سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أمي لا تعدل بيني وبين إخوتي، فكيف أتعامل معها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضوابط التشهير بمن يستدرج النساء ويأخذ الرشوة
- سؤال وجواب | أتاها الحيض قبل الميقات فذهبت إلى جدة ، ثم أرادت العمرة فمن أين تحرم ؟
- سؤال وجواب | دوخة دائمة واضطراب في النظر عند الانتقال من مكان الضوء إلى مكان مظلم
- سؤال وجواب | الإنكار بالقلب. محله وصفته
- سؤال وجواب | كلمة مقحمة في صيغة استغفار وارد عن النبي صلى الله عليه و سلم.
- سؤال وجواب | متى تقضى الصلاة الفائتة
- سؤال وجواب | تصيبني نوبات خوف واهتزاز ونبض في الرأس وضيق تنفس مفاجئة، ما علتها؟
- سؤال وجواب | من أوصاف الصراط الواردة في الأحاديث النبوية
- سؤال وجواب | أتعبتني كثرة الغسل من الجنابة فما الحل؟
- سؤال وجواب | يجوز الاستعانة بآلات الرصد لرؤية الهلال وليس بالحسابات
- سؤال وجواب | لدي انسداد أنفي مزعج، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | أصبحت أفكر كثيراً في الأمراض بسبب هذه الأعراض التي حصلت!
- سؤال وجواب | الفرق الثنتين والسبعين الخارجة عن منهج أهل السنة والجماعة
- سؤال وجواب | حديث : ( الْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي طَاعَةِ اللهِ )
- سؤال وجواب | أحتاج لإرشادات في علاج مشكلتي بعد تعاطي الكابتجون.
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أمي غير عادلة بيني وبين إخوتي، عودتهم على عدم احترامي وتقديري كأخ كبير لهم، دائماً تظن أنها لا تخطئ وأني دائماً المخطئ، وعندما أنصحها بالعدل بيننا لا تجيد إلا قول بر الوالدين، وهي لا تصلي أبداً وغير ملتزمة بالزي الشرعي بل بعيدة عنه تماماً، فكيف أتعامل معها؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -أخي الفاضل- في استشارات موقعنا، وأسأل الله أن يوفقنا وإياك لصالح القول والعمل.

أخي الفاضل: منزلة البر بالوالدين منزلة عظيمة في الإسلام، وهذا والحمد لله لا يخفى عليك، ويستمر هذا البر والإحسان حتى وإن كانا كافرين بالله تعالى، فكيف لو كانا من المسلمين، فقد أمر الله تعالى بصحبة الوالدين بالمعروف، وبالاجتهاد بالإحسان إليهما، والصبر على ما يصدر من أذى منهما.

أخي الفاضل: كون والدتك لا تصلي ولا تلبس الحجاب فهذا يزيدك واجباً آخر نحوها، وهو دعوتها للخير والحرص على صلاحها، وهذا أقل البر بها أن ترشدها للطريق المستقيم وتجتهد في ذلك.

لذلك -أخي الفاضل- عليك أن تجتهد في إرضاء أمك مهما بدر منها - إلا أن تأمرك بمعصية أو شرك أو فساد وظلم، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق - ومع هذه المخالفة - إن وجدت - لا بد من الالتزام بحسن العشرة والصحبة بالمعروف، والصبر على أي حال.

لذلك -أخي الفاضل- ننصحك بأمور مهمة تعينك على تجاوز ما تجد من قلق وتوتر تجاه والدتك وإخوانك: أولاً: احرص على إظهار المعروف والإحسان إلى والدتك مهما صدر منها، فإن الإحسان يأسر القلوب.

ثانياً: من الطبيعي أن تهتم الأم أكثر بالصغير حتى يكبُر، أو بالمريض حتى يُشفى، أو بالغائب حتى يعود، بينما تعتبرك أنك أصبحت بالغاً راشداً، وفي حكم الرجل الناضج؛ فأحسن الظن بها.

ثالثاً: ربما يكون هذا نوعاً من الغيرة الخفية التي لا تشعر بها، فالشاب في سن المراهقة يحتاج للاهتمام وإثبات الشخصية، وعندما يجد أن هذا الاهتمام يذهب لمن هم أصغر منه تصيبه الغيرة الخفية دون أن يشعر بها، "والغيرة الخفية هي تضخم مشاعر الحسد والحقد دون قصد أو عمد مع عدم وعي بوجودها" فاجتهد أن تقدر هذه الأمور وتزن المواقف بعيداً عن الانفعال والمشاعر العاطفية.

رابعاً: الشاب في سن المراهقة لديه اندفاع نحو إثبات الشخصية والاستقلالية، وهذا يجعله يفسر الكثير من المواقف أنها نوع من عدم الاحترام أو عدم التقدير أو الظلم، فقد تكون أفعال والدتك فعلاً لا يوجد فيها تقدير لك، لكونها لا تعرف هذه المتغيرات النفسية التي تعيشها في هذا السن، لذلك عليك بمصارحتها والحوار معها، وإعلامها أنها بتصرفها تسبب لك مشاكل نفسية، وقد يكون هذا بسبب جهلها بكل ذلك، ففي الحقيقة الأم تبقى تنظر لابنها أنه صغير مهما كبُر واستغنى عنها.

خامساً: الألفة التي بينك وبين إخوتك مع تقارب السن بينك وبينهم، قد تكون السبب في عدم التقدير الذي تشعر به، فأنت لا تزال في سن السابعة عشرة وهذا يجعلهم لا يشعرون بأن هناك فارقًا كبيرًا بينك وبينهم في السن، خصوصاً إذا كان الأب لا يزال موجوداً، فهم يعتقدون أن الأب هو صاحب السيطرة والكلمة وأنت لا تزال صغيراً.

أخيراً: احرص على أن تنصح والدتك بالحسنى والكلمة الطيبة، بضرورة الالتزام بالصلاة والحجاب، واجتهد بملازمة هذه النصيحة دون توقف، ويمكن أن تخبر من تثق به من محارم أمك المقربين أن ينصحها بالكلمة الطيبة، فصلاحها من أعظم البر لها.

كذلك ننصحك -أخي الفاضل- أن تكون قدوة لإخوانك في أخلاقك وتعاملك وتديُّنك حتى يشعروا أنك تستحق الاحترام والتقدير، كذلك ننصحك أن تخفض من حدة التوتر عند الحديث مع والدتك وليظهر احترامك الشديد لها، واجتهد أن لا تستخدم الألفاظ التي تجرحها مثل "أمي غير عادلة" فهذا مما يحزن قلبها وإن لم تتحدث، وابتعد أشد البُعد عن تعييرها بعدم الالتزام فليس هذا شأن الداعية المسدد الذي يحب الخير للناس، فكم من عاص لله تعالى رجع إلى الله بالكلمة الطيبة والحكمة واللين، وكم من عاص استمر على عصيانه وازداد فيه؛ بسبب كلمة جافية ممن ينصحه! أخي الفاضل: ليس بالضرورة أن تبرر لك الأم كل موقف أو كل حدث، ولكن أنت بعقلك وبصيرتك تفهم وتقدر، وهذا هو الذي يجعلك كبيراً في نظر والدتك، اجتهد بالدعاء لها وصنع كل ما يجعلها تحبك وتحترمك أكثر، فإن فعلت ذلك سهل عليك تغييرها ونصحها.

نسأل الله أن يوفقك للبر والطاعة، وأن يفتح لك أبواب الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحتاج لإرشادات في علاج مشكلتي بعد تعاطي الكابتجون.
- سؤال وجواب | تأخر نبات الأسنان العلوية لابنتي، هل يدل ذلك على تأخر النمو؟
- سؤال وجواب | الخوف من الأمراض يجعل الإنسان يعيش في دوامة من الصراع النفسي
- سؤال وجواب | حكم وصية الرجل ببيته لبناته حتى لا يشاركهن غيرهن ميراثه
- سؤال وجواب | أمر الله للشمس أن ترجع من حيث جاءت ، عند قيام الساعة !
- سؤال وجواب | أعاني من الحيرة وتقلب المزاج، فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | كيف يصلي من فاته العصر حتى دخل وقت المغرب
- سؤال وجواب | حديث اقرأ القرآن في كل شهر حديث صحيح
- سؤال وجواب | أحكام المصاب بسلس البول غير المنضبط
- سؤال وجواب | أُصبت بالقذف الراجع بعد عملية جراحية في المستقيم! ما العلاج؟
- سؤال وجواب | لولا الأمر بالمعروف لما تعلم الجاهل
- سؤال وجواب | شبهة في حديث الجساسة في تردد النبي صلى الله عليه وسلم عندما حدد جهة الدجال
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة عملية ربط المبايض
- سؤال وجواب | أرتبك بشكل غير طبيعي عند الحديث أمام الناس وفي الأماكن العامة
- سؤال وجواب | لقاءات ومحادثات ما قبل الخطبة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل