سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مشاكل يومية في بيتنا بسبب أخي، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الإجماع. معناه. منزلته. وإمكانية تطبيقه حالياً
- سؤال وجواب | شرح حديث (تنكح المرأة لأربع . . .)
- سؤال وجواب | ما لا يسع المسلم جهله
- سؤال وجواب | هل شرب الماء مع الطعام يضر بالجسم؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل الزائد والرهاب الاجتماعي والانطواء، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كيفية معاملة الطفل التوحدي
- سؤال وجواب | ما سبب تأتأة اللسان وانقلابه وتوقفه المفاجئ أثناء الكلام؟
- سؤال وجواب | الفوائد لا تقارن بالمفاسد التي يجرها الاشتراك في تلك المجموعات
- سؤال وجواب | تعب وإرهاق وضغط وبدانة خاصة في البطن
- سؤال وجواب | حديث النفس لا يقع به طلاق
- سؤال وجواب | اشكال حول رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام للدجال وهو يطوف بالبيت .
- سؤال وجواب | قبائح ومناقب يزيد بن معاوية
- سؤال وجواب | ما علاقة السكري بالسعال والحمى؟
- سؤال وجواب | حكم تشاجر الزوجين وتهاجرهما لأوقات طويلة
- سؤال وجواب | كيف أحصل على جسد نحيف ومتناسق؟
آخر تحديث منذ 11 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عشرينية، أعيش أنا وأمي المطلقة حياة أكثر من تعيسة، أقسم بالله العظيم بأنا في مشاكل عظيمة، نسمع كلاماً فاحشاً يومياً، السب، والصوت المرتفع يومياً لم نعد نحتمل لا أنا ولا أمي، خاصة وأنها مريضة، والسبب من أخي العاصي لله وللولدين يسب ويشتم، يعتبرني أنا وأمي عبيداً لا نستطيع التكلم ولو بكلمة، يفعل كل الأشياء المحرمة، لا يوجد فيه ذرة خوف من الله ، حتى صوت الأذان يقول لي أغلقيه.

أنا معتادة على النهوض قبل ساعة من صلاة الفجر، أقوم الليل بسورة البقرة، فعند سماع المنبه -وهو صوت الأذان- قال لي كلاماً جارحاً في حق (الله أكبر)، والكثير من الأفعال التي لا تطاق، صبرنا وصبرنا، لم نعد نحتمل! أرجوكم ساعدوني، انصحوني وادعوا لي.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأهلا بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يبارك فيك وأن يحفظك وأن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به، وبخصوص ما تفضلت به فاعلمي يا رعاك الله تعالى: أولاً: كان الله في عونك، والحمد لله على تدينك، ونسأل الله أن يزيدك هدىً وصلاحاً، فالبلاء في الأخ عظيم، لا سيما إذا كان بهذه الطريقة، وإنا لنرجو الله له الهداية؛ لأن الوجع الذي تتحدثين عنه وهو حقك لا يساوى عشر معشار ما تعانيه أمك نسأل الله لها الإعانة والسداد.

ثانياً: أختنا الكريمة: كنا نود أن نعلم عمر هذا الشاب، وهل كان متديناً في صغره أم لا؟ وهل هو متعلم أم لا؟ وهل يعمل أم لا؟ كل هذه إجابات كانت ستقربنا من فهم نفسيته أكثر، لكنه في النهاية سيكون قريباً من عمرك، وهذا يعني أنه قد اجتمعت عليه ثلاث مصائب: 1- المراهقة.

2- غياب الرادع.

3- ضعف التدين.

وهذا يحتاج إلى مجاهدة حتى يستقيم أمره، ونسأل الله أن يعجل بذلك.

ثالثاً: نرى أن البداية تكون بوجود رادع له، لا بد أن يتدخل والده إن كان له عليه بقية سلطان، فإن لم يكن فأخواله، فإن لم يكن فأحد يهابه أو يخشى التعرض له، نحن بالطبع لا نعرف شيئاً عنه لكن هذا هو الطريق الأسهل والأيسر.

رابعاً: اعلمي -أختنا الكريمة- أن أكثر ما يؤثر في الشاب في مثل عمر أخيك: الصحبة السيئة أو الصالحة؛ لذا نريد منكم أن تبحثوا في أصحابه فإذا وجدتم فيهم أحداً صالحاً فاجعلي والدتك تحدثه ليجتهد في جره إلى الخير رويداً رويداً.

خامساً: لا ننصحكم بمعاندته حتى لا يضطر إلى أن يُخرج أقبح ما فيه وأنتم لا تستطيعون منعه أو رده، كما لا ننصحكم كذلك بالسماح له بتجاوز الحد حتى لا يعتاد على ذلك، لذا نرجو أن تكون بين الأمرين، وأن تظهروا له من مشاعر الود والحب ما يجب، لا تشعروه أنه عدو لكم أو أن وجوده في البيت كارثة على رأسكم، بل اعلموا أن فيه حناناً فطرياً لكم، مهمتكم أن تنمو هذا الحنان وأن تعيدوه إلى مكانه، كما نرجو عند نصحه أن تتخيروا الأوقات المناسبة، وأوكلي هذه المهمة لأمك فمهما كان صاحب قلب قاس إلا أن الأم لها من المكانة ما ليس لغيرها.

سادساً: ابتعاده عن سماع الأذان أمر مزعج لذا ننصحك -أختنا- بتحصين البيت بقراءة سورة البقرة كل ليلة فيه، كما نوصيك بالمحافظة على الأذكار العامة والخاصة وأذكار النوم.

سابعاً: هذه طبيعة الدنيا -أختنا الكريمة-، الله خلقنا ليبتلينا فيها حتى يظهر الصادق في دعواه بالإيمان من الكاذب، والله حكم عدل يبتلي من يشاء بما يشاء لا يسأل عما يفعل، وحكمته -جل وعلا- مصاحبة لمشيئته، فقد ابتلاك بهذا وابتلى غيرك في مثل عمرك بالمرض المقعد، وابتلى غيرك بغياب أهلها وتهجيرها من بلادها، وابتلى غيرهما بالعمى أو الشلل أو غير ذلك، والواجب على المسلم الإيمان والتسليم لله مع الرضا، وهذا لا يمنعه من دفع الابتلاء ما أمكنه ذلك، فاصبري -أختنا- وكوني سنداً لوالدتك واعلمي أن الله سيكتب أجرك.

وختاماً: أكثري من الدعاء له بالهداية، واجعلي والدتك تدعو له كذلك عسى الله أن يتقبل دعوتك ووالدتك فيهديه الله ويصلحه ويكون خير سند لكم في الحياة، وفقك الله -أختنا- ورعاكم، والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مرض المالاخويا وعلاقته بالفصام
- سؤال وجواب | علاج الوسوسة في نية الصلاة
- سؤال وجواب | إرضاع الأم لأخيها هل يحرم بنت الخال
- سؤال وجواب | أشتكي من ضيق تنفس وحساسية أنف وأخاف من الأدوية!
- سؤال وجواب | الاستمرار في العمل أفضل مع الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | لا فرق في الرضاعة بين شرب اللبن بواسطة أو رضعه من الثدي
- سؤال وجواب | حكم صدور الطلاق من المحاكم الغربية دون إرادة الزوج
- سؤال وجواب | لم أتحسن مع الدواء سوى بنسبة 20%
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب وهلع؛ فهل أستمر على الزولفت أم أغيّره؟
- سؤال وجواب | كيف يتم تعويد الأطفال على الصوم ؟
- سؤال وجواب | قلقة أخاف من كل شيء وإيماني ضعيف، فهل من نصيحة؟!
- سؤال وجواب | أحاديث في قتل الثعابين والعقارب
- سؤال وجواب | علاقة الشاي الأخضر بتنحيف جسم الإنسان
- سؤال وجواب | أسباب الإجهاض المفاجئ مع نصائح للوقاية من الإجهاض
- سؤال وجواب | هل تأخر الطفل في النطق والحركة دليل على مرض التوحد؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل