سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أمي تعاملني وزوجتي بقسوة. ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تكلم الإنسان بما يخطر في باله حول القرآن الكريم
- سؤال وجواب | أذكار دبر الصلوات المكتوبة تغفر الصغائر
- سؤال وجواب | أشتكي من انتفاخ أسفل السرة ورغبة بالتبرز فما تشخيص حالي؟
- سؤال وجواب | التهاب السرة وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم اعتقاد أن الأيام التي خلق الله فيها الكون ليست كأيامنا
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الخوف وبين مرض الاذهان؟
- سؤال وجواب | أريد أن أزور والدتي وقد منعني والدي من زيارتها!
- سؤال وجواب | أخي يتحدث مع نفسه بصوت مختلف عن صوته، فما سبب هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | علاقتي غير ناجحة مع الأصدقاء. فهل المشكلة مني؟
- سؤال وجواب | متى يصبح الإنسان مدمنا على التدخين؟
- سؤال وجواب | كيفية تطهير مقعد المرحاض
- سؤال وجواب | الأنبياء في سورة الأنبياء
- سؤال وجواب | بنى بناية للإيجار ثم قرر بيعها فهل تلزمه الزكاة ؟
- سؤال وجواب | سبل النجاح والثبات وتذوق آثار محبة الله في الدين والدنيا
- سؤال وجواب | حكم استعمال العطور المكتوب عليها خالية من الكحول
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

أمي تكره زوجتي مع أنها -والله - لا تؤذيها؛ وبسبب ذلك تعاملني وأولادي بظلمٍ مقارنة ببعض إخواني، كان أبي قديمًا يقف معي في بعض الحالات، ولكنه حديثًا أصبح يوافقها الرأي دائمًا، ودائمًا يبرران معاملتهما لي بالتقصير مني، ولكني أُشهد الله أني لا أقصر معهما، ومع أني أحس بالظلم بتعاملهما معي مقارنة بإخواني كل يوم، لكني دائمًا ألتزم السكوت في نقاشاتهما حتى لا أغضبهما.

لا يزورونني ببيتي مع أني أسكن معهم بنفس العمارة، وبشكل شبه دائم يعاملونني بقسوة وازدراء أمام إخواني وأخواتي الذين يفضلونهم وزوجاتهم وأزواجهم، ولكن ومع ذلك أحبهما وأحترمهما وأنفذ طلباتهما؛ لأن الله أمرني بذلك.

مؤخرًا أصبحت أمي تطلب مني أمورًا فيها تقليل من الكرامة أقدمها أو تقدمها زوجتي لإخواني الذين تفضلهم مثل: (قيام زوجتي بتنظيف أماكن خاصة ببيوت إخواني الآخرين المفضلين، والاعتذار منهم على أمور لم أفعلها، أو لم تفعلها زوجتي)، مع أنهم مقصرون معي وأنا الولد الأكبر، وعندما رفضت القيام بهذه الأمور وناقشتهما بالحسنى أصبحت هي وأبي يتهمونني بأمور أشهد الله بأنها ليست عندي مثل: غيرتي من إخواني، مع أنّ الله رزقني من فضله له -الحمد والشكر-، ثم حديثًا وبسبب رفضي للقيام بهذه الأمور أصبحا يدعوان عليّ، والله المستعان.

سؤالي: هل أنا عاق عندما أرفض القيام بهذه الأمور؟ وهل دعاؤهم مستجاب؟ وماذا عليّ أن أفعل لكي يعدلوا عن ظلمهم، مع ضرورة الإشارة إلى أن عندي أخاً تعامله بنفس الطريقة، وأيضًا بسبب كرهها لزوجته...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد والإعانة على بِرِّ الوالدين والإحسان إليهما، فحق الوالدين عظيم، ولذلك قرن الله سبحانه وتعالى حقّهما بحقه فقال: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: 23]، وأمر بالإحسان إلى الوالدين مهما بلغت إساءتهما إلى الولد، فقال سبحانه: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [لقمان: 15]، وأخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن (الوالد أوسط أبواب الجنة)، يعني أفضل الأبواب الموصلة إلى الجنة.

فينبغي أن تحرص كل الحرص - أيها الحبيب - على رضا والديك، والإحسان إليهما ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، ولكن هذا لا يعني تضييع حقوق الآخرين، ومنهم الزوجة؛ فإن الزوجة لها حق، ولكلٍّ من الوالدين حق، (فأعط كل ذي حقٍّ حقه)، كما ورد بذلك الحديث النبوي الشريف.

ولكنّنا قدمنا الوصية بالوالدين والإحسان إليهما حتى لا تتساهل في هذا الحق العظيم، وحتى لا تنخدع في بعض الأحيان بما قد تضمره زوجتك من أساليب ربما كان مؤدّاها التقصير في حق الوالدين؛ فهذا يقع لبعض الناس، ونرجو الله تعالى ألَّا تكون أنت ولا زوجتك من هذا النوع، ولكن مع ذلك لابد من الحذر، فقد حذّر النبي -صلى الله عليه وسلم- كما جاء في أحاديث وإن كانت ضعيفة عند الترمذي وغيره، إذ أخبر عليه الصلاة والسلام أن من علامات فساد الزمان وقُرب الساعة أن يُطيع الرجل امرأته ويعق أمّه، ويُدني صديقه ويُقصي أباه، فهذه الأمارات دالة على أن الزمن قد فسد وتغيّر أخلاق الناس فيه، وما ينبغي أن يكون عليهم حالهم، فلابد من الحذر من هذا.

وأمَّا بخصوص ما ذكرته في السؤال من كون أمّك تأمر زوجتك بأن تُنظّف بيوت إخوانك؛ فهذا لا يجب على الزوجة أن تفعل ذلك، ولا يجب عليك أن تأمرها أنت بذلك، بل لا يجوز أن تُكلَّف هذه الزوجة القيام بهذه الأعمال بغير رضاها، فلكلِّ واحدٍ من هؤلاء الأقارب حق يجب أداؤه، والزوجة مأمورة بطاعة زوجها في المعروف، ولكن ليس ممَّا يجب عليها أن تقوم بخدمة الآخرين.

فإذا غضبت أُمُّك بسبب هذا، فيجب أن تسعى أنت لاسترضائها بالكلام الطيب الليّن الجميل والاعتذار إليها بما يمكن أن تقبله من الأعذار، ومحاولة الإحسان إليها بالمادة، يعني: كإعطائها هدايا ونحو ذلك؛ تحصيلاً لبرِّها؛ لأن برّها من أجلّ الطاعات وأفضل الأعمال، ولكن لو قُدّر أنها لم ترضَ بذلك وأصرّت على طلبها ودعت عليك أو على زوجتك لهذا السبب؛ فإن هذا الدعاء اعتداء، والله سبحانه وتعالى لا يقبل دعاء المعتدي، فقد قال سبحانه وتعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف: 55].

فنسأل الله سبحانه وتعالى أن ييسّر لك الخير ويُعينك عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد حلًا لعلاج الندوب في وجهي وهل الذئبة الحمراء تمنع الاستفادة من الليزر؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأتأة اللسان وانقلابه وتوقفه المفاجئ أثناء الكلام؟
- سؤال وجواب | السائل الذي ينزل من المرأة باستمرار لا يؤثر على الصيام
- سؤال وجواب | من عزم على عملٍ صالحٍ ولم يفعله
- سؤال وجواب | نظرة في كره الولد لأبيه المحسن إليه لغضبه المفرط
- سؤال وجواب | أحس بالإحراج كثيرا ولا أستطيع مواجهة الناس، فهل من حل؟
- سؤال وجواب | كيفية حساب الزكاة في الأرض المعدة للبيع
- سؤال وجواب | الأضحية أقوى تأكيدا من العقيقة
- سؤال وجواب | خروج المني ولو متفرقا يوجب الغسل
- سؤال وجواب | صعوبة النطق لدى الأطفال. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | هل يقرأ القرآن بنية الرقية لرجل في بلد آخر؟
- سؤال وجواب | آلام السرة والرائحة الكريهة بها قد تكون بسبب الناسور
- سؤال وجواب | التأتأة في الكلام منذ الصغر
- سؤال وجواب | من استخار في أمر فليمض فيه وليعزم
- سؤال وجواب | أريد منكم المساعدة فقد أصبت بالفتور والكسل في مرحلة الماجستير.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل