سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أخي يسيء إلى أمي ولا يطيع كلامها، فكيف نتصرف معه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من طرأ عليها الحيض قبل دخول العشاء، فهل يجب عليها قضاؤها؟
- سؤال وجواب | صفة القصة البيضاء التي بها يتبين الطهر
- سؤال وجواب | ضرر البرد على الطفل
- سؤال وجواب | مقدمات الزنا أخطر مما يُظن
- سؤال وجواب | لا أستطيع مصارحة صديقي بأني كذبت عليه!
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من قضم الأظافر وقضم الشفاه؟
- سؤال وجواب | فقدت أكثر من عمل نتيجة الحالة النفسية الصعبة!
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لتأجيل نزول الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | إذا تمّ أخذ حبوب منشطة للجنس ولم تحدث علاقة جنسية، هل من ضرر؟
- سؤال وجواب | هل تصلي وتصوم المرأة في أيام الكدرة والصفرة
- سؤال وجواب | حكم تأجير العقار الموروث وانتفاع الورثة بأجرته
- سؤال وجواب | كيف تتحقق المرأة من طهرها، وتميز القصة البيضاء من الصفرة
- سؤال وجواب | تعرضت للضرب وأنا صغيرة ومعلمتي أفقدتني الثقة بنفسي!
- سؤال وجواب | هل يجب الغسل إذا لم يخرج المني لاستئصال البروستاتا؟
- سؤال وجواب | ما سبب بكاء الطفلة كلما رأت أخاها يخرج من البيت؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكر القائمين على هذا الموقع، وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتهم.

مشكلتي: أخي عاق لأمي؛ لا يسمع كلامها، ويجرحها، ويبتعد عنها بالأيام والشهور، ولا يتصل عليها كثيرا، ولا يأتي إليها للزيارة، تزوج من غير رضى والدتي، وبدون علمها، وهذه الفتاة التي تزوجها لا تناسبه، وليست من عاداته وتقاليده، ولهذا كانت الصدمة قوية على أمي؛ حيث إنها بعد علمها زاد بها القهر لفعلته، وكانت تتمنى له الأفضل، لكن لم يبال أبدا بها، وإذا نصحته قال: هذه أمي، وأعلم ببرها أكثر منك.

ويبرر دائما أن أفعاله صحيحة بنظره، ويشهد الله أنه يؤذيها ببعده عنها، وأفعاله، وعدم اهتمامه، وقد دعت عليه بأن لا يوفق بزواجه هذا، وأن يقطع الله نسله من هذه الأرض!، وهو يسمع ويضحك، ويقول: لم أفعل حراما في يوم من الأيام.

وقد طلبت منه أن يكفلها بالاسم فقط؛ لاستخراج قرض؛ لأنها لا تستطيع بسبب ديونها الكثيرة، حيث قال: استخرت الله ولم أرتح.

فترجته كثيرا، ولكن بدون جدوى، وزاد بها الألم والقهر، وبكت كثيرا منه، ورحمتها كثيرا، وقمت بكفالتها واستخراج قرض؛ لإرضائها.

أنا أحب أمي كثيرا، وأخي يقهرني بأفعاله تجاه أمي، ماذا أفعل؟ أفيدوني، هل هو عاق لأمي؟ هل ما يفعله صحيح؟ فأنا لا أملك إلا الدعاء له أن يهديه الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ وجد حفظها الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: أولاً: العقوق معصية وكبيرة من كبائر الذنوب، ولا يقع في المعاصي إلا ضعيف الإيمان؛ لأن ضعيف الإيمان أو فاقد الإيمان لا يحس بلفح المعصية، فإن استطعتم تقوية إيمانه من خلال العبادات، فذلك هو العلاج النافع والناجع.

ثانياً: للصديق دور كبير في هذا الانحراف (فالمرء على دين خليله)، فلعله ترك له الحبل على الغارب حتى حدث له ما حدث.

ثالثاً: ليس صحيحا قطع العلاقة مع زوجته تحت أي مبرر، بل يجب التواصل والتعامل معها على أنها أمر واقع، والعمل على إصلاحها -إن كان عندها مخالفات- ومن خلالها تستطيعون النفوذ إلى أخيك وإصلاحه، بحيث تطلبون منها أن تذكره بالله تعالى، وأن العقوق سيعود عليه في كبره، وتطلب منه على الدوام أن يبر بأمه، ويأخذ رضاها؛ فبره بأمه سبب من أسباب طول العمر، وسعة الرزق، كما جاء في الحديث: (من أراد أن ينسأ له في أثره ويبسط له في رزقه فليصل رحمه).

رابعاً: اطلبوا من أخيك جلسة ودية عائلية مع زوجته في بيتكم، وتكون أمك موجودة فيها، بحيث لا تذكروا له زوجته، ولا عصيانه لأمه لا من قريب ولا من بعيد، بل تتجاذبون فيها أطراف الحديث، وقوموا بواجب الضيافة، وعند الانتهاء من الجلسة اطلبوا جلسة أخرى، وادعوهم لتناول الغداء أو العشاء معكم في البيت، والغرض من هذا هو كسر الحاجز، وتغيير الأجواء؛ لأنه يشعر الآن بأنه مكروه ومنبوذ، ولعل تعامل أخيك يتغير من خلال هذه الجلسات، كما أقترح أن تقبلوا دعوته إن دعاكم إلى منزله.

خامساً: قوله: (هذه أمي وأعلم ببرها أكثر منك وتبريره بأن أفعاله صحيحه) هذه مغالطة منه، ولو كان صادقا لما كانت أفعاله تخالف قوله، بل هو يغالط نفسه، ويكذب عليها، وأنا على يقين أن نفسه غير راضية عن أفعاله، لكنه مكابر، وسيأتي الوقت الذي يتغير فيه بإذن الله.

سادساً: الإنسان يمر بمراحل متعددة، ويحدث له تغير في سلوكياته وأخلاقياته، ولن يبقى أخوك على ما هو عليه؛ فلا تكثروا عليه الكلام حول بره بأمه؛ لأن ذلك يُحدث عنده عنادا، ويرى أنه من خلال عناده يظهر شخصيته، ويخوض مغامرات مثيرة في نظره، فقد أثبتت الدراسات أن أكثر الشباب الذين يحذرون من فعل شيء ما -كترك تعاطي الدخان مثلا- أن تلك التحذيرات لا تؤثر فيهم، بل تزيدهم إصرارا على تعاطيه.

سابعاً: أشعر بمرارة ما تجد أمك من عقوق ولدها، ولكني أنصحها بأن لا تدعو عليه، بل تدعو له بأن يصلحه الله ، فهل سيبرد قلبها لو لم يوفقه الله أم سيزداد قلبها ألما؟ لا شك أن قلبها سيتألم أكثر؛ لأنه قلب الأم.

ثامناً: عليكم بالدعاء في حال السجود، وفي أوقات الإجابة أن يصلحه الله ويهديه، وكونوا على يقين بأن الله سيستجيب دعوة أمك، ولو بعد حين.

تاسعاً: احذروا أن يكون البنك الذي تقترضون منه يتعامل بالربا، بمعنى يعطيكم مبلغا ويأخذ عليه فوائد، فإن كان كذلك؛ فأخشى أن يكون ما أصاب والدتك من عقوق ولدها بسبب التعامل بالربا، ويكون امتناع الولد من كفالتها صحيحا من الناحية الشرعية، لكن كان الواجب عليه أن يوفر لها ما تحتاجه بطريقة شرعية.

أسأل الله أن يصلح أخاك، ويعيده إلى رشده؛ إنه سميع مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحكام اضطراب دورة المرأة
- سؤال وجواب | دعاء الصحابة عند دخول الشهر
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الكحة المزمنة؟
- سؤال وجواب | يثبت رمضان برؤية الهلال أو إكمال عدة شعبان ثلاثين
- سؤال وجواب | هل يمكن علاج احتكاك مفصل الورك دون تدخل جراحي؟
- سؤال وجواب | حكم جلوس الحائض في الدرج التابع للمسجد
- سؤال وجواب | العناد والتمرد في مرحلة المراهقة وطرق علاجه
- سؤال وجواب | كيف أقنع أمي أني لست طفلاً؟
- سؤال وجواب | الموقف من إسكان الوالدة في بيت مستقل ببلد الغربة لحدة لسانها وإساءتها إلى الزوجة
- سؤال وجواب | أشكو من تساقط الشعر ووجود فراغات في جانبي الرأس!
- سؤال وجواب | هل يعتبر إدخال أمي للمستشفى عقوقا لها؟
- سؤال وجواب | تركت الصلاة وهي مريضة لأنها كانت ممنوعة من الحركة
- سؤال وجواب | أخي يضرب أمي ويضربنا ويهدد حياتنا بالخطر، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل يجوز مشاهدة مباريات كرة القدم في التلفاز؟
- سؤال وجواب | هل يمكن حصول الحمل مع عمر 44 سنة ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل