سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أمي تفضل إخوتي علي مما يجعلني عصبية وشديدة الغضب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضوابط التشهير بمن يستدرج النساء ويأخذ الرشوة
- سؤال وجواب | أتاها الحيض قبل الميقات فذهبت إلى جدة ، ثم أرادت العمرة فمن أين تحرم ؟
- سؤال وجواب | دوخة دائمة واضطراب في النظر عند الانتقال من مكان الضوء إلى مكان مظلم
- سؤال وجواب | الإنكار بالقلب. محله وصفته
- سؤال وجواب | كلمة مقحمة في صيغة استغفار وارد عن النبي صلى الله عليه و سلم.
- سؤال وجواب | متى تقضى الصلاة الفائتة
- سؤال وجواب | تصيبني نوبات خوف واهتزاز ونبض في الرأس وضيق تنفس مفاجئة، ما علتها؟
- سؤال وجواب | من أوصاف الصراط الواردة في الأحاديث النبوية
- سؤال وجواب | أتعبتني كثرة الغسل من الجنابة فما الحل؟
- سؤال وجواب | يجوز الاستعانة بآلات الرصد لرؤية الهلال وليس بالحسابات
- سؤال وجواب | لدي انسداد أنفي مزعج، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | أصبحت أفكر كثيراً في الأمراض بسبب هذه الأعراض التي حصلت!
- سؤال وجواب | الفرق الثنتين والسبعين الخارجة عن منهج أهل السنة والجماعة
- سؤال وجواب | حديث : ( الْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي طَاعَةِ اللهِ )
- سؤال وجواب | أحتاج لإرشادات في علاج مشكلتي بعد تعاطي الكابتجون.
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا دائمة الغضب والعصبية، رغم أني في الوضع الطبيعي أكون هادئة جدا، ومن لا يعرفني جيدا يظنني كذلك أيضا، فصوتي منخفض ومشيتي هادئة، لكني أستفز بسهولة وخاصة من أمي.

نحن أربعة إخوة، وأمي تفضل اثنين منا، نحن دائما في خصام، وكلما أتذكر المواقف التي تفضل أختي وأخي علي أبكي وقلبي يعتصر من الألم، وينعكس ذلك في أسلوبي معها، علما أني أندم، ولا أعرف ماذا أفعل؟ صارحتها عدة مرات بما أحس ولكنها لم تقتنع بصحه كلامي، وتقول إني أتوهم، أصبحت أكره حياتي وأحس أني بهذه الشخصية سأخسر حياتي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الغضب طبيعة بشرية تجاه الضغوط والمشكلات المختلفة، بل ربما كان أمراً صحياً -أحياناً- للتخفيف والتفريغ من حدة هذه الضغوط على النفس، شريطة أن يكون بتعبير منطقي بعيدا عن التفسير والسلوك العدواني، فليحسن صاحبه إدارة انفعاله والتحكم به، حتى لا يصبح مدمرا لصحته النفسية كالتأثير على ضغط الدم والقلب، ولعلاقته مع الآخرين كما في وضعك -أختي العزيزة- مع والدتك -حفظها الله - حيث أدى الغضب إلى إخلالك بواجب بر الوالدين وربما صلة الرحم مع الأهل والأقارب، فالغضب عدو العقل والأخلاق وطريق الظلم والمعاصي ومن أسباب العداوات.

طريق العلاج منه أولاً مع والدتك بتذكر مكانتها ووجوب البر بها وحسن صحبتها ولو كانت مخطئة (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا)، فعلى افتراض صحة ظنك بميل والدتك لبعض إخوانك فلا يخفاك أن الأم لا تتعمد ذلك، فيلزمك مراعاة رقة مشاعرها غير الإرادية فكثير ما يميل الإنسان بطبعه إلى الأصغر أو الأضعف أو المريض والأحوج أو الأحسن به براً وتعاملاً وخدمة ومن لا يعكر عليه باللوم والتوبيخ وكثرة العتاب والنقد، فاحذري ذلك -رعاك الله ووفقك- يقول الشاعر: إذا كنت في كل الأمور معاتباً *** صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه والمهم أنه لا يترتب على ميلها ظلم لكم، فالأمر سهل، وقدري والدتك وتحلي بالتسامح والسماحة والبعد عن الإفراط في الغضب والعتاب، بل كم هو جميل أن تسعدي لسعادتها، ويمكنك منافسة إخوانك في التقرب والتحبب والتودد لديها بهدوء وحكمة ومودة ولطف.

ومن المقيد لك الالتزام بهذه النصائح: - ركزي على التميز والتفوق فيما يعود عليك بالفائدة في دينك ودنياك في ذكر الله وطلب العلم والعمل الصالح والدراسة وتطوير مهاراتك العلمية والعملية.

- مما يسهم في إدارة الغضب أن يستحضر الإنسان مفاسده وآثاره السيئة وتجاربه السيئة مع الغضب في الحال والمآل في العاجل والآجل.

- عليك بلزوم ذكر الله تعالى والاستعاذة عند الغضب (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)، (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ).

- استحضار مكانة الآخرين وحرماتهم لا سيما الوالدين وقدرهم وحقوقهم.

- استحضار ثواب الصبر والحلم والأخلاق والبر (لا تغضب ولك الجنة).

- السكوت وترك الجدال والخصومة، فقد وصف الله تعالى أهل الجنة بقوله عنهم: (والكاظمين الغيظ)، وصح في الحديث: (إذا غضب أحدكم فليسكت)، (ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب).

- التأني والتمهل والتفهم قبل الحكم على الناس، والأمور (فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)، وبعد الحكم عليها سلباً أو إيجاباً.

- استماع الآخر وقبول النقد والنصيحة ومراعاة الضعف البشري وإدراك أن الغضب لا يساعد على حل الأمور بل زيادة تعقيدها.

- الحرص على تحصيل الراحة والسعادة ما أمكن بالبعد عن أسباب الغضب من أشخاص أو ظروف وأحوال.

- الحذر من أسباب الغضب السيئة كالحسد وسوء الظن والإعجاب بالنفس والرأي وكثرة الجدال والخصومة.

- الاسترخاء والراحة والقراءة والنزهة مع الصحبة الصالحة والمداعبة والمزاح والابتسامة الطيبة والرياضة والزيارة.

ولا أجمل وأفضل من الدعاء أن يوفقك الله بحب والدتك ومحبتها وحفظ حقوقها والبعد عن عقوقها والإساءة إليها (ربِّ ارحمهما كما ربياني صغيرا).

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحتاج لإرشادات في علاج مشكلتي بعد تعاطي الكابتجون.
- سؤال وجواب | تأخر نبات الأسنان العلوية لابنتي، هل يدل ذلك على تأخر النمو؟
- سؤال وجواب | الخوف من الأمراض يجعل الإنسان يعيش في دوامة من الصراع النفسي
- سؤال وجواب | حكم وصية الرجل ببيته لبناته حتى لا يشاركهن غيرهن ميراثه
- سؤال وجواب | أمر الله للشمس أن ترجع من حيث جاءت ، عند قيام الساعة !
- سؤال وجواب | أعاني من الحيرة وتقلب المزاج، فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | كيف يصلي من فاته العصر حتى دخل وقت المغرب
- سؤال وجواب | حديث اقرأ القرآن في كل شهر حديث صحيح
- سؤال وجواب | أحكام المصاب بسلس البول غير المنضبط
- سؤال وجواب | أُصبت بالقذف الراجع بعد عملية جراحية في المستقيم! ما العلاج؟
- سؤال وجواب | لولا الأمر بالمعروف لما تعلم الجاهل
- سؤال وجواب | شبهة في حديث الجساسة في تردد النبي صلى الله عليه وسلم عندما حدد جهة الدجال
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة عملية ربط المبايض
- سؤال وجواب | أرتبك بشكل غير طبيعي عند الحديث أمام الناس وفي الأماكن العامة
- سؤال وجواب | لقاءات ومحادثات ما قبل الخطبة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل