سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أخاف من عقوق أمي بسبب سرعة الغضب، فهل من حل له؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل لاختلاف مطالع القمر اعتبار شرعي؟
- سؤال وجواب | إذا أخذ برؤية بلد آخر فهل يصح أن يؤخر صلاة العيد ليصلي مع أهل بلده؟
- سؤال وجواب | الزواج بمتزوج رغم فشل تجربته الأولى
- سؤال وجواب | اتفاق الورثة على عدم قسمة بيت مورثهم، لا حرج فيه إن لم يكن فيهم قاصر.
- سؤال وجواب | يسافر إلى بلد يقيم فيه ثمانية أيام ويحضر دورة تحتاج إلى تركيز فهل يباح له الفطر؟
- سؤال وجواب | تشهد ابن مسعود أصح حديث في التشهد
- سؤال وجواب | هل أرجع لزوجي مع علمي أنه سيعاملني معاملة قاسية؟
- سؤال وجواب | زوجتي تتمرد علي، وتطلب الطلاق، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا تبطل الصلاة بقراءة القرآن في التشهد عمدا أو سهوا
- سؤال وجواب | أشعر بأن أمي تغار مني، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أشعر وكأني منبوذ. هل مثاليتي في العمل هي السبب في ذلك؟
- سؤال وجواب | كيفية القسمة الشرعية للعقار وأجرته بين الورثة
- سؤال وجواب | كيف أقوم بتقويم سلوك ابني؟
- سؤال وجواب | حكم الوضوء مع وجود نجاسة على أحد الأعضاء
- سؤال وجواب | أفكر في الانفصال عن زوجي، بماذا تنصحوني؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أعاني من سرعة الغضب والانفعال، خصوصًا عند التعامل مع أمي، بسبب المشاكل العائلية التي تحدث في منزلنا، حتى تطور الأمر، فصرت لا أطيق الحديث معها؛ لأنه كلما تحدثنا تحول الحديث إلى مشكلة.

حاولت تفادي الجلوس معها حتى لا تحدث مشكلة وأدخل في العقوق، لكن لم يفلح الأمر؛ لأني غير متزوجة، فأضطر لمقابلتها بكثرة، ويومًا بعد يوم تزداد المشاكل، وأنا لم أعد الاحتمال أكثر، فأريد حلاً حتى لا أنفعل كثيرًا أمامها.

جزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا.

الانفعالات الإنسانية موجودة وتتفاوت بين الناس؛ فهنالك غضب، وهنالك فرح، وهنالك انفعال، وهنالك توتر، وهنالك انبساطية، كل هذا موجود، وهي سمات موجودة عند الإنسان، لكن المهم هو كيف يُديرها الإنسان.

الذي لا يغضب لا يستطيع حقيقة أن يحمي نفسه، الذي لا يخاف أيضًا لا يحمي نفسه، والذي لا يقلق لا يُنتج ولا ينجح، والذي لا ينضبط ولا يدقق في الأمور المهمة.

وهكذا.

لكن هذه الانفعالات يجب أن نتعامل معها بصورة ذكيّة، ولذا أتى علم الذكاء العاطفي -أو ما يُسمَّى بالذكاء الوجداني- أرجو أن تطّلعي على هذا العلم، يوجد كتاب رائع لمؤسس هذا العلم، الكتاب اسمه (الذكاء العاطفي) -للدكتور/ دانيل جولمان-، طبعًا الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية، كتبه سنة 1995، لكن تُوجد ترجمات عربية للكتاب، وهو موجود في مكتبة جرير، أو في أي مكان آخر.

وتوجد برامج كثيرة جدًّا على الإنترنت فيما يتعلق بالذكاء الوجداني.

هذه هي النقطة التي تحتاجينها، كيف تطورين من ذكائك العاطفي الوجداني لتتعلمي كيف تتعاملين مع نفسك ووالدتك وغيرها بصورة إيجابية وبصورة صحيحة.

الأمر الآخر: يجب أن تُذكّري نفسك بما ذكّرنا به -ربنا عز وجل-: {فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}، هذا أمرٌ إلهي، هذه وصيَّة من الله للأبناء، هذا نظام تربوي يجب ألَّا نحيد عنه، تحمّلي أذاها إن كنت ترين أنها تُؤذيك، وأنا لا أرى أنها تُؤذيك، لأن حب الوالدين -خاصة الأم- للأبناء والبنات هو حبٌّ غريزي وجِبلّي، لا يمكن لأمٍّ أن تكره ابنتها، لا يمكن، لكن قد يكون هناك اختلاف في وسائل التعبير عن الحب نفسه.

فأرجو أن تفهمي جيدًا، وأرجو أن تفتحي لنفسك بابًا من أبواب الجنة، وهو بر والدتك، وأرجو أن تفتحي قنوات اتصال جميلة مع والدتك، اطرحي لها المواضيع الجيدة والهامَّة حين يكون مزاجها طيباً وأنت مزاجك طيب، اسعي لخدمتها، اسعي لأن تساعديها في أعمال المنزل، أن تكوني نشطة في ذاتك، أن تؤدي صلواتك في وقتها، أن تطّلعي، أن تقرئي، أن تكوني إنسانة مفيدة، هذا قطعًا سوف يكسبك وُدَّ والدتك، ولا شك في ذلك.

إذًا الموضوع كله يتطلب منك تفهّم أهمية هذه العلاقة وعظمة هذه العلاقة، وأن الانفعال في وجه والدتك من العقوق، وأمرٌ مرفوض تمامًا، العبس في الوجه عقوق، وكلمة (أف) عقوق، والتذمُّر وإبداء الغضب عقوق، والنظرة الحادة إليهما عقوق، ورضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين.

والتعبير عن النفس مهم، لا تكتمي، حتى الأشياء الخلافية فيما بينك وبين والدتك عبّري عنها بكل ذوق، ولا تتركيها تتراكم، ودائمًا قدّمي كلامك بقولك (يا أمي، حفظك الله )، (يا أمي، رعاك الله )، ابدئي بذلك دائمًا حين تُخاطبينها، هذا من التوقير والاحترام والتقدير لها، وهو من البر لها، لا تُخاطبيها بـ (أنتِ) و(أنا)، هذه لغة مرفوضة تمامًا.

هذه إرشادات بسيطة لكنها ذات قيمة عظيمة جدًّا.

وأنت إذا نظمت حياتك، وأحسنت إدارة وقتك، وعملت أشياء مفيدة في الحياة، خاصة أنك مُعلِّمة، وهذه مهنة عظيمة جدًّا، وطورت نفسك مهنيًا؛ فسوف تشعرين بالهدوء والإنجاز والفعالية.

أيضاً: استمتعي بوقتك، اطلعي، اقرئي، حافظي على صلواتك في وقتها، مارسي أي تمارين رياضية تناسب المرأة المسلمة، اجعلي لنفسك مشروع حياة، مثلاً: حفظ عدد من الأجزاء من القرآن، أو يا ليته كله، واسألي الله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أمي تتعامل بالسحر، فهل يجوز لي مقاطعتها؟
- سؤال وجواب | يتلبس الجن بالمسلم والكافر
- سؤال وجواب | من لا يستطيع أن يجلس في الصلاة بالصفة المسنونة
- سؤال وجواب | هل جملة (أَمَّا السِّنُّ: فَعَظْمٌ) مدرجة في الحديث؟
- سؤال وجواب | الخوف من الأمراض نتيجة أي إصابات أو آلام طارئة في الجسم
- سؤال وجواب | هل تُشترط مدة معينة لبقاء الهلال المولود في السماء
- سؤال وجواب | أحكام الأثاث الذي يتركه الميت
- سؤال وجواب | نصائح لشاب ببر والدته في إعانتها على أعمال البيت
- سؤال وجواب | هل تلبس الحجاب إذا كان أهلها سيتضررون بذلك ؟
- سؤال وجواب | الأعمال التي ينتفع بها الميت ويصله ثوابها
- سؤال وجواب | كيفية توزيع ميراث من مات وترك محلات وشقق سكنية
- سؤال وجواب | هل تشهد الإمام الأخير ركن أم واجب على المأموم المسبوق؟
- سؤال وجواب | " اليوجا " ، أصلها ، وحكم ممارسة رياضتها
- سؤال وجواب | الاحتياطات اللازمة في حالة تزويج الغربي المسلم
- سؤال وجواب | اختلاف رؤية الهلال لا يتنافى مع توحيد العبادات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل