سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أمي همومها كثيرة وتبكي كثيراً وأريد أن أخفف عنها، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد علاجا للبقع في الساقين
- سؤال وجواب | لا أصلي ولا أصوم وليس لدي اهتمام بأي أحد ولا إحساس بأي شيء حتى نظافتي
- سؤال وجواب | الطلاق تحت ضغط التهديد بالقتل
- سؤال وجواب | أستيقظ على رائحة كريهة تنبع من جسدي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الصحيحان ورد فيهما الإشارة للمهدي دون ذكر اسمه
- سؤال وجواب | حكم الاعتماد على الحسابات الفلكية وترك الرؤية الشرعية
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الإصابة بالسرطان وبين اضطراب الهرمونات وعدم انتظام الدورة؟
- سؤال وجواب | اشتراط المقرض على المقترض مبلغا ثابتا في حال التأخر عن السداد لتغطيةنفقات التحصيل
- سؤال وجواب | أطلب من أمي الدعاء لي لتتيسر أموري ولكنها لا تستجيب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شجاعة متناهية في البيت وخوف ورجفة عند الناس. فهل أنا مسحور؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع قسوة أمي معي؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن الكريم من دون همز
- سؤال وجواب | حكم القراءة بإشمام الصاد بالزاي في كلمة الصراط
- سؤال وجواب | الخطوات الواجب اتباعها لمن لا يستطيع غسل وجهه بالماء
- سؤال وجواب | توضيح بخصوص مبايعة المهدي
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أمي همومها كثيرة، وتبكي كثيراً، فأريد أن أخفف عنها، ولكني لا أدري ماذا أفعل؟ فيا حبذا لو تقترحون علي أموراً يمكنني فعلها للتخفيف عنها وإسعادها، كلما اقترحتم أكثر كلما كان ذلك أفضل، لتكون لي الإمكانية بأن أختار وأجرب طرقاً عديدة.

كما أريد سؤالكم عن كيفية السؤال هنا؟ لأني أجد صعوبة بالغة بطرح الأسئلة حسب نظامكم، وما استطعت فهمه!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكر لك – أخي العزيز – جميل ثقتك وحسن ظنك وتواصلك مع الموقع, وحرصك على بر والدتك فبارك الله فيك وجزاك خيراً ووفقك إلى نيل محبته ومرضاته, وحفظ الله والدتك الكريمة وسلمها وعافاها ورزقنا وإياكم سعادة الدنيا والآخرة.

أما بخصوص سؤالك عن الاقتراحات الممكنة لعلاج هموم والدتك – حفظها الله وعافاها – فهو أن تعلم أولاً أن الإنسان مبتلىً في هذه الحياة الدنيا ولابد بألوان وصور الابتلاءات الكثيرة وأنه مثاب على الصبر عليها بأحسن الثواب والجزاء من رب الأرض والسماء سبحانه وتعالى, كما قال جل شأنه: (ولنبلونكم بشيءٍ من الخوف والجوع ونقصٍ من الأموال والأنفس والثمرات وبشّر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون).

الصبر على البلاء يرفع الدرجات ويكفّر السيئات كما في الحديث : (ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن فحتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه) وقوله أيضاً: (فما يزال البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة) فإن من شأن إدراك هذا المعنى النبيل الإسهام في تخفيف الهموم والأحزان.

مما يعين المبتلى على الصبر إدراك أن الصبر هو الطريق الوحيد للتخفيف من الابتلاء عقلاً كما هو شرعاً إذ ليس للمؤمن إلا أن يصبر صبر الكرام أو يتضجر تضجّر اللئام ويئن أنين بهائم الأنعام.

وإدراك أن الشكوى لغير الله وهي تجدد مشاعر الأحزان ومجال لتشفّي المبغضين وسوء فهم وظن وازدراء العوام ويسهم في زيادة الهموم والأسقام, ولذلك قال نبي الله يعقوب : (إنما أشكو بثّي وحزني إلى الله ).

حسن الظن بالله تعالى، ومعرفته سبحانه بكمال وجمال وجلال أسمائه وصفاته ومنها (الحكم العدل الرحمن الرحيم) سبحانه وتعالى, ولهذا ورد في دعاء الهم والكرب قوله : (ناصيتي بيدك, ماضٍ فيَّ حكمك عدلٌ فيَّ قضاؤك).

ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ** وعند الله منها المخرجُ ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ** فرجت وكنت أظنها لا تفرجُ.

تنمية الإيمان وكثرة الذكر والدعاء وقراءة القرآن, والخروج بها إلى صلاة الجماعة والجمعة والعمرة وكذا الحج بها ما أمكن، ولا بأس بالشكوى إلى أهل العلم بالشرع أو بالنفس بقدر الحاجة؛ طلباً للشفاء كما جاء في حديث النبي عليه الصلاة والسلام: (تداووا عباد الله فإن الله ما أنزل داءً إلا جعل له دواءً) وقال الشاعر: ولا بد من شكوى إلى ذي مروءةٍ ** يواسيك أو يسليك أو يتوجعُ.

من المهم والجميل أن تحسن الاستماع إليها لحاجتها إلى البوح والفضفضة والتعبير عما يجيش في صدرها، والإسهام في التخفيف عنها بالدعاء والمواساة، وتقبيل رأسها ويديها، وإعلان الاستعداد للوقوف معها ومساعدتها ومعالجتها مهما كلّف الأمر ما أمكن.

اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء، لاسيما الأدعية الواردة في دفع الهم والحزن، كقوله: (الله م إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال) وحديث: (الله م إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك.) وحديث : (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث وأصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين) وحديث : (لا إله إلا الله العظيم الحليم.) فارجع إليها في مظانها من كتب الأدعية والأذكار، وأذكار الصباح والمساء للأهمية.

الترويح عن نفسها بالرقية لها وبرها والقيام بواجب زيارة الأهل والأصدقاء، لاسيما أهل الصلاح والطيبة, والخروج إلى المتنزهات, ومتابعة المحاضرات والبرامج المسلية والمفيدة, فقد ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه قوله: (أجمّوا هذه القلوب فإنها تمل كما تمل الأبدان).

أسأل الله لنا ولك وللمسلمين الثواب والأجر وحسن الطاعة والبر, ولوالدتك الكريمة الشفاء والصبر وسعادة الدارين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | توضيح بخصوص مبايعة المهدي
- سؤال وجواب | الطبيبة إذا قصرت ثم مات الجنين بسبب آخر محتمل
- سؤال وجواب | سرق من أهله مالا وهو صغير ، فهل يرده لهم من خلال النفقة عليهم؟.
- سؤال وجواب | الأولى انفراد الشباب عن الفتيات في العمل الدعوي تجنبا لمحاذير لاختلاط
- سؤال وجواب | صفة ما يصح التيمم به
- سؤال وجواب | أنهكتني الوساوس وأريد التخلص منها فما السبيل لذلك؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجمعة داخل الكنيسة وفيها صور أو تماثيل
- سؤال وجواب | أشعر بأني السبب في وفاة أمي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الملابس الرياضية التي عليها شعار الكفار
- سؤال وجواب | أمي تصاب بحالة سيئة خوفا من الأطباء والأدوية، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | كفارة الجماع نهار رمضان تتكرر بعدد الأيام
- سؤال وجواب | علاج حالات القلق المرتبطة بأعراض الجهاز الهضمي والتي تسبب ضيق النفس
- سؤال وجواب | حال المسيح الدجال قبل ادعائه الألوهية
- سؤال وجواب | حكم من صام مع غير بلده
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الشيب والحب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل