سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أمر الله للشمس أن ترجع من حيث جاءت ، عند قيام الساعة !

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل لاختلاف مطالع القمر اعتبار شرعي؟
- سؤال وجواب | إذا أخذ برؤية بلد آخر فهل يصح أن يؤخر صلاة العيد ليصلي مع أهل بلده؟
- سؤال وجواب | الزواج بمتزوج رغم فشل تجربته الأولى
- سؤال وجواب | اتفاق الورثة على عدم قسمة بيت مورثهم، لا حرج فيه إن لم يكن فيهم قاصر.
- سؤال وجواب | يسافر إلى بلد يقيم فيه ثمانية أيام ويحضر دورة تحتاج إلى تركيز فهل يباح له الفطر؟
- سؤال وجواب | تشهد ابن مسعود أصح حديث في التشهد
- سؤال وجواب | هل أرجع لزوجي مع علمي أنه سيعاملني معاملة قاسية؟
- سؤال وجواب | زوجتي تتمرد علي، وتطلب الطلاق، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا تبطل الصلاة بقراءة القرآن في التشهد عمدا أو سهوا
- سؤال وجواب | أشعر بأن أمي تغار مني، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أشعر وكأني منبوذ. هل مثاليتي في العمل هي السبب في ذلك؟
- سؤال وجواب | كيفية القسمة الشرعية للعقار وأجرته بين الورثة
- سؤال وجواب | كيف أقوم بتقويم سلوك ابني؟
- سؤال وجواب | حكم الوضوء مع وجود نجاسة على أحد الأعضاء
- سؤال وجواب | أفكر في الانفصال عن زوجي، بماذا تنصحوني؟
آخر تحديث منذ 10 دقيقة
2 مشاهدة

كنت أقرأ كتاب لابن كثير عن يوم القيامة , وذكر فيه حديثا من " صحيح مسلم " (159,205) أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي ذرٍّ حين غربت الشمس : ( أتدري أين تذهب ؟ ) ، قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ( فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش ، فتستأذن ، فيؤذن لها ، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها ، وتستأذن فلا يؤذن لها ، يقال : ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها ) أنا أدرك أنّ كل شيء في هذا الكون يسبح بحمد الله ، وسجود الشمس من ضمن ذلك ، ولكن كيف يمكن للشمس أن تعود ونحن نعلم أنّ الشمس لا تبقى ساكنة ، فهي دائمة الحركة ، ولا تعود إلى أي مكان ؟.

الحمد لله.

أولا : نصيحتنا لكل من يخوض في فهم الأحاديث النبوية الشريفة ، أو فهم الآيات القرآنية الكريمة ، أن لا ينطلق من دعاوى يظنها مسلمات وحقائق كونية ، وهو لا يملك عليها أدنى دليل علمي ، ولم يوثقها أحد من أهل الاختصاص بالأدلة والبراهين ، بل لا بد أن يحرص على الموضوعية ، فيأخذ الأمور في جملتها وسياقها الصحيح ، ويدع عن نفسه وقلبه وسواس التعارض والتناقض، فقد أصبح هذا الأمر هاجسا لدى كثير من الناس ، والسبب قلة العلم وضحالة البحث.

فقول السائل في آخر سؤاله هنا : " ونحن نعلم أن الشمس لا تعود إلى أي مكان "، على فرض التسليم به فلا يتعارض مع الحديث ، ولكننا لا نسلم أصلا بصحته ، فالجزم بأن الشمس لا تعود إلى أي مكان لا يقوى عليه حتى أكابر علماء الفضاء – فيما اطلعنا -، أو على الأقل إطلاق مثل هذه الدعوى ليس بالأمر السهل ، ولا يكون بجرة قلم يريد السائل أن يجعلها مسلمة كي نخوض في الجواب عليها.

وقد أمرنا الله عز وجل بالتحري والتثبت في منهج البحث العلمي ، فليس من اللائق أن نعارض روايات السنة بدعاوى مظنونة.

ومزلق النفي مزلق خطير يقع فيه الكثيرون ، بل هو إحدى أكبر أسباب أخطاء البشر ، النفي المتسرع ، وعدم الاعتراف بضعف الإنسان وجهله بأسرار هذا الكون.

وآية ذلك : أن الشمس نفسها اكتشفت لها في العشرين سنة الأخيرة مجموعة من الحركات والمدارات لم تكن معروفة من قبل ، أذهلت العلماء والباحثين ، وتركت في العقول والقلوب تسليما مطلقا بواسع خلق الله وعظيم صنعه ، الأمر الذي يتعذر معه نفي شيء هو في عالم الغيب ، وليس في عالم الشهادة.

هذه مقدمة لا بد أن تستقر في ذهن السائل الكريم ، ثم نقول له أيضا : ثانيا : إذا لم يكن لدينا قاطع علمي على نفي معين ، وبتفاصيل محددة ، وقد جاء في الأخبار ما يفهم من ظاهره : إثبات ذلك أو نفيه ؛ لم يكن من المنطق العلمي في شيء : أن نهدر دلالة النصوص ، أو نستشكلها ، لأجل دليل لم يثبت ولم يتحرر.

يقول الإمام الخطابي رحمه الله : " لا ينكر أن يكون لها استقرار تحت العرش ، من حيث لا ندركه ولا نشاهده ، وإنما هو خبر عن غيب ، فلا نكذب به ، ولا نكيفه ؛ لأن علمنا لا يحيط به ".

انتهى من " أعلام الحديث شرح صحيح البخاري " (ص/1893) باختصار.

وإذا كان ذلك مبدءا منطقيا في الأمور التي تجري على السنن المعتاد في حياة الناس ؛ فكيف يكون الأمر ونحن نتحدث عن حالة من أعظم أحوال اختلال السنن الكوني المعتاد من الناس ، وانفراط النظام الذي يجري عليه الكون ؛ إيذانا بذلك الحدث الضخم ، وهو انتهاء أمر الكون والحياة فيه ، وانتقال الناس إلى مواقف القيامة عند رب العالمين ؟ فمثل هذا أمر لا يخضع لقوانين العقل ، ولا حسابات الفلك ، ولا نظر الناس وعقولهم ؛ إنما هي الإرادة التامة ، والقدرة المطلقة لخالق الكون ، رب العالمين.

ومثل هذا يقال عن أشراط الساعة الكبرى ، وأحوال القيامة ، وأهوالها ؛ فهذا كله خارج عن القياس العقلي البشري ، لأنه ليس من حركة الكون المعتادة للناس ، ولا من حركتهم في هذا الكون ، في شيء.

قال الإمام الحافظ أبو بكر ابن العربي ، رحمه الله : " وأما طلوع الشمس من مغربها فهو قلب الهيئة وإبطال الدنيا " انتهى من "عارضة الأحوذي".

والخلاصة : أن المراد بـ " رجوع الشمس " من حيث جاءت : هو طلوعها من مغربها ، وهو من أمور الغيب الممكنة ، وقد جاء به الخبر ، وليس في قواطع العلوم ما ينفي ذلك ؛ ثم إن ذلك إنما يكون عند اختلال نظام العالم ، وعلامة على فناء الدنيا ، ومجيء القيامة.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أمي تتعامل بالسحر، فهل يجوز لي مقاطعتها؟
- سؤال وجواب | يتلبس الجن بالمسلم والكافر
- سؤال وجواب | من لا يستطيع أن يجلس في الصلاة بالصفة المسنونة
- سؤال وجواب | هل جملة (أَمَّا السِّنُّ: فَعَظْمٌ) مدرجة في الحديث؟
- سؤال وجواب | الخوف من الأمراض نتيجة أي إصابات أو آلام طارئة في الجسم
- سؤال وجواب | هل تُشترط مدة معينة لبقاء الهلال المولود في السماء
- سؤال وجواب | أحكام الأثاث الذي يتركه الميت
- سؤال وجواب | نصائح لشاب ببر والدته في إعانتها على أعمال البيت
- سؤال وجواب | هل تلبس الحجاب إذا كان أهلها سيتضررون بذلك ؟
- سؤال وجواب | الأعمال التي ينتفع بها الميت ويصله ثوابها
- سؤال وجواب | كيفية توزيع ميراث من مات وترك محلات وشقق سكنية
- سؤال وجواب | هل تشهد الإمام الأخير ركن أم واجب على المأموم المسبوق؟
- سؤال وجواب | " اليوجا " ، أصلها ، وحكم ممارسة رياضتها
- سؤال وجواب | الاحتياطات اللازمة في حالة تزويج الغربي المسلم
- سؤال وجواب | اختلاف رؤية الهلال لا يتنافى مع توحيد العبادات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل