سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أهلي يفضلون أخي وأختي علي ويعاملونني بقسوة، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أفضلية النافلة في البيت ليست على إطلاقها
- سؤال وجواب | زواج الرجل بأخرى ليس من الخيانة في شيء
- سؤال وجواب | تحرك اللولب من مكانه هل يسبب ألما كألم الدورة؟
- سؤال وجواب | الواجب أن تقضي لزوجتك الأولى الأيام التي أقمتها مع الثانية
- سؤال وجواب | من هم القوم الذين صدقوا فدخلو النار
- سؤال وجواب | شراء الدراجة بين رغبة الابن ومنع الوالدين
- سؤال وجواب | وضع ورق حائط يحتوي على رسومات أطفال تحفيزية في غرفتهم
- سؤال وجواب | تمزقت آثار الخياطة للشق الولادي بعد الجماع رغم التئام الجرح فلماذا؟
- سؤال وجواب | استعمال الرجل لحاف الحرير المغطّى بالقطن
- سؤال وجواب | له زوجة وأولاد ويريد الزواج من زميلة العمل
- سؤال وجواب | من علامات الحديث الموضوع
- سؤال وجواب | لدي حرقان في البول وضعف في الاندفاع فما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم مخاطبة الزوجة المسافرة بالهاتف في ليلة المقيمة معه
- سؤال وجواب | وسائل رفع ظلم وقسوة الوالد
- سؤال وجواب | التحايل للسفر إلى الزوج
آخر تحديث منذ 5 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أنا فتاة عمري 25 سنة، مشكلتي منذ أن كنت صغيرة كان أهلي يميزون بيني وبين إخوتي، وأنا لا أنكر أنهم يحبونني، وأنا أيضًا أحبهم، لكن المشكلة أني وسط بين أخت كبرى وأخ صغير، فأمي تقول لي إنها تحب أختي أكثر مني، وأن الطفل الأول في العائلة لا يمكن للعائلة أن تحب أي طفل مثله، وعندما ولدت أهل أبي غضبوا كثيرًا لأنهم أرادوا ولداً، ولمّا ولد أخي فرحت العائلة بقدومه، وهو الصغير المدلل.

عندما يظلمونني لا يحق لي أن أرد عليهما، وإن رددت أصبح أنا المخطئة، وأحيانًا أخي يضربني، وهو ليس صغيرًا، عمره 21 سنة.

ذات مرة اشترت أمي لي ولها ولأخي ولأختي أحذية، وكان عندي بعض النقود فطلبت مني أن أعطيها لها مقابل الحذاء، رغم أن أختي الكبرى متزوجة، وأمي تعمل، وهي ليست في حاجة للنقود، كما أن أختي الكبرى عندها بنت، منذ أن وEلدت أحببتها كثيرًا، واعتبرتها بنتاً لي، وهي أيضًا تحبني.

أظن أن هذا يشعر أختي بالغيرة، فأصبحت كلما اقتربت من ابنتها تصرخ علي، وتقول إن ابنتها تكرهني، رغم أن ابنتها عمرها سنة ونصف، وأمي تؤيدها وتقول: إن ابنتها تكرهني، وأنا أفرض نفسي عليها! هذه الكلمات آلمتني حتى في مشاعري، ويخاطبانني بقسوة لا توصف، وأشعر أن نفسيتي متعبة جدًّا.

كنت صغيرة فنادى أبي على إخواني فلم يجيبوه وذهبوا، وأنا قال لي: لست أنت بل إخوتك، فذهبت، وعندما قدموا أعطاهم قطع حلوى، رغم مرور سنوات عديدة على هذه الحادثة لم أستطع نسيانها، ما ذنبي أن أتحمل هذا؟ هل لأني الوسط بين أخت كبرى أفرحت العائلة، وأخ أصغر انتظروه بفارغ الصبر؟ تعبت كثيرًا رغم أني أحبهم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك - ابنتنا الفاضلة - في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، وإنما شفاء العيِّ السؤال، ونسأل الله أن يهدي والديك حتى يُقيموا العدل في البيت، وأن يُعينك على الصبر والقيام بما عليك من البر، ونسأل الله أن يُلهمك السداد والرشاد، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه.

بلا شك نحن لا نوافق الأسرة على تفضيل أحد الأبناء والبنات على الآخرين، لأن النبي (ﷺ) يأمر كل والد وكل والدة بقوله: (اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم)، هذه شريعة الله تبارك وتعالى.

ولكن هذا الخلل الذي يحدث ما ينبغي أن يُقابل منك بالخطأ، والحمد لله أنك على ثقة أيضًا أنك محبوبة بدرجة لا بأس بها، فعليه أرجو ألَّا تهتمّي بهذه الأمور، وألَّا تقفي عندها طويلاً، خاصَّةً وقد بلغت هذه السِّن التي فيها النضج وفيها الوعي، والدليل هو هذه الاستشارة المرتبة وهذا التواصل المستمر مع موقعك.

ولذلك أرجو أن ترتفعي فوق هذه المواقف، وإذا ذكَّرك الشيطان بمواقف قديمة حصلت فتعوذي بالله من الشيطان، وأشغلي نفسك بطاعة الرحمن، وانظري إلى الأمام، واستقبلي الحياة بأملٍ جديدٍ وبثقةٍ في ربِّنا المجيد سبحانه وتعالى.

واعلمي أن تقصير الوالد وتقصير الوالدة لا يُبيح لك التقصير في حقهم؛ لأن برهما واجب عليك، وهو عبادة وطاعة لله -تبارك وتعالى-، فقومي بما عليك كاملاً، واجتهدي في الإحسان للوالد وللوالدة ولكل من حولك -للأخ وللأخت-، واحتسبي الأجر والثواب عند الله تبارك وتعالى، ونسأل الله أن يُقدّر لك الخير، وغدًا ستتغيَّر الأمور، ونسأل الله أن يضع في طريقك رجلاً صالحًا يُسعدك وتُسعدينه، ويُنسيك كل هذه المآسي.

من المهم جدًّا أن ينسى الإنسان مثل هذه المواقف التي طبعًا نحن لا نؤيد العائلة ولا الوالدين على مثل هذه التصرفات المذكورة، لكن نؤكد أن مَن بهذا الوعي وبهذه السِّن تسطيع أن تتجاوز هذه الصعوبات، فكوني أنت تلك الفتاة التي تُؤدّي ما عليها، وتنتظر من الله تبارك وتعالى التوفيق والتأييد، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والثبات والهداية.

هذا، وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التحايل للسفر إلى الزوج
- سؤال وجواب | للمستمع أجر استماعه وللقارئ أجر قراءته
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شاب وأعجب بي لكنه لم يعد، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما حكم مساعدة الزملاء غير الملتزمين في مشروع التخرج؟
- سؤال وجواب | قراءة القرآن بالهاتف
- سؤال وجواب | ما يجب على من أقسم على قطع الرحم
- سؤال وجواب | نهي الوالدين ولدهما من دعوة أصدقائه خشية العين
- سؤال وجواب | التعدد وزواج المسيار مشروعان
- سؤال وجواب | الحالة النفسية السيئة للمصاب بمرض البهاق وكيفية معالجتها.
- سؤال وجواب | كيف يتم تعويد الأطفال على الصوم ؟
- سؤال وجواب | ما يجب على الزوج أن يعدل به بين زوجاته وما لا يجب
- سؤال وجواب | حكم رفض الابن سكن أبيه معه لسلوكه المشين مع زوجته
- سؤال وجواب | لدي انتفاخ تحت السرة في الناحية اليسرى. ما سببه؟
- سؤال وجواب | هل للزوجة الثانية الامتناع عن الزوج إن طلبها في نوبة الأخرى
- سؤال وجواب | لا حرج في تفاوت نفقة الزوجتين لاختلاف بلديهما
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل