سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف نتصرف مع أخينا الذي لا يحسن التعامل مع والديه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تكلم الإنسان بما يخطر في باله حول القرآن الكريم
- سؤال وجواب | أذكار دبر الصلوات المكتوبة تغفر الصغائر
- سؤال وجواب | أشتكي من انتفاخ أسفل السرة ورغبة بالتبرز فما تشخيص حالي؟
- سؤال وجواب | التهاب السرة وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم اعتقاد أن الأيام التي خلق الله فيها الكون ليست كأيامنا
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الخوف وبين مرض الاذهان؟
- سؤال وجواب | أريد أن أزور والدتي وقد منعني والدي من زيارتها!
- سؤال وجواب | أخي يتحدث مع نفسه بصوت مختلف عن صوته، فما سبب هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | علاقتي غير ناجحة مع الأصدقاء. فهل المشكلة مني؟
- سؤال وجواب | متى يصبح الإنسان مدمنا على التدخين؟
- سؤال وجواب | كيفية تطهير مقعد المرحاض
- سؤال وجواب | الأنبياء في سورة الأنبياء
- سؤال وجواب | بنى بناية للإيجار ثم قرر بيعها فهل تلزمه الزكاة ؟
- سؤال وجواب | سبل النجاح والثبات وتذوق آثار محبة الله في الدين والدنيا
- سؤال وجواب | حكم استعمال العطور المكتوب عليها خالية من الكحول
آخر تحديث منذ 5 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخي شاب يبلغ من العمر 36 سنة، هو إنسان خلوق، يخاف الله ويصلي، لكنه لا يحسن معاملة والديه، ولا يكلمنا إلا قليلا إذا رآنا في بيت أهلنا أنا وأختي، أما خارج البيت فهو مختلف، يمزح معنا ويزورنا ويلعب مع أطفالي، ولا نعلم لماذا يعامل والديه ببرود، ولا يحب أن يتحدث معهما، رغم أنه يحبهما، وخاصة داخل البيت وحينما ينهض صباحا أو بالأحرى هو يستيقظ ظهرا، ويقول إن سبب استيقاظه متأخرا أنه يمضي الليل في عمله.

أحيانا يكاد يضرب أمه أو قد يدفعها، فقط لأنه لم يجد قميصه أو أي شيء، أو أنها أصدرت ضجة فأيقظته، لكنه إذا خرج من البيت تغير مزاجه، فماذا نفعل معه؟ كيف نعرف إن كان مسحورا؟ هل يجوز الذهاب به لإجراء رقية شرعية؟ علما أني أرقيت البيت لكن لم يتغير شيء.

عذرا للإطالة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -أختنا الكريمة- وردا على استشارتك أقول مستعينا بالله : أعظم مشكلة عند أخيك هي ضعف إيمانه، لأنه لو كان قوي الإيمان لما تعامل مع والديه بهذه الطريقة، فهو يعتقد أنه يجب على والدته أن تقوم بخدمته، بحيث تجهز له كل ما يريده قبل أن يطلب ذلك، بحيث يصحو فيجد طعامه وقهوته وملابسه جاهزة، وربما لا يكلف نفسه حتى بكلمة طيبة لوالديه.

ضعيف الإيمان وإن أعطى لوالديه المال فإنه يمن عليهما بذلك، وما علم أنه مهما بذل فلن يوفي والديه حقهما، ففي الحديث أن رجلا قال للنبي -عليه الصلاة والسلام-: "من أحق الناس بصحابتي يا رسول الله ؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أبوك»" وقال: (لا يَجزي ولدٌ والدًا، إلا أن يجده مملوكًا فيشتريه فيعتقه).

كثير من الناس ليس عندهم لا سحر ولا عين، فإذا كانوا خارج البيت كانوا في غاية الأخلاق، فإذا دخلوا كانوا أسودا، ومن هنا قال عليه الصلاة والسلام: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي).

ما لم يكن الولد صاحب دين متين وإيمان قوي فإنه لن يشعر بحق الوالدين، ولن يشعر بما عانيا إلا إن تزوج وبدأ يرى بأم عينيه المعاناة الحقيقية، ولن يشعر إلا إن فقدهما، وحينئذ يتحسر ويتمنى لو كان بر بهما، ولات ساعة مندم.

تعامله الجاف معك ومع أولادك إن وجدكما في البيت ناتج عن جفوة تعامله مع والديه، فهو لا يريد أن يظهر حسن تعامله معكم حتى لا يرى ذلك والداه، فهو يريد أن يظهر أن هذا هو تعامله مع الناس كلهم.

أوصيك أن تجتهدي في تسليط بعض أصدقائه الصالحين للأخذ بيده ولتوجيهه التوجيه الصحيح، فلعل الله يصلح شأنه، وأكثري من الدعاء له وأنت ساجدة وسلي ربك أن يصلحه ويلهمه الرشد ويرزقه بر والديه.

اجلسي معه وانصحيه وذكريه بحقوق والديه ووجوب الإحسان إليهما، وأن حياته لن تكون سعيدة ما لم يبر بهما ويتذلل بين يديهما، وذكريه بقول الله تعالى: (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) وكذلك بالأحاديث التي تأمر ببر الوالدين.

من أسباب شراسة الأخلاق تأخير أداء صلاة الفجر فلا يصليها إلا بعد الظهر أو بالليل، فالمستيقظ من النوم وقد كان نام عن صلاة الفجر يصبح خبيث النفس كسلان، يقول عليه الصلاة والسلام: «يَعْقِد الشَّيطان على قافية رأس أحدكم -إذا هو نام- ثلاث عقد، يضرب كلَّ عقدة: عليك ليلٌ طويلٌ فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلَّت عقدةٌ، فإن توضَّأ انحلَّت عقدةٌ، فإن صلَّى انحلَّت عقدةٌ، فأصبح نشيطًا طيِّب النَّفس، وإلَّا أصبح خبيث النَّفس كسلانَ» فتعامله القاسي لهذا السبب وغيره، الذنوب والمعاصي من أسباب سوء الخلق؛ لأن الأخلاق الرفيعة من أعظم الرزق الذي يهبه الله للعبد، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول:(وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه).

نوصيه برقية نفسه صباحا ومساء بما تيسر من القرآن والأدعية النبوية، وهذا يحتاج منه إلى تقوية إيمانه، لأنه لن يقبل طالما وإيمانه فيه ضعف، وكذلك لا بأس بأن يرقى لدى راق أمين وثقة إن قبل ذلك.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى أن يصلح أخاك ويلهمه الرشد ويرزقه بر والديه، إنه سميع مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد حلًا لعلاج الندوب في وجهي وهل الذئبة الحمراء تمنع الاستفادة من الليزر؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأتأة اللسان وانقلابه وتوقفه المفاجئ أثناء الكلام؟
- سؤال وجواب | السائل الذي ينزل من المرأة باستمرار لا يؤثر على الصيام
- سؤال وجواب | من عزم على عملٍ صالحٍ ولم يفعله
- سؤال وجواب | نظرة في كره الولد لأبيه المحسن إليه لغضبه المفرط
- سؤال وجواب | أحس بالإحراج كثيرا ولا أستطيع مواجهة الناس، فهل من حل؟
- سؤال وجواب | كيفية حساب الزكاة في الأرض المعدة للبيع
- سؤال وجواب | الأضحية أقوى تأكيدا من العقيقة
- سؤال وجواب | خروج المني ولو متفرقا يوجب الغسل
- سؤال وجواب | صعوبة النطق لدى الأطفال. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | هل يقرأ القرآن بنية الرقية لرجل في بلد آخر؟
- سؤال وجواب | آلام السرة والرائحة الكريهة بها قد تكون بسبب الناسور
- سؤال وجواب | التأتأة في الكلام منذ الصغر
- سؤال وجواب | من استخار في أمر فليمض فيه وليعزم
- سؤال وجواب | أريد منكم المساعدة فقد أصبت بالفتور والكسل في مرحلة الماجستير.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل