سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أمي تفضل إخواني الذكور علينا نحن الإناث. ما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد علاجا للبقع في الساقين
- سؤال وجواب | لا أصلي ولا أصوم وليس لدي اهتمام بأي أحد ولا إحساس بأي شيء حتى نظافتي
- سؤال وجواب | الطلاق تحت ضغط التهديد بالقتل
- سؤال وجواب | أستيقظ على رائحة كريهة تنبع من جسدي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الصحيحان ورد فيهما الإشارة للمهدي دون ذكر اسمه
- سؤال وجواب | حكم الاعتماد على الحسابات الفلكية وترك الرؤية الشرعية
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الإصابة بالسرطان وبين اضطراب الهرمونات وعدم انتظام الدورة؟
- سؤال وجواب | اشتراط المقرض على المقترض مبلغا ثابتا في حال التأخر عن السداد لتغطيةنفقات التحصيل
- سؤال وجواب | أطلب من أمي الدعاء لي لتتيسر أموري ولكنها لا تستجيب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شجاعة متناهية في البيت وخوف ورجفة عند الناس. فهل أنا مسحور؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع قسوة أمي معي؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن الكريم من دون همز
- سؤال وجواب | حكم القراءة بإشمام الصاد بالزاي في كلمة الصراط
- سؤال وجواب | الخطوات الواجب اتباعها لمن لا يستطيع غسل وجهه بالماء
- سؤال وجواب | توضيح بخصوص مبايعة المهدي
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم جزاكم الله خيرا.

أريد السؤال حول أمر ما، إذا كانت الأم تأمر بناتها بالقيام بكل أعمال البيت، مع العلم أنهن يقمن بكل ما تطلبه، ولكن دائما تقوم بذمهن وإن قلن لن نفعل شيئا لا تعاديهن ولا تكلمهن، وتحمل الحقد في قلبها عليهن، أيضا لما كنا صغارا كانت تقول بأنها أم من النوع الذي لا يظهر حنانه، لكن مع الأسف عندما كبرت البنتان لاحظتا مدى حنانها مع إخوتهن الذكور، كل الأولوية للذكور، وخاصة الابن الأكبر، رغم أن البنات هن سندها في كل الأمور، ويلاحظن كيف يتم التفريق بينهن، وتفضيل الذكور عليهن في جميع النواحي سواء في الأكل أو حتى معنويا ( طبعا هن لا يحسدن إخوانهن، ولكن يبقى الإنسان حساسا وخاصة في مثل هذه الأمور).

أريد أن أسأل: ماذا ستفعل البنتان؟ هل يجعلن الأمر وراءهن بصفتها أمهن ويتخذن من الصبر رفيقا لهن، أم ماذا؟ (مع العلم البنات لسن عاقات ويخدمن البيت وكل من فيه).

ولكم جزيل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً ومرحباً بك عزيزتي رميساء.

وجوابًا على سؤالك حيث قلت: ماذا ستفعل البنتان هل يجعلن الأمر وراءهن بصفتها أمهن ويتخذن من الصبر رفيقا لهن أم ماذا؟ أقول لك: واجبنا تجاه والدينا كما أوصانا العزيز الغفار في كتابه الكريم: "فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولًا كريمًا"، فانظري إلى عظمة مكانة الآباء عند ربنا عز وجل، ولو كانا مشركين أوصى الله بهما وقال: "وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا"، وهذا لا يعني تجنب النصح لهم وطلب الهداية، ولكن علينا أن نقترب منهم بالكلمة الطيبة، وخفض جناح الطاعة، والاحترام، وأن نكسبهم في الدارين: دعاء في الدنيا لتسهيل أمورنا، ورضى لدخولنا الجنة، والله سميع مجيب.

واتفق الفقهاء على مشروعية العدل بين الأولاد في العطية، والنظر إلى جميع الأبناء بعين الرضا التي لا تميز بين واحد وآخر؛ لأن تفضيل بعضهم على بعض يورث البغضاء والعداوة فيما بينهم، قد يكون هناك بعض الأهل يفضل أحد أبنائه على الآخرين؛ والسبب اختلاف طبائع الأبناء؛ فهذا يحنو على والديه، وآخر يلبي احتياجاتهم، ولكن خطورة التفضيل قد تسبب حدوث مشاكل نفسية مثل: الكره والجفاء والغيرة بين الإخوة؛ وهذه هي مشكلة البنات مع والدتهن كما ذكرت خلال استشارتك، وهنا أقول لك بنيتي: إن الله خلق الأم منبعًا للرحمة، والحنان على أولادها، فبرّ الأم يعد من شكر الله تعالى.

صحيح أننا لا نجد العلاقة بين الأم وبناتها دائماً على ما يرام، وكثيرًا ما نجد المنغصات والخلافات التي لا تخلو منها البيوت، وبالمقابل يجب علينا أن لا ننسى أن هذه الأم هي التي حملت وربت، وأرضعت وسهرت من أجلنا؛ فعلينا أن نتذكر أن الحياة قصيرة، وأصحابها راحلون.

لذلك علينا أن نعذر الأم ؛ فربما هي تتعرض لضغوط معينة فتسقطها على من تحب؛ لذلك لا يجوز أن نسمح لوساوس الشيطان أن تحرمنا من حنان الأم وتبعدنا عنها، ويجب أن لا نستسلم لفكرة أنها تكره بناتها؛ فهي أكثر البشر خوفًا عليهن وحبًا لهن.

الأم لا تكره بناتها قط؛ ولا تحمل الحقد في قلبها وهذا أمر مستحيل، لكنها ربما من الأمهات اللواتي لا يعبرن بشكل سليم عما يختلج بصدورهن، أو عاشت في بيئة ترى هذا الأمر طبيعياً، وهذا منتشر في الكثير من البيوت، وهذا أمر غير مقبول وغير صحي أبدًا.

والأهل في العادة لا يكرهون أولادهم ذكورًا كانوا أم إناثًا؛ هذا مما زرعه الرحمن في قلوبهم، والله عز وجل أوصى الأبناء وحثهم على البر بوالديهم وليس العكس؛ وهذا لحكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه وتعالى.

أسأل الله الهداية لكم، وأن تعم المودة والرحمة والرضى قلوبكم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | توضيح بخصوص مبايعة المهدي
- سؤال وجواب | الطبيبة إذا قصرت ثم مات الجنين بسبب آخر محتمل
- سؤال وجواب | سرق من أهله مالا وهو صغير ، فهل يرده لهم من خلال النفقة عليهم؟.
- سؤال وجواب | الأولى انفراد الشباب عن الفتيات في العمل الدعوي تجنبا لمحاذير لاختلاط
- سؤال وجواب | صفة ما يصح التيمم به
- سؤال وجواب | أنهكتني الوساوس وأريد التخلص منها فما السبيل لذلك؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجمعة داخل الكنيسة وفيها صور أو تماثيل
- سؤال وجواب | أشعر بأني السبب في وفاة أمي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الملابس الرياضية التي عليها شعار الكفار
- سؤال وجواب | أمي تصاب بحالة سيئة خوفا من الأطباء والأدوية، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | كفارة الجماع نهار رمضان تتكرر بعدد الأيام
- سؤال وجواب | علاج حالات القلق المرتبطة بأعراض الجهاز الهضمي والتي تسبب ضيق النفس
- سؤال وجواب | حال المسيح الدجال قبل ادعائه الألوهية
- سؤال وجواب | حكم من صام مع غير بلده
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الشيب والحب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل