سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أمي تفضل إخوتي علي مما يجعلني عصبية وشديدة الغضب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إذا ادعت المرأة أن زوجها طلقها وشهد بذلك أهلها وأنكر الزوج
- سؤال وجواب | أعاني من الإمساك وعدم الرغبة في الذهاب لقضاء الحاجة، فكيف أتخلص مما أعاني؟
- سؤال وجواب | تسجيل عقد النكاح في مكتب قانوني في بريطانيا
- سؤال وجواب | أصبحت أشعر بالرهاب الاجتماعي في كل وقت ومكان!
- سؤال وجواب | حكم قيام صاحب بقالة بتأجير الجرائد
- سؤال وجواب | تكذب على والديها لتأخذ منهما المال الذي تريده
- سؤال وجواب | معنى المجتبى، وهل هو من ألقاب الحسن بن علي
- سؤال وجواب | أتحسس من المواقف السلبية ولدي خوف منذ الصغر. مدوا لي يد العون
- سؤال وجواب | هل ما حصل بينها وبين زميلها من الكلام يعتبر زواجا ؟
- سؤال وجواب | صفات الحجاب الصحيح
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بهذه الصورة
- سؤال وجواب | إخراج شهوة العُجب والرياء من القلب وجعل الدار الآخرة الهمَّ الأكبر
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الهبوط وسرعة الجوع والدوخة؟
- سؤال وجواب | المقصود بعبارة ابن الجوزي: إن الله يغار على قلوب الأولياء والعارفين من أن تساكنها الأسباب
- سؤال وجواب | هل تجب طاعة الأب إذا أمر بزيارته في بيت زوجته الثانية؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا دائمة الغضب والعصبية، رغم أني في الوضع الطبيعي أكون هادئة جدا، ومن لا يعرفني جيدا يظنني كذلك أيضا، فصوتي منخفض ومشيتي هادئة، لكني أستفز بسهولة وخاصة من أمي.

نحن أربعة إخوة، وأمي تفضل اثنين منا، نحن دائما في خصام، وكلما أتذكر المواقف التي تفضل أختي وأخي علي أبكي وقلبي يعتصر من الألم، وينعكس ذلك في أسلوبي معها، علما أني أندم، ولا أعرف ماذا أفعل؟ صارحتها عدة مرات بما أحس ولكنها لم تقتنع بصحه كلامي، وتقول إني أتوهم، أصبحت أكره حياتي وأحس أني بهذه الشخصية سأخسر حياتي.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الغضب طبيعة بشرية تجاه الضغوط والمشكلات المختلفة، بل ربما كان أمراً صحياً -أحياناً- للتخفيف والتفريغ من حدة هذه الضغوط على النفس، شريطة أن يكون بتعبير منطقي بعيدا عن التفسير والسلوك العدواني، فليحسن صاحبه إدارة انفعاله والتحكم به، حتى لا يصبح مدمرا لصحته النفسية كالتأثير على ضغط الدم والقلب، ولعلاقته مع الآخرين كما في وضعك -أختي العزيزة- مع والدتك -حفظها الله - حيث أدى الغضب إلى إخلالك بواجب بر الوالدين وربما صلة الرحم مع الأهل والأقارب، فالغضب عدو العقل والأخلاق وطريق الظلم والمعاصي ومن أسباب العداوات.

طريق العلاج منه أولاً مع والدتك بتذكر مكانتها ووجوب البر بها وحسن صحبتها ولو كانت مخطئة (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا)، فعلى افتراض صحة ظنك بميل والدتك لبعض إخوانك فلا يخفاك أن الأم لا تتعمد ذلك، فيلزمك مراعاة رقة مشاعرها غير الإرادية فكثير ما يميل الإنسان بطبعه إلى الأصغر أو الأضعف أو المريض والأحوج أو الأحسن به براً وتعاملاً وخدمة ومن لا يعكر عليه باللوم والتوبيخ وكثرة العتاب والنقد، فاحذري ذلك -رعاك الله ووفقك- يقول الشاعر: إذا كنت في كل الأمور معاتباً *** صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه والمهم أنه لا يترتب على ميلها ظلم لكم، فالأمر سهل، وقدري والدتك وتحلي بالتسامح والسماحة والبعد عن الإفراط في الغضب والعتاب، بل كم هو جميل أن تسعدي لسعادتها، ويمكنك منافسة إخوانك في التقرب والتحبب والتودد لديها بهدوء وحكمة ومودة ولطف.

ومن المقيد لك الالتزام بهذه النصائح: - ركزي على التميز والتفوق فيما يعود عليك بالفائدة في دينك ودنياك في ذكر الله وطلب العلم والعمل الصالح والدراسة وتطوير مهاراتك العلمية والعملية.

- مما يسهم في إدارة الغضب أن يستحضر الإنسان مفاسده وآثاره السيئة وتجاربه السيئة مع الغضب في الحال والمآل في العاجل والآجل.

- عليك بلزوم ذكر الله تعالى والاستعاذة عند الغضب (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)، (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ).

- استحضار مكانة الآخرين وحرماتهم لا سيما الوالدين وقدرهم وحقوقهم.

- استحضار ثواب الصبر والحلم والأخلاق والبر (لا تغضب ولك الجنة).

- السكوت وترك الجدال والخصومة، فقد وصف الله تعالى أهل الجنة بقوله عنهم: (والكاظمين الغيظ)، وصح في الحديث: (إذا غضب أحدكم فليسكت)، (ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب).

- التأني والتمهل والتفهم قبل الحكم على الناس، والأمور (فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)، وبعد الحكم عليها سلباً أو إيجاباً.

- استماع الآخر وقبول النقد والنصيحة ومراعاة الضعف البشري وإدراك أن الغضب لا يساعد على حل الأمور بل زيادة تعقيدها.

- الحرص على تحصيل الراحة والسعادة ما أمكن بالبعد عن أسباب الغضب من أشخاص أو ظروف وأحوال.

- الحذر من أسباب الغضب السيئة كالحسد وسوء الظن والإعجاب بالنفس والرأي وكثرة الجدال والخصومة.

- الاسترخاء والراحة والقراءة والنزهة مع الصحبة الصالحة والمداعبة والمزاح والابتسامة الطيبة والرياضة والزيارة.

ولا أجمل وأفضل من الدعاء أن يوفقك الله بحب والدتك ومحبتها وحفظ حقوقها والبعد عن عقوقها والإساءة إليها (ربِّ ارحمهما كما ربياني صغيرا).

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي دمر حياتي ولا أستطيع إخبار أهلي
- سؤال وجواب | أصبت فجأة بأعراض الخوف حينما رأيت طائرات تحلق.
- سؤال وجواب | تجاوزت سن الأربعين وما زلت أتجنب المواجهات!
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على الضعف في نطق حرف الراء
- سؤال وجواب | إذن الزوج لزوجته بكشف وجهها أمام إخوته بين الحرج وعدمه
- سؤال وجواب | كيف الجمع بين حصول العزة بإسلام عمر، وما ورد من احتمائه في بيته خوفا من قريش؟
- سؤال وجواب | هل سأستخدم المثبتات في كل حمل ليثبت حملي؟
- سؤال وجواب | الإعراض عن الوساوس أفضل سبيل لعلاجها
- سؤال وجواب | إشكال حول قصة جلوس النبي صلى الله عليه وسلم بين فاطمة وعلي في فراش نومهما!
- سؤال وجواب | دلالة استجابة الدعاء
- سؤال وجواب | ما هي التمارين التي تنصحون بها لمرضى الصمامات؟
- سؤال وجواب | هل أستخدم الإفكسر أم أزيد جرعة الزيروكسات؟
- سؤال وجواب | العلة الصحيحة في قتل الوزغ
- سؤال وجواب | لماذا الأذى ينزل بالأخيار أكثر من الأشرار؟
- سؤال وجواب | أعاني من الحياء الشديد حتى أني لا أستطيع المطالبة بحقوقي.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل