سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتصرف مع أختي سيئة الخلق؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الرجعة بالاستمتاع فيما دون الفرج
- سؤال وجواب | هل هناك أدوية تساعد على إطالة القامة؟
- سؤال وجواب | عندما أنوي القيام بشيء صواب يحصل ما لا أريده!
- سؤال وجواب | ألم متقطع في الخصيتين. هل أنا مصاب بالدوالي؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: إن الله لينادي يوم القيامة: أين جيراني.
- سؤال وجواب | تعلم العلوم الدنيوية من الإعداد الذي أمر الله به
- سؤال وجواب | خائفة على مستقبلي في الزواج من شائعات مغرضة أطلقها شخص أعجبت به.
- سؤال وجواب | شهيتي مفقودة منذ سنين، هل من أدوية ناجعة لفتح الشهية؟
- سؤال وجواب | من علامات حسن الخاتمة، وهل لخفة جنازة الميت من دلالة؟
- سؤال وجواب | أشهدا الملائكة على عقد الزواج !
- سؤال وجواب | علاقة البروستاتا بالإمساك والقدرة الجنسية
- سؤال وجواب | طلقها زوجها عبر الهاتف عدة مرات
- سؤال وجواب | حكم تبليغ العلم
- سؤال وجواب | تقصف الشعر وظهور الشيب وخشونة اليد واسمرار الركبة
- سؤال وجواب | لا بأس بالمزاح ما لم يكن فيه فحش وسخرية
آخر تحديث منذ 7 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة من أسرة مكونة من 8 أفراد، لدي 3 أخوات وأخوين، بالإضافة إلى والدي، المشكلة أن أختي الأصغر مني سيئة الخلق جدا مع كل أفراد الأسرة، خصوصا والدتي، لا تستمع لأحد، ولا تساعد أحدا، ولا يخرج من فمها إلا القبيح من القول، ولا تحترم أحدا، ومعاملتها لأمي تزداد سوءا، وأنا صرت أبغضها جدا، وأدعو عليها عندما أرى ما تفعله بأمي.

النصح لا ينفع معها، وتتعامل مع الغرباء كأنها أكثر خلق الله طيبة، وفي البيت كأنها نار مؤججة، ماذا نفعل؟ أمي لا ترد عليها وتكتفي بالبكاء، ووالدي نصحها أكثر من مرة، ولا تعره أي اهتمام، وأنا وأخوتي صرنا لا نطيقها ولا نطيق رؤيتها ولا وجودها في البيت، بل نعاملها كأنها ليست موجودة اتقاء للسانها، حتى أمي تدعو الله أن تتزوج سريعا، وتغادرنا ولا تعود ثانية.

لقد حاولت أن أصلح علاقتنا بها، لكنها لا تطاق، وأنا أخاف أن أصبح من المشاحنين والهاجرين لإخوتهم، وأعاقب بعدم المغفرة وقبول الصلاة، ولكن لا حيلة لدي، ولا أدري ماذا أفعل؟ أفتوني أثابكم الله .
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام بأمر شقيقتك، وبأمر والدتك والأسرة، ونسأل الله أن يقرّ أعينكم بصلاح هذه الفتاة، وأن يُلهمها السداد والرشاد، وأن يُعينها على برّ والديها، وأن يُصلح الأحوال.

نكرر لك الشكر على الاهتمام بأمر هذه الشقيقة، ونتمنّى أن تقتربي منها أكثر، وتحاولي أن تعرفي ما الذي تريده، وما الذي عندها، وحاولي أن تركّزي على ما فيها من إيجابيات، وابحثوا عن أسباب توتُّرها مع الجميع.

لا شك أن الوضع يحتاج إلى معالجة، ونحن أيضًا نحتاج إلى بعض التفاصيل، فمنذ متى حصل هذا التغيُّر في أخلاقها، لأنه لا يُتصوّر أن يكون إنسانا سيء الخلق مع كل أفراد البيت بما فيهم الوالد والوالدة، متى حصل هذا التغيُّر؟ هل يا ترى صديقات السوء لهنَّ تأثير ولهنَّ دخلٌ في هذا الموضوع؟ هل تقوم بخدمة نفسها؟ هل تُكلِّفوها بمسؤوليات؟ هل هي ناجحة في دراستها؟.

يعني هناك أمور تحتاج إلى إزالة هذه الغموض؛ لأننا الآن نريد أن نحلُّ هذا الإشكال.

طبعًا كونها تُغضب الوالدة ولا تُطيع الوالدة: هذا عقوق للوالدين، وقبل ذلك عصيان لله تبارك وتعالى، وهي على خطر عظيم.

ولذلك نتمنَّى أن تنصحوا لها، أن تتواصلي معها، بالعكس أنا لا أريد أن تُبغضوها، لكن تضبطوا تصرفاتها، لأنها إذا شعرت أن الجميع لا يُحبُّها فهذا ممَّا يزيدها سوء خلق، وممَّا يزيدها تمرُّدًا، وليس هذا في مصلحتها كفتاة؛ لأن الفتاة إذا لم تجد القبول في داخل بيتها يُخشى أن تبحث عنه في الخارج، ولذلك أرجو أن تُركزي وتهتمُّوا بموضوعها وتتواصلوا مع الموقع، لكن نحن نريد بعض التفاصيل.

وأيضًا بالنسبة للوالد والوالدة: نتمنّى أيضًا أن يهتما بها، أن يقتربا منها، أن يُشعراها بالعدل والقبول، طبعًا العدل والقبول هي تستحق لكونها ابنتهما، نحن أحيانًا نُخطئ عندما نظلم مَن تتمرّد، ولأنه إذا سألناها لماذا أنت متمردة؟ تقول: أُمي تفضل أخواتي عليّ، أبي يفضّل إخواني عليّ.

ولذلك هناك أمور نحن نحتاج فيها إلى توجيهات، قبل ذلك نحتاج منكم إلى توضيحات، ولكن طالما كان عليها غضب من الوالدة أرجو ألَّا يكون عليك حرج، ولكن ليس من المصلحة أن تبغضوها جميعًا، أن تكرهوها جميعًا، لأنَّ في هذه الحالة ندفعها إلى الهاوية، ندفها للضياع.

ولذلك لا بد من أن نفتح لها أبواب التفاهم، وأبواب الأمل، ونحاول أن نُقابل إساءتها بالإحسان، ونحاول أن نتفهّم ما عندها من معاناة وما عندها من ظروف، وقد نضطّر إلى أن نذهب بها إلى راق شرعي، أو حتى طبيبة نفسية، ولكن قبل ذلك نتمنّى أن يكون هناك تواصل مع الموقع ويكون هناك تفاصيل لهذا الأمر.

وأيضًا أرجو أن تحاولوا تخففوا على الوالدة، وتطلبوا منها أن تدعو لها، فإن قلب الوالدة رحيم رغم إساءتها، ودعوة الوالد والوالدة أقرب للإجابة، ونسأل الله أن يقر أعينكم بصلاحها، وهذه وصيتنا للجميع بتقوى الله تبارك وتعالى ثم بكثرة اللجوء إليه، وأرجو أن نغتم فرصة الجائحة العالمية وفرصة الأجواء الروحانية في رمضان في أن نسعى في الإصلاح، وفي أن نسعى في حُسن التوجيه لها، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المفاضلة بين الجهاد وطلب العلم
- سؤال وجواب | حكم زواج المطلقة بإذن وليها، وعلم امرأتين، ورجل
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بمجرد حديث النفس به
- سؤال وجواب | اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
- سؤال وجواب | لا يلزمك شيء سوى مجاهدة الوساوس
- سؤال وجواب | القاضي إن حكم في أمر الطلاق فلا يسع الزوجين مخالفة حكمه
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة الفشل رغم اجتهادي ومساعدتي للغير، فما العمل؟
- سؤال وجواب | الشعور بالخوف من مصائب الدنيا. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | لماذا يبتسم الطفل وهو نائم من الناحية العلمية؟
- سؤال وجواب | المعاصي أبعدتني عن الله ، فكيف الرجوع إليه؟
- سؤال وجواب | زيادة مدة الدورة بعد الزواج عن قبله هل يحتاج لمراجعة طبيب؟
- سؤال وجواب | لي علاقات اجتماعية ولكن يساء إلي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | إرشادات لليائس من القدرة على النكاح
- سؤال وجواب | دعوت الله بالزواج ولم يستجب لي، هل الله غاضب علي؟
- سؤال وجواب | خلع المرأة النقاب في الجلسات العائلية المختلطة عند أمن الفتنة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل