سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أمي وهي تغضب علي كثيراً بسبب حالتها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لمحات من عقيدة الحلول والاتحاد
- سؤال وجواب | الفضل الوارد في الحج المبرور عام في الفرض والنفل
- سؤال وجواب | ما يلزم القاتل خطأ بعد تنازل أولياء المقتول
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من الفصام الوجداني تتحسن مع العلاج ثم تسوء حالتها!
- سؤال وجواب | لا حرج في قراءة القرآن في ماء وغسل أعضاء الجسد به
- سؤال وجواب | الحالات التي يكون الحاكم فيها وليا في تزويج المرأة
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في الماء المستعمل
- سؤال وجواب | حكم استعمال مياه الصرف الصحي بعد معالجتها
- سؤال وجواب | من الهراء أن تدعي امرأة أنها حامل بالمهدي
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أخلاقي السيئة وأصبح ناجحة في حياتي؟
- سؤال وجواب | أمي تدعو علي وأنا لا أفعل شيئا، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | ما حدود العلاقة مع أمي إذا صار الاقتراب مؤذيا؟
- سؤال وجواب | وعدني بالزواج منذ سنتين ولكنه لم يتقدم إلى الآن !
- سؤال وجواب | يباح للورثة القدر الذي اشترك به رب العمل في التأمين
- سؤال وجواب | هل ممارسة العادة بكثرة تؤثر على الانتصاب وضعف القدرة الجنسية؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم بارك الله فيكم، وأحسن إليكم.

أمي دعت علي بأن يبتليني الله بما ابتلاها به، ثلاث مرات بين الأذان والإقامة، ثم ندمت بعد الدعاء مباشرة، وسألت الله بألا يستجيب مرة واحدة.

البلاء الذي ابتلاها به هو أبي، وسوء تعامله معها، وزواجه عليها (مسيار)، ودون عدل، وأمور كثيرة جدًا يشيب لها الرأس، أصابتها بأمراض نفسية شديدة، وأصابتنا كذلك حتى شاب شعر رأسي حقًا! دعاؤها كان عندما اشتكت من أبي، ودائماً ما تشتكي منه، وأستمع لها بدون تعليق أو أواسيها بكلمات طيبة فتطمئن، لكن كثرة سماعي نفس الحديث والشكوى يومياً، بل في اليوم أكثر من مرة يجعلني أحياناً أتكلم بكلام يغضبها دون قصد مني.

غضبها مني يزداد بسبب أني أكثر أولادها ملازمة لها، فأتعرض لكلام جارح منها بسبب نفسيتها وأتحمل ذلك، والحق أنها عندما تهدأ تعتذر مني، وهي تراني وقد تورّمت جبهتي من كثرة وطول السجود والدعاء لها ولأبي -وإن كان دعائي لا يوفيهما حقهما أبداً ومقصرة معهما كثيراً.

أنا مخطوبة -بدون عقد- وخطيبي يتحلى به خطيبي من صفات الدين والخلق، إضافة إلى تمسكه الشديد بي، خشية أن يستجاب دعاء أمي، فقلت الأفضل عدم الزواج إطلاقاً، فما رأيكم؟ وهل دعاء الشر يبطل إن تراجع الإنسان ودعا بأن لا يستجاب؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا وسهلا بك؛ ونسأل الله لك السداد والتوفيق؛ والجواب على ما ذكرت.

بما أنك بارة بأمك وحريصة على رضاها؛ فإن هذا البر سيكون لك خيرا في الدنيا والآخرة؛ فأبشري بخير؛ وما عليك سوى الاستمرار في هذا البر؛ والحرص عليه دائما.

لا شك أن الوالدة تدعو لك كثيراً بالخير؛ ودعاؤها لك مستجاب -بإذن الله تعالى- فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ يُسْتَجَابُ لَهُنَّ لَا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ".رواه ابن ماجه؛ ومع حرصك على البر ستجدين منها تلك الدعوات المباركة.

جاء نهي النبي -صلى الله عليه وسلم- عن أن يدعو الوالد أو الوالدة على ولده، فعن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: " لَاتَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى خَدَمِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ، لَا تُوَافِقُوا مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سَاعَةَ نَيْلٍ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبَ لَكُمْ ".

رواه أبو داود؛ ففي الحديث (لا توافقوا) نهي للداعي وعلة للنهي أي: لا تدعوا على من ذكر لئلا توافقوا (من الله ساعة نيل) أي: عطاء (فيها عطاء فيستجيب لكم) أي: لئلا تصادفوا ساعة إجابة ونيل فتستجاب دعوتكم السوء.

بما أن دعاء الوالدة قد حصل؛ ولكن لا يلزم أن الله يجيب دعاء الوالدة، لأنها دعت عليك بإثم فلعل الله لا يستجيب دعاءها، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ: (لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ)،.رواه مسلم.؛ فمن دعا بإثم فهذا لا يستجاب دعاؤه؛ ولذلك نرجو أن تطمئني.

من المعلوم أن الأم قد تدعو على ابنتها ثم تندم وتدعو لها بخير بعد ذلك؛ ومع هذا ينبغي أن تجعلي الوالدة تدعو لك بالخير؛ وأنت أيضاً تدعين لنفسك بالخير حتى لا يقع عليك ما دعت به الوالدة.

بما أنه قد تقدم لك خاطب صاحب دين وأخلاق حسنة؛ فالأولى أن تسارعي للقبول به؛ ولا داعي للخوف مما سيجري عليك من دعاء الوالدة؛ فلعل تلك الدعوة لن تقع؛ ولا ينبغي أن يفوت عليك هذا الخاطب؛ وينبغي أن تستمري في حياتك بشكل طبيعي.

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل ممارسة العادة بكثرة تؤثر على الانتصاب وضعف القدرة الجنسية؟
- سؤال وجواب | فيروس الهربس الفموي، ما علاجه، وهل يتساقط على الفراش؟
- سؤال وجواب | هل يحدث الحمل خلال استخدام حبوب كليمن؟
- سؤال وجواب | هل تقام جماعة مستقلة للنساء مع جماعة الرجال ؟
- سؤال وجواب | لا تناقض في كون النبي محمد خاتم النبيين ونزول عيسى وظهور المهدي
- سؤال وجواب | رغم انتظام الدورة الشهرية لمَ لمْ يحدث حمل؟
- سؤال وجواب | هل يصح الاعتماد على الإمساكيات الرمضانية ؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم شاب يسعى للارتباط بفتاة على الرغم من توقعه رفض أهلها؟
- سؤال وجواب | ضابط الاستنجاء الصحيح بالماء
- سؤال وجواب | حكم الوضوء بماء المسبح المتغير طعمه بالكلور
- سؤال وجواب | حكم من أصاب يده المذي وغمسها في دلو ماء
- سؤال وجواب | السقط إذا نزل في الأسبوع الرابع فهل يعد الدم الخارج نفاسا
- سؤال وجواب | القول المعتبر في دخول شهر رمضان
- سؤال وجواب | صديقي يتعرض للعنف من قبل أمه، فهل يشتكي عليها؟
- سؤال وجواب | ما يلزم قاتل ابنه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل