سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لم أعد أجلس مع أمي خوفاً على عقيدتي، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل لاختلاف مطالع القمر اعتبار شرعي؟
- سؤال وجواب | إذا أخذ برؤية بلد آخر فهل يصح أن يؤخر صلاة العيد ليصلي مع أهل بلده؟
- سؤال وجواب | الزواج بمتزوج رغم فشل تجربته الأولى
- سؤال وجواب | اتفاق الورثة على عدم قسمة بيت مورثهم، لا حرج فيه إن لم يكن فيهم قاصر.
- سؤال وجواب | يسافر إلى بلد يقيم فيه ثمانية أيام ويحضر دورة تحتاج إلى تركيز فهل يباح له الفطر؟
- سؤال وجواب | تشهد ابن مسعود أصح حديث في التشهد
- سؤال وجواب | هل أرجع لزوجي مع علمي أنه سيعاملني معاملة قاسية؟
- سؤال وجواب | زوجتي تتمرد علي، وتطلب الطلاق، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا تبطل الصلاة بقراءة القرآن في التشهد عمدا أو سهوا
- سؤال وجواب | أشعر بأن أمي تغار مني، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أشعر وكأني منبوذ. هل مثاليتي في العمل هي السبب في ذلك؟
- سؤال وجواب | كيفية القسمة الشرعية للعقار وأجرته بين الورثة
- سؤال وجواب | كيف أقوم بتقويم سلوك ابني؟
- سؤال وجواب | حكم الوضوء مع وجود نجاسة على أحد الأعضاء
- سؤال وجواب | أفكر في الانفصال عن زوجي، بماذا تنصحوني؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أمي لديها مخالفات كبيرة، ولديها جوانب من الطاعات، وأحياناً تتكلم في بعض الناس سواءً من القرابة أو غيرهم، وتوسوس، وتتهمهم بأمور؛ فالأشياء التي أعرفها، ومتأكدة منها أصدقها، والأشياء التي لا علم لي بها لا أصدق أمي بها، ولا أتهم أحداً.

وأيضاً هي توسوس وتتكلم عن الأمراض الروحية، وتنقل لي معلومات عن هذه الأمور، مثل: تشخيص الأعراض، ووقوعها، وذهابها، وطرق العلاج، وكيف تقع، وغيره من المعلومات عن هذه الأمراض، فيكون كلامها أحياناً صحيحاً، وأحياناً لا أصدقها؛ لأنها تذهب مع أختي -التي لديها مخالفات كبيرة- إلى بعض الرقاة السيئين، حيث تأتي بمعلومات منهم، وأحياناً تأتي بمعلومات دينية من مواقع ثقة، فهي مطلعة على أشياء من العلم الشرعي، فآخذ بها، خاصةً عندما تقول بأن مصدر هذه المعلومة من هذه المواقع الثقة، أو من المشايخ الموثوق بهم، فأنا لا أصدق إلا ما كنت متأكدةً منه.

وأيضاً تستعمل أشياء من العلاج الذي تأخذه من عند هؤلاء الرقاة، كالماء والزيوت والزعفران، فأنكر عليها، ثم تبت من جلوسي معها؛ لأني لا أريد أن أتأثر، فأنا أخشى على عقيدتي ولا أريدها أن تمس، كما أنني أعاني من الوسواس أصلاً.

فما توجيهكم؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك –ابنتنا العزيزة– في استشارات موقعنا.

أولاً: نسأل الله تعالى أن يُذهب هذه الوساوس ويصرفها عنك، وأن يُصلح أحوالك وأحوال أسرتك جميعًا، وييسّر لك الخير.

ثانيًا: نشكر لك –ابنتنا الكريمة– حرصك على السؤال عمَّا يلزمك فعله وما يلزمك اجتنابه، والحذر من الأخطاء والمخالفات لدينك، وهذه كلُّها مشاعر طيبة، ولكن نحذّرك من أن يستغلَّها الشيطان ليُعظّم لك بعض الأوهام والظنون، ويتخذها مدخلاً لمزيد من هذه الوساوس؛ فإن هذا هو السبب الأكبر الذي يعتمد عليه الشيطان للإكثار من الوسوسة، وهو تعظيم هذه المخالفات، وبيان أثرها على الدّين والعقيدة، ومن ثمَّ يحاول هذا الوسواس أن يُعظّم لك أمورًا حقُّها أن تُحقِّريها، وأن تُعرضي عنها، وتتركيها.

فنصيحتُنا لك: أن تتعاملي مع أُمِّك معاملةً طيبةً، والأصل في ما تفعله أُمُّك السلامة، والإنسان المسلم ينبغي إحسان الظنِّ به ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً، كما أمرنا الله تعالى في كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} [الحجرات: 12]، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: (‌إِيَّاكُمْ ‌وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ)، والظنّ هو الاحتمال، ولو كان احتمالاً قويًّا، فعندما نقول: (تسعة وتسعين بالمائة) هذا لا يزال ظنًّا.

فينبغي أن نجتنب هذه الظنون، وإذا فعلت ذلك فإنك ستريحين نفسك تمامًا، فعاملي أُمّك معاملةً عاديةً، وإذا رأيت حرامًا مُتيقنًا –كوقوعها مثلاً في غيبة بعض الناس أو نحو ذلك– فإذا كنت تقدرين على نصحها دون أن تقعي في إغضابها عليك؛ فهذا هو المطلوب منك، وإذا لم تقدري على ذلك، فحاولي الاستعانة بمن يسعى في نُصحها وتذكيرها ووعظها، وإذا لم تقدري على هذا ولا ذاك، فلا يُكلِّف الله نفسًا إلَّا وسعها، واحذري من الوقوع في عقوق أُمِّك وإغضابها.

نحن نرى –أيتها البنت الكريمة– أن كثيرًا من الأمور التي تُزعجك، وتشتكين منها أن مثارها هو هذه الوساوس التي تُعانين منها، وخير علاج ودواء لهذه الوساوس هو الإعراض عنها، وتحقير محتواها وموضوعها، فإذا حقّرْتِها هانت عليك، وإذا تخلَّصت -بإذن الله تعالى- من هذه الوسوسة فإنه سيسهل عليك -بإذن الله - إصلاح ما ترينه من فساد في أحوالك وأحوال أُمّك.

نسأل الله تعالى لك التيسير، وأن يكتب لك الخير ويُقدّره لك، ويُجري الخير على يديك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أمي تتعامل بالسحر، فهل يجوز لي مقاطعتها؟
- سؤال وجواب | يتلبس الجن بالمسلم والكافر
- سؤال وجواب | من لا يستطيع أن يجلس في الصلاة بالصفة المسنونة
- سؤال وجواب | هل جملة (أَمَّا السِّنُّ: فَعَظْمٌ) مدرجة في الحديث؟
- سؤال وجواب | الخوف من الأمراض نتيجة أي إصابات أو آلام طارئة في الجسم
- سؤال وجواب | هل تُشترط مدة معينة لبقاء الهلال المولود في السماء
- سؤال وجواب | أحكام الأثاث الذي يتركه الميت
- سؤال وجواب | نصائح لشاب ببر والدته في إعانتها على أعمال البيت
- سؤال وجواب | هل تلبس الحجاب إذا كان أهلها سيتضررون بذلك ؟
- سؤال وجواب | الأعمال التي ينتفع بها الميت ويصله ثوابها
- سؤال وجواب | كيفية توزيع ميراث من مات وترك محلات وشقق سكنية
- سؤال وجواب | هل تشهد الإمام الأخير ركن أم واجب على المأموم المسبوق؟
- سؤال وجواب | " اليوجا " ، أصلها ، وحكم ممارسة رياضتها
- سؤال وجواب | الاحتياطات اللازمة في حالة تزويج الغربي المسلم
- سؤال وجواب | اختلاف رؤية الهلال لا يتنافى مع توحيد العبادات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل