سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | والدي يخشى علينا من الزواج والمستقبل، فهل خوفه في محله؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التحدث بأسرار الناس خيانة
- سؤال وجواب | الانضمام لشركة توفّر تعليمًا واستثمارًا عن طريق التسويق الشبكي
- سؤال وجواب | استفادة الطلاب بعضهم من بعض في الدراسة.
- سؤال وجواب | تكاليف الرجال أصعب، فلماذا يتساوون مع النساء في الأجر؟
- سؤال وجواب | قصة يوسف بعد وفود أبويه وأهله
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الظهر المستمرة.
- سؤال وجواب | يلزمك كفارة يمين إن لم تعلق يمينك بشيء
- سؤال وجواب | من أحكام الرقية
- سؤال وجواب | أشعر فجأة بدوخة وعيني تحمر ورقبتي تتشنج. ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | أشعر ببرودة أسفل الرأس وألم في العين اليسرى، فما هو الحل؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الأحلام المزعجة
- سؤال وجواب | نصائح لمن يعاني من ضيق الصدر
- سؤال وجواب | هل هناك وسيلة لانتظام الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | رقية الإنسان نفسه أدعى للإخلاص
- سؤال وجواب | درء توهم التعارض بين حديث: يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار. وعذاب القبر
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والدي العزيز ليس لديه في هذه الدنيا سوى أنا وأختي، وقد ربانا تربية أخلاقية وإسلامية، وهو يخاف علينا بطريقة مبالغ فيها وغير مناسبة، ويردد دائما: أننا خام، أي ليس لدينا تجارب في الحياة، ولسنا خبثاء، ونيتنا حسنة دوما.

أختي مخطوبة منذ سنتين، ووالدي يشعر بالقلق والخوف عليها وعلى سعادتها في المستقبل، خاصة أن الله رزقها بوظيفة ذات دخل مناسب بعد عناء وجهد منها، ووالدي يعتقد بأن خطيبها بعد الزواج قد يستولي ويسيطر على دخلها، ولن تستطيع هي بأخلاقها وطيبتها أن ترده، علما أننا لم نر منه ما يدل على ذلك، إلا أن والدي يفكر بأن الإنسان قد يظهر نفسه بصورة جيدة في مرحلة معينة ثم تظهر حقيقته بعد ذلك، وأنا أرى أن رأيه خاطئ.

إن والدي دوما يستشهد بعمتي وزواجها الذي انتهى بالفشل نتيجة جشع زوجها ومشاكل وتفاصيل أخرى، وهذا الأمر يحزنني ويجعلني أتساءل: هل تربيتنا بهذه الطريقة خاطئة؟ هل خوف والدي له مبرر أم غير مبرر؟ تضاربت الأمور في رأسي حتى أني أصبحت أخاف على أختي.

أصبحت لا أرغب في الزواج، والخروج من المنزل، وأجد صعوبة في كل أمر، وكل هذا لأننا تربينا بأخلاق وشفافية، وأتساءل دوما: ألا يحق لنا أن نعيش ونكون أسرة ونرى فلذات أكبادنا ونستمتع بحياتنا فقط لأننا حسنوا النية؟ وهل الطيبون ليس لهم في الدنيا مكان ولا حياة؟ شكرا جزيلا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك في موقعنا، ونسأل الله أن يسعدك في الدنيا والآخرة، والجواب على ما ذكرت يكمن في الآتي: - بداية عليك أن تحمدي الله تعالى على أن والدك الكريم قد أحسن في تربيتك أنت وأختك، فهذه نعمة فقدتها بعض من الفتيات في مجتمعاتنا الإسلامية، لأن بعض الآباء لا يهتم بتربية بناته تربية إسلامية صالحة.

- مسألة خوف الأب على مستقبلكما وحرصه على أن لا يحصل لكما أذى أو هضم لحقوقكما أنت وأختك في المستقبل، هذا أمر يشكر عليه، وهذا يدل على حبه لكما، وحرصه على مصلحتكما، ولا ينبغي أن يحصل لكما أن تكرها ذلك، بل ينبغي التعامل مع الأمر بالقبول والرضا والثناء على الوالد وعلى حرصه.

- مسألة ما يظهر من الوالد -حفظه الله - من خوف عليك وعلى أختك مما يخشى عليكما في المستقبل، وقد يبدو لكما إنه مبالغ فيه وغير مبرر، فالذي أتمنى منكما أن لا تجادلا فيما يريده لكما فإنه وبعد أن تتزوجي أنت وأختك، فيمكن أن تكون لكما القرار المستقل بالتفاهم مع أزواجكما، ولن يكون للوالد سلطة كبيرة بعد الزواج مثلما كانت قبل الزواج، فلهذا أرجو أن لا يكبر في نفوسكما أن الوالد على خطأ، بل خذا الأمر وكأنه أمر عادي وشيء طبيعي.

- وأما ما ذكرت من خوف الوالد على أن الخاطب لأختك قد يأخذ راتبها أو يتحكم فيه بعد الزواج، فهذا أمر محتمل وقد يكون الوالد على صواب في ذلك، ولهذا يحتاج الأمر إلى تفاهم مع الخاطب من الآن إن أمكن، فلا بد أن تعلمي أن بعض المشاكل الأسرية كان سببه راتب الزوجة، ومما أراه مناسبا أن الزوجة يمكن أن تساهم بالنفقة مع زوجها مقابل أنه يسمح لها أن تعمل بعد الزواج، وبهذا التفاهم يزول تخوف الوالد على أختك، وتكون حياتها الزوجية أكثر استقرارا.

- الإنسان الطيب صاحب النية الصالحة يجعل الله حياته في سعادة واستقرار وعلى أحسن حال، وله مكانة محترمة في المجتمع، ولكن الوالد لا يعني هذا، إنما أن الإنسان الطيب قد يمكر به من بعض الناس وهو لا يشعر، فلهذا هو ينبهكما على هذا، وكلامه في هذا صحيح، وينبغي أن يتقبل نصحه على هذا الوجه، كما قال عمر -رضي الله عنه-: "لستُ بالخِبِّ، ولا الخِبُّ يَخدعُني" ومعنى كلامه فليس المُؤمن مُخادعًا غادرًا، كما لا يَسمح لغيره أن يغدر به، ولعل هذا هو مقصود الوالد -حفظه الله - ولهذا أتمنى أن لا يكبر في نفسك فتخافين على حياتك ومستقبلك بسبب وجهة نظر الوالد والتي فيها جانب من الصواب كبير، وعليك أن تعيشي حياتك بشكل طبيعي، لأنه لم يظهر أن الوالد لا يريد لك إلا الحياة الأسرية المستقرة، ولن يكون -إن شاء الله - سببا في جلب التعاسة لك أو لأختك، فأرجو محاولة تجاهل الأمر، والتعامل مع نصائح الوالد بإيجابية، وأنه لا يريد لكما إلا كل خير.

وفقكما الله لمرضاته.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | القدر الواجب على المسلم من ذكر الله
- سؤال وجواب | ما تشخيص ألم وتنميل الأصابع والفخذ؟
- سؤال وجواب | الكلام على قوله تعالى: ( لا يمسه إلا المطهرون )، وبيان وجه الاستدلال منها
- سؤال وجواب | ما تأثير اختلال الهرمونات في إعاقة حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | أبي يصر على أن يكون الخاطب خريجاً، فما العمل؟
- سؤال وجواب | ضربات قلبي سريعة ومؤلمة، فما هو علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | تصرف رئيس القسم في صرف ملابس لغير العاملين يحتاج لإذن
- سؤال وجواب | ما هي الطرق الحديثة لتدريس مادة العلوم الشرعية؟
- سؤال وجواب | كان يحيى عليه السلام معصوما من الذنوب
- سؤال وجواب | شرح حديث (في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف)
- سؤال وجواب | الرجل سيد أهله ، والمرأة سيدة بيتها
- سؤال وجواب | من عجز عن الجمع بين الوفاء بنذره وقضاء ديونه
- سؤال وجواب | العمل المباح إذا قصد به وجه الله انقلب طاعة
- سؤال وجواب | حكم إحراق القرآن لتبخير المريض به
- سؤال وجواب | من شأن المسلم أن ينشر خير أخيه ويستر خطأه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل