سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا أريد الزواج حتى لا يشغلني عن طاعة الله ، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل لضعف الانتصاب علاقة بالعادة السيئة؟
- سؤال وجواب | كيف يكتب الملكان ما يفعله الإنسان في الأحوال التي يفارقانه فيها؟
- سؤال وجواب | لدي وسواس بأنني مصاب بورم في الدماغ، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | حكم الخصومات واسترداد النقود المقدم من تطبيقات تعتمد المحافظ الرقمية
- سؤال وجواب | ظهور كتلة في الثدي وتصلبها بعد عملية الاستئصال، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أحس بحكة ولسع في جسمي يصاحبه احمرار. أفيدوني
- سؤال وجواب | تقدمت في العمر ولم أتزوج وأصابني الهم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | مشكلة الحصول على الزوج المناسب.
- سؤال وجواب | ما زال طفلي لا يتكلم وعليه تصرفات غريبة. أرجو التوضيح
- سؤال وجواب | عزوف الشباب عن الدراسة والتعلم وخطورته على مستقبل الأمة
- سؤال وجواب | ما الطرق المثلى لامتلاك محاسن الأخلاق واجتناب مساوئها؟
- سؤال وجواب | حكم ترك نية الإحرام
- سؤال وجواب | فحوصاتي كلها سليمة، فما سبب تعب العضلات والأعصاب عندي؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع لدغة الأفعى والتحصين منها
- سؤال وجواب | حكم قضاء فوائت الصلاة والصيام
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أريد أن أسأل عن الزواج، هل الامتناع عن الزواج للرجل رغم القدرة الجسدية حرام؟ علماً أن سبب الامتناع هو عدم الثقة بالنفس، والخوف من التقصير مادياً، أو التقصير في التربية مع الأطفال، وأيضاً الخوف من أن يشغلني الاهتمام بالأطفال، وتوفير جميع احتياجاتهم المادية عن طاعة الله.

أريد أن أسأل أيهما أفضل عند الله : الزواج والاهتمام بالزوجة والأبناء، أم العمل ومساعدة الغير والتركيز على الطاعة لله؟ وجعل النصيب الأكبر من الرزق في سبيل المحتاجين، ووضع هذا الرزق في الصدقات الجارية، وغيرها من سبل الطاعة؟ جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحباً بك -ولدنا الحبيب- في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير، وييسر لك الطاعة، ويعينك على حسن العبادة، ونشكر لك اهتمامك وعلو همتك بالبحث عن أفضل الطاعات التي تقربك إلى الله تعالى.

الزواج -أيها الحبيب- قد يكون واجبًا في بعض الأحيان، وذلك إذا خشي الإنسان على نفسه الوقوع في الفاحشة مع قدرته على الزواج، فهذا الإنسان يجب عليه أن يتزوج ليترك الحرام ويتجنبه، وقد يكون مستحبًا أي يثاب عليه الإنسان، وذلك إذا كان قادرًا على مؤن الزواج، وهو محتاج إليه بمعنى أنه تشتهيه نفسه، ولكنه آمن على نفسه من الوقوع في الحرام، فهذا يستحب في حقه الزواج، وإذا نوى به التقرب إلى الله تعالى صار عبادة يثاب عليها.

بهذا تعلم -أيها الحبيب- أن اشتغالك بالزواج وإنجاب الأطفال والاعتناء بتربيتهم، والإنفاق عليهم، كل ذلك عبادات، وهي عبادات أفضل من عبادة التفرغ للصلاة ونحوها من العبادات البدنية، أو إعانة الغير، ما دام الإنسان يشتهي الزواج؛ فالزواج في حد ذاته قربة إذا نوى به الإنسان التقرب إلى الله ، وقد أمرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- بالزواج، فقال: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج).

أخبرنا عليه الصلاة والسلام في أحاديث كثيرة عن فضائل الزواج والترغيب فيه، وفي الزواج من المنافع والفوائد ما لا يخفى على أحد، ففيه إعفاف للنفس بالحلال عن الحرام، وفيه تكوين أسرة مسلمة، وتكثير المجتمع المسلم، وفيه الإعانة على إعفاف امرأة مسلمة، وفيه إنجاب الذرية، وإخراج أناس يعبدون الله تعالى على هذه الأرض، وتكثير أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- وغير ذلك من الطاعات التي تنشأ عن هذا العمل الجليل وهو الزواج.

كما أن النفقة على العيال هي من الصدقات كذلك، بل هي أعظم الصدقات أجرًا، فعن أَبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللَّه ﷺ: ((دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ في سبيلِ اللَّه، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ في رقَبَةٍ، ودِينَارٌ تصدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ علَى أَهْلِكَ، أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذي أَنْفَقْتَهُ علَى أَهْلِكَ)) رواه مسلم.

قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ في الشرح الممتع: فإذا قمت بالواجب في مؤونة أهلك كنت قائماً بواجب وصدقة، كما ثبت عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أن الإنسان إذا أنفق على أهله فهي صدقة، بل لو أنفق على نفسه فهي صدقة، وحينئذ نقول: إنك في الواقع لم تخرج عن مسمى المتصدق إذا أنفقت على أهلك ونفسك، لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم جعل الإنفاق على الأهل من الصدقة، بل الإنفاق على الأهل واجب تثاب عليه أكثر من الثواب على الصدقة على بعيد.

وقال أيضًا: ومن نعمة الله سبحانه وتعالى أن إنفاقك على أولادك صدقة، بل إنفاقك على نفسك صدقة، كما ثبت عن النبي صلى عليه الصلاة والسلام، وهذه من سعة رحمة الله ، فالإنسان يقضي شيئاً واجباً عليه ومع ذلك يثاب ثواب الصدقة الواجبة، لأن إنفاقك على نفسك وأولادك واجب.

فإذا كنت قادراً على مؤن الزواج وتكاليفه، وكانت لديك الرغبة في النساء فنصيحتنا لك أن تتزوج، وأن تبادر إليه فهو باب خير كثير.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا وإياك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أنسى من تعلق قلبي بحبها؟ أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | هل الصيام يساعد في الابتعاد عن الإباحية والعادة السرية؟
- سؤال وجواب | الجمع بين نية الكفارة ونية النافلة
- سؤال وجواب | الحساسية من الخيوط الجراحية بعد الولادة، والبديل المناسب لها
- سؤال وجواب | ما يترتب على الإفطار خشية على الرضيع
- سؤال وجواب | أعاني من آلام متفرقة في جسدي جعلتني أوسوس بالموت.
- سؤال وجواب | كيفية عذاب القبر ونعيمه
- سؤال وجواب | أود أن أبدأ في تعلم الفقه الحنفي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | نية صيام النفل عند أذان الفجر أو في النهار
- سؤال وجواب | لدي هبوط في ضغط الدم مع دوخة شديدة. أفيدوني
- سؤال وجواب | يتقدم لخطبتي المتزوجون أكثر من العزاب، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أحاديث في تبشير النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه بالجنة
- سؤال وجواب | حكم إخراج الفلوس بدلا عن صيام القضاء
- سؤال وجواب | الألم في مكان الخياطة بعد عملية الدوالي.
- سؤال وجواب | هل يجوز له الاستدانة من بنك يفرض غرامة على التأخير ليسدد قرضا ربويا ويتخلص من الفوائد؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل