سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أمي تلزمني بالإنفاق على أخوتي المتكاسلين عن العمل، فكيف أتصرف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إذا ادعت المرأة أن زوجها طلقها وشهد بذلك أهلها وأنكر الزوج
- سؤال وجواب | أعاني من الإمساك وعدم الرغبة في الذهاب لقضاء الحاجة، فكيف أتخلص مما أعاني؟
- سؤال وجواب | تسجيل عقد النكاح في مكتب قانوني في بريطانيا
- سؤال وجواب | أصبحت أشعر بالرهاب الاجتماعي في كل وقت ومكان!
- سؤال وجواب | حكم قيام صاحب بقالة بتأجير الجرائد
- سؤال وجواب | تكذب على والديها لتأخذ منهما المال الذي تريده
- سؤال وجواب | معنى المجتبى، وهل هو من ألقاب الحسن بن علي
- سؤال وجواب | أتحسس من المواقف السلبية ولدي خوف منذ الصغر. مدوا لي يد العون
- سؤال وجواب | هل ما حصل بينها وبين زميلها من الكلام يعتبر زواجا ؟
- سؤال وجواب | صفات الحجاب الصحيح
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بهذه الصورة
- سؤال وجواب | إخراج شهوة العُجب والرياء من القلب وجعل الدار الآخرة الهمَّ الأكبر
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الهبوط وسرعة الجوع والدوخة؟
- سؤال وجواب | المقصود بعبارة ابن الجوزي: إن الله يغار على قلوب الأولياء والعارفين من أن تساكنها الأسباب
- سؤال وجواب | هل تجب طاعة الأب إذا أمر بزيارته في بيت زوجته الثانية؟
آخر تحديث منذ 11 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم لو سمحت -يا شيخنا- لدي زوجةٌ وأولادٌ أربعةٌ، وأعمل موظفاً، وراتبي على قدر مصاريف بيتي، وأعمل عملاً آخر من أجل سداد ما عليّ من ديون شهرية، وأمي تقيم مع إخوتي في منزل العائلة، وأرسل لها كل شهر مبلغاً من باب صلة الرحم، ولكنها لا تكف عن الطلبات لإخوتي، وكلهم أكبر مني، ولا يعملون تكاسلاً، وقد تركت ميراثي من أجل أخي؛ لأن لديه أولادًا، ولأنه مصابٌ وعاجز عن العمل.

لقد تزوجت وأنفقت على نفسي بدون مساعدة منهم، ورغم ذلك فأمي لأنها تعلم أني أريد أن أرضي الله في بري بها، فهي تحملني ما لا طاقة لي به، وتريد الآن أن أساعد في زواج ابنة أخي، رغم أني لا أستطيع، وغاضبة مني، وذلك بإيعاز من إخوتي الآخرين الذين لا يعملون، وتقول لي: إن إخوتي ليس لديهم المال، أما أنت فموظف، دبر لها المال، فهل إن كنت لا أستطيع ذلك سيغضب عليّ رب العالمين، وأكون شقياً لعدم بري بأمي، رغم أني لا أقصر معها، في أي وقت، ورغم تقصيرها هي وإخوتي في حقي كثيراً؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أخي- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله الكريم أن يبارك فيك وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوص سؤالك فإننا نقول لك: جزاك الله خيراً على ما بذلت لأهلك من نفقة، واعلم أن هذا لن يضيع عند الله تعالى، وأن الله سيخلف عليك، وسترى بركة هذه النفقة في نفسك وعافيتك وأولادك إن شاء الله.

وهنا لا بد أن نقرر قاعدةً: النفقة -أخي الكريم- واجبةٌ عليك تجاه من تعول، وأولهم نفسك وزوجتك وأبناؤك بما يكفي بالمعروف، لما رواه مسلم عن جَابِرٍ -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ابدأ بنفسك).

وقد روى مسلم من طريق أبي قِلَابَةَ عن أبي أَسْمَاءَ عن ثَوْبَانَ قال: قال رسول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: (أَفْضَلُ دِينَارٍ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ دِينَارٌ يُنْفِقُهُ على عِيَالِهِ، وَدِينَارٌ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ على دَابَّتِهِ في سَبِيلِ اللَّهِ، وَدِينَارٌ يُنْفِقُهُ على أَصْحَابِهِ في سَبِيلِ اللَّهِ.

قال أبو قِلَابَةَ وهو عبد الله بن زيد أبو قلابة الجرمي من أئمة التابعين: وَبَدَأَ بِالْعِيَالِ ثُمَّ قال أبو قِلَابَةَ: وَأَيُّ رَجُلٍ أَعْظَمُ أَجْرًا من رَجُلٍ يُنْفِقُ على عِيَالٍ صِغَارٍ يُعِفُّهُمْ أو يَنْفَعُهُمْ الله بِهِ وَيُغْنِيهِمْ).

وأما النفقة على الوالدين فهي كذلك واجبة عليك إذا لم يكن لهما ما يكفيهما، ووجوبها هذا يشملك وإخوانك جميعاً، أي أن إخوانك كذلك ملزمون بالإنفاق على الوالدين، فإن كانوا فقراء فالوجوب عليك وحدك على قدر طاقتك، أما النفقة على إخوتك أو أولادهم فهو فضل لا فرض، وهو أجرٌ من أعظم الأجور وأرفعها، ونريدك هنا أن تطلع على فوائد الصدقة في المواد الموجودة بموقعنا.

وعليه: فالوالدة حين تطلب منك لإخوانك أو لأبنائهم ما لا تقدر عليه، فلا تخش شيئاً وأنت لا تقدر، واعلم أن الله لن يضيع عملك، ولن يحاسبك بقول أحد ما دمت غير قادر على فعله؛ فالله لا يكلف نفساً إلا وسعها.

لكن نرجو منك الإحسان ما استطعت مع إخوانك وأولادهم، وإن لم تستطع أن تعين بالمال فأعن بالمشورة أو النصيحة، وإن لم تقدر على الصدقة بالبذل فأنفق عليهم بحسن القول وبسمة الوجه، فتبسمك في وجوههم صدقة يا أخانا.

كما ينبغي ألا يفوتك أن الوصال الحقيقي للرحم ليس عن معاوضة، بل هو وصلهم مع تحمل أذاهم، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «ليس الواصل بالمُكَافِئِ ، ولكنَّ الواصل الذي إذا قَطعت رحِمه وصَلَها».

ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: "ليس الواصل بالمكافىء" كما قال أهل العلم: أي ليس الإنسان الكامل في صلة الرحم والإحسان إلى الأقارب هو الشخص الذي يقابل الإحسان بالإحسان، بل الواصل حقيقة الكامل في صلة الرحم هو الذي إذا قطعت رحمه وصلها، حتى لو أساؤوا إليه، ثم قابل الإساءة بالإحسان إليهم، فهذا هو الواصل حقاً.

فاحتسب الأجر وراقب مولاك وأحسن إلى رحمك، ولا يضرك بعد ذلك ما لم تقدر عليه.

نسأل الله أن يبارك فيك وأن يحفظك، والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي دمر حياتي ولا أستطيع إخبار أهلي
- سؤال وجواب | أصبت فجأة بأعراض الخوف حينما رأيت طائرات تحلق.
- سؤال وجواب | تجاوزت سن الأربعين وما زلت أتجنب المواجهات!
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على الضعف في نطق حرف الراء
- سؤال وجواب | إذن الزوج لزوجته بكشف وجهها أمام إخوته بين الحرج وعدمه
- سؤال وجواب | كيف الجمع بين حصول العزة بإسلام عمر، وما ورد من احتمائه في بيته خوفا من قريش؟
- سؤال وجواب | هل سأستخدم المثبتات في كل حمل ليثبت حملي؟
- سؤال وجواب | الإعراض عن الوساوس أفضل سبيل لعلاجها
- سؤال وجواب | إشكال حول قصة جلوس النبي صلى الله عليه وسلم بين فاطمة وعلي في فراش نومهما!
- سؤال وجواب | دلالة استجابة الدعاء
- سؤال وجواب | ما هي التمارين التي تنصحون بها لمرضى الصمامات؟
- سؤال وجواب | هل أستخدم الإفكسر أم أزيد جرعة الزيروكسات؟
- سؤال وجواب | العلة الصحيحة في قتل الوزغ
- سؤال وجواب | لماذا الأذى ينزل بالأخيار أكثر من الأشرار؟
- سؤال وجواب | أعاني من الحياء الشديد حتى أني لا أستطيع المطالبة بحقوقي.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل