سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كلمة مقحمة في صيغة استغفار وارد عن النبي صلى الله عليه و سلم.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يجوز الاستعانة بآلات الرصد لرؤية الهلال وليس بالحسابات
- سؤال وجواب | حكم ركوب الحافلة مع وجود بعض المنكرات فيها
- سؤال وجواب | حكم الوضوء بوجود أجزاء يسيرة من وسخ ونحوه على الرأس
- سؤال وجواب | لقد ذهب من كنت أتمناه خطيبا لي، فهل سيرزقني الله بغيره؟
- سؤال وجواب | ما تفعل المرأة إذا طهرت ثم عاودها الدم بعد عدة أيام
- سؤال وجواب | هل ورد حديث بلفظ : ( صلاة في المسجد الحرام بمئة صلاة في مسجد النبي)؟
- سؤال وجواب | غسل الميت المحترق
- سؤال وجواب | تقدمت لخطبة فتاة كنا على علاقة وانفصلنا
- سؤال وجواب | نتواصل على النت وعلاقتنا أخوية.فما توجيهكم.
- سؤال وجواب | أمي تطالبني بإخفاء عمري الحقيقي عند الخطبة، فهل أفعل ما تطلبه؟
- سؤال وجواب | الإجماع على أن الحائض والنفساء لا تصليان ولا تصومان
- سؤال وجواب | الزواج من صديق أخي غير العربي
- سؤال وجواب | أخي متعلق كثيرا بالألعاب، فكيف لنا أن نخلصه من هذا التعلق؟
- سؤال وجواب | أخاف من الزواج بسبب ممارستي السابقة للعادة
- سؤال وجواب | الرباط الصليبي وعلاجه طبيعيا
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

صيغة الاستغفار التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم أن من يقولها يغفر له وإن كان قد تولى من الزحف هل ورد فيها لفظ العظيم أم لم يرد ؟ نرجو التحقيق في ذلك حيث تنشر تلك الصيغة أحيانا ، وفيها لفظ العظيم ، وأحيانا بدونه، وتعلمون فضل تلك الصيغة ، وبالتالي أهمية الإتيان بها كما ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم..

الحمد لله.

أولا: أخي الكريم قد أصبت في سعيك للتأكد من ألفاظ هذا الاستغفار؛ لأنه ينبغي للمسلم أن يحافظ على ألفاظ الذكر والدعاء الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا يزيد فيها ولا ينقص ، ولا يغير فيها كلمة.

عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ، فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ، فَأَنْتَ عَلَى الفِطْرَةِ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ.

قَالَ: فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا بَلَغْتُ: اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، قُلْتُ: وَرَسُولِكَ.

قَالَ: لاَ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ ) رواه البخاري (247) ومسلم (2710).

قال النووي رحمه الله تعالى: " واختار المازري وغيره أن سبب الإنكار : أن هذا ذكر ودعاء ، فينبغي فيه الاقتصار على اللفظ الوارد بحروفه ، وقد يتعلق الجزاء بتلك الحروف.

ولعله أوحي إليه صلى الله عليه وسلم بهذه الكلمات ، فيتعين أداؤها بحروفها.

وهذا القول حسن " انتهى.

من "شرح صحيح مسلم" (17 / 33).

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: " وأولى ما قيل في الحكمة في رده صلى الله عليه وسلم على من قال الرسول بدل النبي : أن ألفاظ الأذكار توقيفية، ولها خصائص وأسرار لا يدخلها القياس، فتجب المحافظة على اللفظ الذي وردت به، وهذا اختيار المازري " انتهى من "فتح الباري" (11 / 112).

ثانيا: عن أَبِي عُمَر بْن مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ بِلَالَ ابْنَ يَسَارِ بْنِ زَيْدٍ مولى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: ( مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنْ الزَّحْفِ ) رواه الترمذي (3577).

وقد وردت لفظة "العظيم" في النسخة المطبوعة لسنن الترمذي التي بدأ تحقيقها الشيخ أحمد شاكر ولم يكملها.

لكن لم تثبت هذه اللفظة في النسخ المخطوطة التي اعتمد عليها في تحقيق سنن الترمذي، وإنما وردت في نسخة مخطوطة متأخرة - فرغ منها ناسخها في سنة 1242 هـ - كما أرشد إلى ذلك عصام موسى هادي ، محقق سنن الترمذي طبعة دار الصديق في الصفحة (1058).

ولا نعلم : هل الناسخ أثبت هذه اللفظة اعتمادا منه على نسخة موثوقة لسنن الترمذي، أم كان تصرفه هذا مجرد وهم وسبق قلم؟ ولذا لم يثبتها بشار عواد معروف في تحقيقه لسنن الترمذي (5 / 536).

وكذا لم تثبت في طبعة الرسالة (6 / 174).

ومما يؤكد عدم ورودها في سنن الترمذي، أن شيخ الترمذي الذي روى عنه هذا الحديث وهو محمد بن إسماعيل البخاري، قد روى هذا الحديث في "التاريخ الكبير" (3 / 379 - 380) ولم يذكر فيه لفظة "العظيم".

وكذا رواه أبو داود في "السنن" (1517) و ابن سعد في "الطبقات" (7 / 66) وابن أبي خيثمة في "التاريخ" (2 / 692 السفر الثاني) بنفس إسناد البخاري ولم يثبتوا لفظة "العظيم".

فالحاصل : أن لفظة "العظيم" ليست ثابتة ، في هذا الذكر ، في سنن الترمذي.

لكن وردت في حديث عبد الله بن مسعود في النسخة المطبوعة لمستدرك الحاكم جاء فيها عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلَاثًا، غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ، وَإِنْ كَانَ فَارًّا مِنَ الزَّحْفِ ) "المستدرك" (1 / 511).

لكن الحاكم أخرجه في مكان آخر في المستدرك من غير هذه اللفظة وذلك في (2 / 117 – 118).

ولهذه القرينة ، ولقرائن أخرى رجح الشيخ الألباني رحمه الله تعالى بأن لفظة "العظيم" مقحمة من بعض النساخ وليست ثابتة في الحديث؛ حيث قال: " (تنبيه) : لفظة "العظيم" المشار إليها بنقط في حديث الترجمة لم ترد عند السيوطي في "الجامع الكبير"، وقد عزاه للحاكم، فينبغي التثبت منها، لاسيما ولم أرها في شيء من الروايات الأخرى على ضعفها.

وأما لفظة "العظيم"، فقد بدا لي أنها مقحمة من بعض النساخ للأمور التالية: أولا: أنها لم تذكر في "الجامع الكبير" كما تقدم.

ثانيا: لم تذكر أيضا في " الرياض "، وقد عزاه للحاكم كما تقدم.

ثالثا: أنها لم تذكر أيضا في الموضع الثاني من " المستدرك ".

والله سبحانه وتعالى أعلم " انتهى.

"سلسلة الأحاديث الصحيحة" (6 / 511 - 512).

وكذا لم يثبتها الحافظ ابن حجر في "اتحاف المهرة" (10 / 438)، ولم ترد كذلك في نسخة "المستدرك" ، طبعة دار التأصيل (3 / 43).

ومما يؤكد أنها مقحمة، أن البيهقي روى هذا الحديث عن الحاكم ، من هذه الطريق ، في كتابه "الدعوات" (1 / 235) ولم يثبتها؛ حيث قال رحمه الله تعالى: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدِ الصَّيْرَفِيُّ، بِمَرْوَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، ثَلَاثًا، غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ، وَإِنْ كَانَ فَارًّا مِنَ الزَّحْفِ ).

وكذا لم ترد في كتاب "مختصر استدراك الحافظ الذهبي على مستدرك الحاكم" لابن الملقن (1 / 416).

فالحاصل؛ أن لفظة "العظيم" غير ثابتة في نص هذا الاستغفار.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الرباط الصليبي وعلاجه طبيعيا
- سؤال وجواب | أصبت باكتئاب يصاحبه أرق وحالة نفسية
- سؤال وجواب | أفكر بالتراجع عن الخطبة بسبب ما أعانيه من أمراض، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | كلما ازداد وزني أصاب بمشاكل جلدية، فهل هي أعراض السكر؟
- سؤال وجواب | أهمية الالتزام بالجرعة الصحيحة لعلاج الفصام
- سؤال وجواب | أيام الدم وما اتصل به من صفرة أو كدرة كلها حيض
- سؤال وجواب | نظرات فيما ورد من أخبار بعد زمانه عليه الصلاة والسلام إلى قيام الساعة
- سؤال وجواب | حكم الماء المنفصل عن النجاسة غير متغير بها
- سؤال وجواب | الزواج بثانية لكبح جماح الشهوة
- سؤال وجواب | تدهور مستواي الدراسي بعد أن كنت متفوقاً
- سؤال وجواب | هل يوجد دواء لترك ممارسة العادة فقد مللت منها وأصبت بالقلق والإحباط.
- سؤال وجواب | أعاني من حالة اكتئاب شديد تجعلني أنفر من بيتي وزوجي وأولادي، فما هي نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أرغب في الإنجاب وزوجي يمانع، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل ما أعاني منه توهم أم مرض؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بوجود الدافعية بعد أن كنت نشيطة، فماذا أعمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل