سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع الشباب الذين يبدون إعجابهم رغبة في الزواج؟ أرشدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لعبة " الرُّجبي " ، كيفيتها ، وحكم ممارستها
- سؤال وجواب | آلام في الخصية، وسائل يخرج عند التبول؟
- سؤال وجواب | قضاء المريض صيام السنين التي عجز عن صيامها
- سؤال وجواب | تجب الزكاة في المال المدخر إذا توفرت شروطها
- سؤال وجواب | بدء القضاء في الأيام الفاضلة هل له مزية
- سؤال وجواب | واجب من أفطر أياما في رمضان ولم يقضها حتى دخل رمضان آخر
- سؤال وجواب | حكم اشتراط الجامعة إسقاط حق الطالب في الكتب التي دفع ثمنها لو تأخر عن استلامها
- سؤال وجواب | بعد عملية الدوالي أعاني من سرعة القذف. فهل العملية السبب في ذلك؟
- سؤال وجواب | طيبتي الزائدة أتعبتني. فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم صيام من شرب بعد طلوع الفجر جاهلا وقت الإمساك
- سؤال وجواب | المقصود بالفزع الأكبر
- سؤال وجواب | الترتيب والتتابع في قضاء الصيام
- سؤال وجواب | أهمية التعليم النظامي إلى جانب طلب العلم الشرعي لإيجاد الفرص في سوق العمل
- سؤال وجواب | حكم تقاضي الموظف أجرا إضافيا على عمل لم يعمله
- سؤال وجواب | أحكام إرجاع المطلقة
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة أبلغ من العمر 22 عاماً، كثيراً ما كان يصادفني في الدراسة أو بين أقربائي من هو معجب بي، ولكنه لا يستطيع التقدم لخطبتي؛ لأنه ما زال يدرس، ويبدأ في التلميح بالإعجاب، ويريد مني أن أتجاوب معه في هذا التلميح، فهو يريد بذلك أن يحجزني إلى أن ينهي دراسته، ولكنني لم أكن أتجاوب مع هذا التلميح؛ لأنني في الحقيقة لا أعرف ما هو الحكم الشرعي لذلك.

مع العلم أنني لم أكن أتحدث مع أي شاب لا أعرفه، ولكن التلميح كان يأتي بطرق كثيرة، وفي نهاية الأمر كان ينصرف الشاب إلى أخرى، معتقداً أنني لا أريده، ولقد رأيت زميلاتي ممن نصفهن ملتزمات يتجاوبن مع مثل هذه التلميحات، بل أكاد أشعر أنه لا غيري في وسط مجتمعي يفعل ذلك، فهل أنا مخطئة ومتكلفة، أم ماذا؟ وهل هذا التلميح يقع تحت حكم الآية الكريمة: (ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم)؟ وماذا إذا كان هناك أكثر من شخص يلمح لي بذلك؟ وأنا لا أعرف أيهم خيراً، وقد أختار أحدهم ثم يتركني في منتصف الطريق، مع العلم أن هذا التلميح لا يكون لمرة واحدة، فالشخص الذي يفعل ذلك يريد من ذلك تواصلاً بيني وبينه، ولو لسنتين أو أكثر، مثال على ذلك مواقع التواصل الاجتماعي مثل (الفيسبوك)، حيث يكون الشاب والشابة غير مضافين عند بعضهما كأصدقاء، ولا يكلمان بعضهما بتاتاً، ولكن كتاباتهما تحتوي هذه التلميحات، وتوحي بأنهما يهتمان ببعض، لقد رأيت كثيراً من صديقاتي يفعلن ذلك، فهل هذا يجوز؟ أفيدوني أفادكم الله ، فأنا في حيرة، ولا أريد أن أفعل شيئاً لا يرضي الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة العاقلة الحيية- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والتواصل والسؤال، ونحيي فيك الامتناع عن مجاراة الجهال، ونسأل الله أن يقدر لك الخير، ويصلح الأحوال، وأن يحقق في طاعته الآمال.

ولا شك أن رغبة الكثيرين في التواصل معك يدل على تميزك، وإصرارك على عدم التجاوب يرفع من قيمتك، والعاقلة إذا شعرت أن هناك من يميل إليها لا تتجاوب معه، لكنها تدله على محارمها حتى يأتي البيوت من أبوابها، فإن فعلت ذلك أكرمها خاطبها، وعلم أن وراءها رجالا، وارتفعت مكانتها عند أهلها، ونالت بذلك رضوان ربها، وأي ربح أكبر من هذا.

فلا تغتري بكثرة الهالكات، وثقي بأن ضحكهن اليوم خصم على سعادتهن غداً، وحتى لو فرضاً أنهن تزوجن بتلك الطريقة، فإن الشيطان الذي جمعهم على المخالفات سوف يأتي ليغرس شجرة الشكوك والعداوات، وسوف يقول لكل طرف كيف تثق في شريك عصى الله وخان أسرته، وما المانع أن يكون له علاقات وتجاوزات، فتتحول الحياة إلى جحيم لا يطاق، هذا إذا استمرت الحياة بينهما، وربما قال لها أنت من كنت تجرين خلفي، ونحو ذلك من الكلام الجارح، بخلاف من تأبى وتلوذ بعد الله بحيائها، والرجل يجري وراء المرأة التي تهرب منه، لكنه يهرب ويفر ممن تجري وراءه وتقدم له التنازلات.

أما العاقلة المؤمنة التي لا تقبل إلا بعلاقة شرعية معلنة، فإنها تنال الخيرات، وعملها هذا هو أهم ما تعرف به صدق الشاب، فما أكثر من يريد قضاء أوقات، وما أكثر الذئاب، بل ما أكثر العابثين بمشاعر الفتيات، فمتى تنتبه بناتنا الفاضلات؟ أما آية التعريض بخطبة النساء، فقد وردت في حق المعتدة من وفاة زوجها، حيث لا يجوز خطبتها أثناء العدة، ولكن لو قال: سعيد من يفوز بصالحة مثلك، أو مدحها، فإن ذلك لا مانع فيه من الناحية الشرعية، ولو فرضنا أن شاباً لمح بهذه الطريقة، فأرجو أن لا حرج، ولكننا نذكر الفتاة بضرورة أن تطالبه بالتواصل مع محارمها، ولا تتواصل معه حتى تصبح العلاقة شرعية ومعلنة وموافقة لقواعد الشرع في نوعها وحدودها.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان، ثم يرضيك به، وسعدنا بتواصلك، ونشيد برجاحة عقلك، ونسأل الله أن يرفع قدرك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وكلت والدها بالطلاق وهي لا تريد الإبراء
- سؤال وجواب | أصاب بالأرق بعد قيامي بالعادة السرية، فكيف أتركها؟
- سؤال وجواب | زوجي أكبر مني بـ14 سنة. هل لذلك علاقة ببروده الجنسي؟
- سؤال وجواب | أعاني من البدانة، فكيف أنقص وزني؟
- سؤال وجواب | أعاني من حموضة المعدة. ما العلاج المناسب برأيكم؟
- سؤال وجواب | أدرس عدة علوم وأميل إلى حفظ متون القراءات
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن بي مساً من الجن العاشق أم لا؟
- سؤال وجواب | كرهت المدرسة والطابور الصباحي بسبب الرهاب. فساعدوني
- سؤال وجواب | حكم التسويق الشبكي في شركة: يوني واي (Uniway)
- سؤال وجواب | أشكو من زيادة الرغبة، فهل من دواء طبي يقلل منها؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بأجرة العقار المبني بدون رخصة بناء
- سؤال وجواب | تغير الزوج من حيث رغبته في الفراش وقلة اهتمامه بذلك . أسباب ذلك وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم قضاء صيام التطوع لمن بالغ في الاستنشاق حتى دخل الماء جوفه
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة في رأس المال وربحه؟
- سؤال وجواب | ليكن الهجر لمصلحة معتبرة لا لحظ النفس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل