سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشكو من قسوة والدتي وظلمها، فكيف أتعامل معها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علامات الدجال وهل هناك من يعرف بالدجال الصغير
- سؤال وجواب | هل يجب الوفاء بوعد الزواج إذا ترتب عليه مشاكل؟
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة صاحبة الدورة المضطربة
- سؤال وجواب | كتب تتكلم عن المنطق الخالي من الفلسفة
- سؤال وجواب | هل أكون سببا في اتساع الفجوة بين أمي وأبي؟
- سؤال وجواب | إرشادات في التعامل مع الزوجة المشترطة سكناً مستقلاً مع حاجة الأم المسنة إلى الخدمة
- سؤال وجواب | القطرة الواحدة من الدم هل تعتبر حيضا
- سؤال وجواب | قصة إلياس عليه السلام
- سؤال وجواب | مطالبة الزوجة الأولى بالعدل في القسم بعد أن أسقطت بعض حقها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الاكتئاب الحاد والوسواس المرضي؟
- سؤال وجواب | التقدير الحسابي .والصيام
- سؤال وجواب | حكم لبس السراويل القصيرة في الألعاب والتمارين
- سؤال وجواب | أعاني من شدة الشهوة وأخشى من سرعة القذف قبل الزواج. أريد الاطمنئان
- سؤال وجواب | سفر المرأة لطلب العلم بلا محرم
- سؤال وجواب | عندما يتقدم شخص لخطبتي تأتيني أفكار كثيرة حول علاقتي الزوجية المستقبلية
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة، أبلغ من العمر 30 سنة، أعمل معلمة، وعانيت منذ صغري من ظلم والدتي الشديد، فوالدتي كانت وما زالت كلما حدثت مشكلة في المنزل وإن لم يكن لي علاقة بها تحملني مسؤوليتها.

في صغري عانيت منها أشد أنواع الضرب والعقاب؛ من بينها معاقبتي بالحبس في البيت عن المدرسة، وذلك انتقاماً من أبي حينما تتخاصم معه، كل هذا وأنا صابرة.

وللعلم: لدي أربعة إخوة تعاملهم بكل حب، حتى بدأت أشك في مرحلة من مراحل حياتي أنني لست ابنتها، وأنني مجرد نكرة لا محل لها من الإعراب، لكن هذه الأم تمادت كثيراً عندما كبرت، وبدأت في إهانتي ونعتي بالعانس، وطعنت في شرفي بنعتي بالعاهرة، ووصلت بها الأمور إلى مناداتي بالمعاقة؛ ذلك لأن رجلي كسرت وأصبحت عرجاء.

سؤالي هو: كيف أتعامل مع هذه الأم التي سببت لي عدة مشاكل نفسية؟ أريد إجابة دينية خاصة؛ لأن الدين الإسلامي يوصينا ببر الوالدين، وما هو حكم هذه الأم ومثيلاتها في الإسلام؟ أعتذر عن الإطالة، وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى لك الإعانة، وتيسير الأمور، وأن يجعل لك من كل همٍّ فرجًا ومن كل ضيقٍ مخرجًا، ولا شك أن سؤالك عن موقفك من أُمِّك وما يجب عليك تجاهها، وكيفية بِرّها مع إساءتها إليك، لا شك أن كل هذا دليل عن حُسنٍ إسلامك ورجاحة عقلك، ونحن نسأل الله تعالى أن يزيدك هدىً وصلاحًا، وأن يتولى عونك على طاعته وعلى ما يُرضيه.

ونحن نتفهم –أيتها البنت العزيزة– الألم النفسي الذي تعيشنه بسبب تصرُّفات أُمّك، وممَّا لا شك فيه أنه لا يجوز لها أن تُسيء إليك كل هذه الإساءة التي ذكرتِها، والإسلام لا يُبيح لها ذلك، فالإسلام يُوجبُ حقوقًا على الأبناء للآباء والأمّهات، وكذلك يُوجب حقوقًا للأبناء والبنات على الآباء والأمهات، وقد توعّد الله تعالى المطففين، فقال: {ويلٌ للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يُخسرون}.

فلا يجوز للإنسان أن يأخذ حقّه ويطالب بحقه كاملاً، مع أنه يمتنع من أداء الحقوق الواجبة عليه، فالإسلام يُربّي الإنسان على أداء الحق في مقابل أخذ ما وجب له على الآخرين.

ولكن مع هذا فالإسلام يدعو النفوس الشريفة العالية للتسامح والتغاضي عن إساءة المسيئين، وقد وعد الله -سبحانه وتعالى- مَن يفعل ذلك بثوابٍ عظيم، فقال -سبحانه وتعالى-: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}، ثم قال: {أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ}.

فمَن تعامل مع الناس بالعفو والصفح وتجاوز عن إساءتهم فإنه موعود بالعوض والخلف من الله تعالى، والله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وإذا كان هذا مع سائر الناس فكيف إذا كان مع الوالدين أو مع أحدهما؟ فنصيحتنا لك –أيتها البنت الكريمة–: أن تصبري، وأن تحتسبي ما تُلاقينه من شدائد من أُمّك وإساءات، وما يُعينك على هذا الصبر والاحتساب هو أن تتذكّري الثواب الجزيل الذي يترتّب على هذا الصبر، فإن الصابر يُوفَّى أجره بغير حساب، كما قال الله -عز وجل-: {إنما يُوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب}.

ونصيحتنا لك كذلك: أن تتعاملي مع أُمّك بالتسامح والعفو، وأن تغفري لها وتُسامحيها في إساءتها، وهذا لا يعني أن تفرّطي في حقوقك، أو أن تسكتي عن الإساءات التي لا تُحتمل إليك، فذكّري أُمّك بالله تعالى وبعقابه، واستعيني بمن لهم كلمة مؤثّرة عليها من الأقارب وصديقاتها إن كانت لها صديقات يعقلن الأمور ويُحسن التدبير، ويُخلصن لها النصيحة، فاستعيني بمن يُؤثّر عليها، بتذكيرها بالله تعالى، وبعواقب هذه المنكرات التي تفعلها، أو الظلم الذي تفعله، ولا تيأسي من ذلك، فإن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يُقلِّبُها كيف يشاء.

ومع هذا كلِّه فبِرُّها واجب عليك، وبِرُّها يعني الإحسان إليها بما تقدرين عليه من الإحسان، وإدخال السرور إلى قلبها، ومعاشرتها ومعايشتها بالمعروف، فقد أمر الله تعالى بهذا مهما بلغت إساءة الوالدين؛ فقال: {وإن جاهداك على أن تُشرك بي ما ليس لك به علمٌ فلا تُطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا}.

نسأل الله تعالى أن يتولى عونك، ويأخذ بيدك إلى الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا حرج في إزالة شعر العانة قبل الغسل أو بعده
- سؤال وجواب | هل تأثم المرأة إذا طهرت فتطهرت وجامعت ثم عاودها الدم
- سؤال وجواب | تحية رياضية بضرب قبضة اليد على راحة الكف الأخرى
- سؤال وجواب | المعين على الحرام شريك في الإثم
- سؤال وجواب | تمزق الأربطة وتيبس فقرات الظهر وتمزق غضروف الركبة
- سؤال وجواب | كيفية مساعدة الأم الكبيرة في التغلب على مشاكل الفراغ بعد تقاعدها عن العمل
- سؤال وجواب | تأخر حملي فهل الالتهابات هي السبب أم التكيس رغم انتظام دورتي؟
- سؤال وجواب | زوجي أصبح متعبا نفسيا بعد علمه بأنه مصاب بتضخم في الكبد
- سؤال وجواب | أحكام دفع الزوجة زكاتها لزوجها الفقير وتعليم أولادها
- سؤال وجواب | لدي العديد من أعراض التوحد، فهل أنا مصابة به؟
- سؤال وجواب | ابنتي الصغيرة لا تحب التواصل مع الآخرين وتتعبني ليلا، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب حمراء في الجبهة والذقن، أفيدوني
- سؤال وجواب | المعتبر في ثبوت الشهر هو رؤية الهلال
- سؤال وجواب | زوجي مريض وغير مسؤول. هل تنصحوني بطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | قدر نصاب الذهب عيار 18 بالغرام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل