واستخرت الله تعالى قبل الموافقة.

نسأل الله أن يكتب لك الخير، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وكلت والدها بالطلاق وهي لا تريد الإبراء
- سؤال وجواب | أصاب بالأرق بعد قيامي بالعادة السرية، فكيف أتركها؟
- سؤال وجواب | زوجي أكبر مني بـ14 سنة. هل لذلك علاقة ببروده الجنسي؟
- سؤال وجواب | أعاني من البدانة، فكيف أنقص وزني؟
- سؤال وجواب | أعاني من حموضة المعدة. ما العلاج المناسب برأيكم؟
- سؤال وجواب | أدرس عدة علوم وأميل إلى حفظ متون القراءات
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن بي مساً من الجن العاشق أم لا؟
- سؤال وجواب | كرهت المدرسة والطابور الصباحي بسبب الرهاب. فساعدوني
- سؤال وجواب | حكم التسويق الشبكي في شركة: يوني واي (Uniway)
- سؤال وجواب | أشكو من زيادة الرغبة، فهل من دواء طبي يقلل منها؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بأجرة العقار المبني بدون رخصة بناء
- سؤال وجواب | تغير الزوج من حيث رغبته في الفراش وقلة اهتمامه بذلك . أسباب ذلك وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم قضاء صيام التطوع لمن بالغ في الاستنشاق حتى دخل الماء جوفه
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة في رأس المال وربحه؟
- سؤال وجواب | ليكن الهجر لمصلحة معتبرة لا لحظ النفس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل